آبل تحذر مستخدمي iPhone في 92 دولة من هجوم برامج التجسس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تلقى بعض مستخدمي iPhone تنبيهًا مقلقًا للغاية على أجهزتهم يوم الأربعاء. أرسلت شركة آبل إشعارات إلى أفراد في 92 دولة تحذرهم من أنهم ربما كانوا هدفًا لهجمات برامج التجسس المرتزقة، وفقًا لتقارير TechCrunch. وجاء في الرسالة: "اكتشفت شركة Apple أنك مستهدف من خلال هجوم برنامج تجسس مرتزق يحاول عن بعد اختراق جهاز iPhone المرتبط بمعرف Apple الخاص بك -xxx-".
ذهب تنبيه Apple لمشاركة معلومات إضافية حول الحادث. وتابع التنبيه: "من المحتمل أن يستهدفك هذا الهجوم على وجه التحديد بسبب هويتك أو ما تفعله. وعلى الرغم من أنه من غير الممكن أبدًا تحقيق اليقين المطلق عند اكتشاف مثل هذه الهجمات، إلا أن شركة Apple لديها ثقة كبيرة في هذا التحذير - يرجى أخذه على محمل الجد". وأوضحت شركة آبل أنها لا تستطيع تقديم أي معلومات حول سبب ظهور الرسالة خوفًا من أن تساعد المعلومات الإضافية المهاجمين على تجنب اكتشافهم في المستقبل. تستخدم الشركة المعلومات والتحقيقات الداخلية لتحديد الهجمات.
هذه الحالة ليست المرة الأولى التي تضطر فيها شركة Apple إلى إرسال هذا النوع من الإشعارات. ومنذ عام 2021، تلقى أفراد في أكثر من 150 دولة رسائل مماثلة، بما في ذلك تحذير لبعض الصحفيين والسياسيين في الهند في أكتوبر الماضي. ومع ذلك، ليس من الواضح ما هي الدول التي تلقى الأفراد تنبيهات في هذا الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسبانية تقلص نشاط التجسس في المغرب
خفضت إسبانيا وجود عملاء المركز الوطني للاستخبارات (CNI) في المغرب، وهو قرار يُنظر إليه على أنه تقويض للقدرات الأمنية والمصالح التجارية الإسبانية في منطقة تعتبر « حيوية » للبلاد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة EL MUNDO، فإن أنشطة الاستخبارات ومكافحة التجسس الإسبانية في المغرب قد توقفت تقريبًا منذ ثلاث سنوات بسبب تقليص واضح لعدد عملاء الاستخبارات في البلاد. وأوضحت المصادر أن الوحدات التي كانت تعمل سابقًا في الرباط تم تفكيكها، ولم يتبقَ سوى وجود شكلي يقتصر على بعض المهام الإدارية دون أي عمليات استخباراتية فعلية.
وأشارت المصادر إلى أن الوحدات التي كانت تعمل تحت غطاء دبلوماسي في المغرب لم تعد تضم جواسيس، رغم أن البلاد كانت تعتبر نقطة استراتيجية لمراقبة قضايا الدفاع، الأمن، مكافحة الإرهاب، الهجرة، والمصالح الاقتصادية الإسبانية.
رد الحكومة الإسبانيةمن جانبها، نفت وكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI) هذه الادعاءات، مؤكدةً أن « الاحتياجات الاستخباراتية في المغرب لا تزال مغطاة بشكل جيد »، ونفت وجود أي قيود على نشاطها هناك.
لكن وفقًا للمصادر، فإن تقليص التواجد الاستخباراتي جاء في سياق التقارب السياسي بين حكومة بيدرو سانشيز والسلطات المغربية، لا سيما في ملفات الأمن والهجرة، بالإضافة إلى التحول في موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، حيث دعمت مدريد خطة الحكم الذاتي المغربية بدلًا من الاستمرار في دعم استفتاء تقرير المصير.
ويرى خبراء إسبان في الأمن القومي أن الحكومة الإسبانية لا تريد إزعاج المغرب، ولهذا قررت سحب عملاء الاستخبارات لتجنب أي توتر في العلاقات الثنائية. ومع ذلك، لا يجد الخبراء أي مبرر لهذه الخطوة، خاصة أن المغرب ليس منطقة صراع مسلح، مما يجعل التخلي عن التواجد الاستخباراتي غير مبرر.
لكن رغم السياسة الحذرة التي تنتهجها مدريد، إلا أن المغرب لم يتوقف عن ممارسة الضغوط على إسبانيا، كما حدث في مايو 2021 عندما سمحت السلطات المغربية لآلاف المهاجرين بدخول مدينة سبتة ردًا على استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لتلقي العلاج.
خلال تلك الأزمة، تعرضت الحكومة الإسبانية لاختراق أمني كبير، حيث تم التجسس على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزراء بارزين مثل مارغريتا روبليس وفرناندو غراندي-مارلاسكا باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.
وفقًا لتحقيقات صحفية، تم استهداف أكثر من 200 هاتف إسباني بعمليات تجسس، ويُعتقد أن للمغرب دور. في عام 2023، زارت بعثة من البرلمان الأوروبي إسبانيا للتحقيق في هذه القضية، ورأت أنه من المحتمل أن يكون المغرب متورطًا في عمليات التنصت على الحكومة الإسبانية.
ووجه البرلمانيون الأوروبيون انتقادات للحكومة الإسبانية بسبب عدم تعاونها الكامل مع التحقيقات بشأن التجسس، حيث لم يُسمح لهم بمقابلة كبار المسؤولين الحكوميين، مما زاد من الشكوك حول العلاقة بين مدريد والرباط.
عن (إل موندو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجسس