بروكسل -(د ب ا) – فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عقوبات على سبعة أفراد روس وخمسة كيانات بسبب التلاعب بالمعلومات الرقمية . وأفاد بيان أصدره المجلس الأوروبي أمس الجمعة بمسؤولية هؤلاء الأفراد والكيانات عن حملة أطلق عليها أخبار موثوقة حديثة “آر آر إن” والتي هدفت إلى “تشويه المعلومات ونشر دعاية لدعم حرب روسيا العدوانية على أوكرانيا “.

وأضاف البيان: ” هذه الحملة التي شاركت فيها هيئات حكومية أو هيئات مرتبطة بالدولة في روسيا، تعتمد على صفحات الكترونية زائفة تنتحل هوية المنافذ الإعلامية الوطنية والمواقع الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى حسابات زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي”. كما تشمل الإجراءات العقابية ضباطا بجهاز المخابرات العسكرية الروسية (جي يو آر)، يتردد أنهم أسسوا منظمة واجهة تسمى “معهد الشتات الروسي” من أجل الحملة. وتم تجميد أصول وفرض حظر سفر على “انفوروس” ، وهو عبارة عن منفذ الكتروني مسؤول عن إنشاء أكثر من 270منفذ إعلامي الكتروني بالوكالة، وثلاثة من مؤسسيه. وتم فرض عقوبات على ” أنو ديالوج”، وهى منظمة روسية غير ربحية، وعلى شركتي تكنولوجيا روسيتين، بالإضافة إلى معهد الشتات الرو سي. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نحو 1800شخصا “لتقويضهم، أو تهديدهم، وحدة أراضي وسلامة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها “،بحسب البيان .

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: عقوبات على

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟

فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على جهتين إيرانيتين وسبعة أفراد بينهم مسؤولون قضائيين، بسبب احتجاز رعايا من دول التكتل، وهي ممارسة يصفها الأخير بأنها سياسة تتبناها طهران لـ"احتجاز رهائن".

وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة على الجهات المستهدفة التي شملت مدير سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن السجن الرئيسي بمدينة شيراز الإيرانية هو أحد الجهتين التي فرض الاتحاد الأوربي عقوبات عليهما.


وخلال السنوات الماضي، اعتقلت السلطات الإيرانية العديد من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية. وبحسب دبلوماسيين، فإن من بين المعتقلين نحو 20 شخصا أوروبيا.

وتحتجز إيران اثنين من مواطني فرنسا التي تقود الجهود الرامية إلى زيادة الضغط على طهران بشأن قضية المعتقلين.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمة له أمام مشرعين، إنه "من أجل إطلاق سراحهم، سنكثف الضغوط على النظام الإيراني".


كما دعا الوزير الفرنسي في وقت سابق، مواطني بلاده إلى الامتناع عن السفر إلى إيران من أجل تفادي الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز كرهائن، متهما طهران بانتهاك "الحق في الحماية القنصلية".

وتشير تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل خلال السنوات القليلة الماضية عددا من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب على ذمة تهم تتعلق في معظمها بالتجسس والأمن.

وتوجه جماعات معنية بحقوق الإنسان اتهامات إلى إيران بشأن محاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى عن طريق مثل هذه الاعتقالات، فيما تنفي طهران احتجاز سجناء لتحقيق مكاسب دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • فرض عقوبات أوروبية على 7 أفراد وكيانين إيرانيين لانتهاكهم حقوق الإنسان
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
  • لانتهاكات خطيرة بإيران.. 7 أفراد وكيانان تحت عقوبات أوروبية
  • عقوبات أوروبية على إيران لاحتجازها رعايا غربيين
  • عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟
  • عقوبات أوروبية جديدة على إيران