الحرب مشتعلة.. ضربات جوية روسية متتالية في كييف
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن مسؤولون أن صواريخ وطائرات مسيرة روسية دمرت محطة كهرباء كبيرة قرب كييف وأصابت منشآت كهرباء في عدة مناطق اليوم الخميس مما يزيد الضغط على منظومة الطاقة المنكوبة في الوقت الذي تقل فيه الدفاعات الجوية لأوكرانيا.
وذكر مسؤول كبير في الشركة التي تدير المحطة لرويترز إن الهجوم الكبير الذي وقع بعد مرور أكثر من عامين على الحرب، دمر بالكامل محطة تريبيلسكا للطاقة الحرارية والتي تعمل بالفحم بالقرب من العاصمة.
أخبار متعلقة زعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحربفيضانات جبال الأورال الروسية.. المياه لا تزال ترتفع والتوقعات غير مطمئنةوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تيليجرام "نحتاج إلى دفاع جوي وغيره من الدعم الدفاعي وليس نقاشات طويلة بلا جدوى" وأدان الهجمات واصفا إياها بأنها "إرهابية".
انفجارات تدوي في خاركيف وزابوريجيا بـ #أوكرانيا #اليومhttps://t.co/1yoj6KAOzk— صحيفة اليوم (@alyaum) April 11, 2024طائرات مسيرةوقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت منشآت للوقود والطاقة في أوكرانيا في ما وصفته بأنه ضربة كبرى شملت استخدام طائرات مسيرة وأسلحة عالية الدقة وطويلة المدى من الجو والبحر.
وأضافت أن تلك الضربات جاءت ردا على هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على منشآت للنفط والغاز والطاقة في روسيا.
وتزايدت مناشدات كييف للغرب من أجل تزويدها بشكل عاجل بدفاعات جوية منذ أن جددت روسيا هجماتها الجوية طويلة المدى على شبكة الطاقة الأوكرانية الشهر الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
نبيل الشحمة… بين الرياضة والثورة على النظام البائد مسيرة طويلة تكللت بالإنجاز والنصر
دمشق-سانا
“مهما طال الظلم لابد أن ينتصر الحق”، بهذه الكلمات لخص لاعب كرة القدم السابق بنادي الوحدة وبمنتخب سوريا نبيل الشحمة مسيرته منذ انضمامه إلى صفوف الثوار في وجه النظام البائد، وصولاً إلى النصر وإسقاط النظام المجرم.
الشحمة 51 عاماً، قضى سنوات طويلة في مسيرته الكروية، فتألق لاعباً وسجل أهدافاً بالجملة مع نادي الوحدة ومع المنتخب، كما تألق على الصعيد التدريبي قبل أن ينقل مهاراته من ميدان الرياضة إلى ميدان الثورة، لتبدأ مسيرة نضال جديدة توجت بالانتصار المؤزر.
سانا الرياضية التقت الشحمة لتسليط الضوء أكثر على مسيرته الكروية والثورية، حيث قال: “تعلقت بكرة القدم منذ صغري وتحديداً منذ كنت في الثامنة من عمري، وعبر بطولات المدارس تمكنت من تطوير مهاراتي، لأتمكن بعدها من دخول عالم المستديرة، من خلال التدرج بالفئات العمرية عبر عدد من الأندية المحلية، أبرزها نادي الوحدة، الذي كان لي معه مسيرة حافلة من الإنجاز في العديد من بطولات الدوري، كما شاركت مع المنتخب الوطني في عدد من الاستحقاقات وبعدها خضت تجارب تدريبية خارجية ناجحة”.
وتابع الشحمة: “انضممت إلى الثورة السورية منذ بدايتها، فكان لزاماً علي أن أكون مناصراً لها من خلال مشاركتي بالمظاهرات في منطقة السبينة بريف دمشق، إلا أن أتباع النظام البائد قاموا بالتقاط صور لي أثناء المظاهرات، وإرسالها للأفرع الأمنية التي لم تتوان عن ملاحقتي، ما دفعني للانتقال والانضمام لفصائل الثورة، دفاعاً عن الحق والانخراط إلى جانب الجيش الحر”.
حاول النظام البائد عدة مرات إبعاد الشحمة عن العمل الثوري وإشراكه في القيادة الرياضية، إلا أن الشحمة رفض جميع الإملاءات والعروض التي حاول فيها النظام إعادته إلى العمل الرياضي، ما أثار سخط النظام المخلوع الذي استخدم ورقة ضغط جديدة على الشحمة، فألقى القبض على 11 فرداً من أقاربه ووضعهم في سجون الأفرع الأمنية، فاستشهد عدد منهم تحت التعذيب، كل ذلك عسى أن يجعل الشحمة يعدل عن قراره ويعود إلى العمل الرياضي، إلا أنه أبى إلا أن ينصر الحق.
انتصرت الثورة وسقط النظام البائد وعاد الشحمة إلى الوسط الرياضي، ليعطي خبرته الرياضية والإدارية لتطوير الرياضة السورية، فتسلم حالياً رئاسة اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق.
وفي حديثه عن تطوير العمل الرياضي، قال الشحمة: “الرياضة تعتبر متنفسا للجماهير، وتطوير كرة القدم على مستوى الفئات العمرية وصولاً للرجال يحتاج إلى تهيئة الظروف المناسبة من ملاعب وبنى تحتية وأماكن مخصصة للتدريب، وظروف معيشية مناسبة للاعبين، وقيادة رياضية لها رؤية بمنظور احترافي للخروج بصورة مشرفة في المشاركات المحلية والدولية، وهو ما نعمل على توفيره في الفترة القادمة وبطبيعة الحال فهي أمور تحتاج إلى الوقت”.
وفيما يتعلق بموضوع خصخصة الأندية الرياضية، لفت الشحمة إلى أن الارتقاء بالواقع الرياضي يحتاج إلى تخصيص الأندية، ولاسيما أن الرياضة كما هو متعارف عليها في جميع دول العالم، صناعة لها متطلباتها الخاصة، وخصوصاً في ظل الاحتراف، حيث لا بد من جذب القطاع الخاص لاستثمار الأندية بالشكل الأمثل، وبالتالي تخفيف العبء على ميزانية الدولة، عدا أن خصخصة الأندية الرياضية قد تكون محفزاً لمستثمرين جدد على الساحة، ما يعزز التكامل على مختلف المستويات.