بوابة الوفد:
2025-04-26@03:57:25 GMT

المحافظ الذى نتمناه

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

أنتظر كما ينتظر جموع المواطنين فى محافظات المحروسة، إعلان حركة المحافظين، وقد جاءت بأسماء تحقق تمنيات الناس بكل محافظة، وفكرهم يناسب فكر وأسلوب الجمهورية الجديدة التى بدأت بقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بحلف اليمين الدستورية لولاية جديدة، ولأن الجمهورية الجديدة تنطلق برغبة صادقة فى التفاعل مع المواطنين وعلى طريق يؤدى إلى توفير الحياة الكريمة لكل فئات الشعب فى كافة المحافظات، فالتمنى الوحيد، أن يكون المحافظ القادم فى الحركة المنتظرة بعد العيد على مستوى العهد والولاية الجديدة للسيد الرئيس، نعم نريد محافظا فاعلا وليس رد فعل ومسئولا يتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب ولا ينتظر تعليمات الوزير ورئيس الوزراء، والأهم أن يكون أكثر ما يشغله راحة أبناء الاقليم، فقد رأينا محافظين لا يتحركون إلا بتعليمات، ويدافعون عن قراراتهم التى نفذوها رغم أن بعضها لا يناسب المحافظة وقد يناسب محافظة أخرى.

 
نحن لا نريد سباقا للمحافظين على تنفيذ إشارات الحكومة، ويخرجون علينا بالتصريحات التى تخاطبها وفقط، نريد محافظا بابه مفتوح للمواطن، فيسمع مشكلته وجها لوجه وليس عن طريق بحث أعده مدير خدمة المواطنين، وأزيد فى التمنى بأن يكون المحافظ شخصية قادرة على اتخاذ القرار والدفاع عنه.. وقبل ذلك أن يناقش أفكاره مع نواب شعب المحافظة ويرى المناسب فينفذه، وليس محافظ يرى أن ما يراه ليس محل نظر ومراجعه من أحد! 
محافظ يعرف أن المجلس التنفيذى لمحافظته ليس مجلسا شعبيا سيراجعه فى قراره، لأن المجلس التنفيذى بجميع أعضائه، لن يناقشوه فى قرار ولن يراجعوه فى رأى، بل على العكس فقد يوافقون على الشىء وعكسه فى ذات نفس الجلسة، لأنهم يريدون الرضا منه وفقط.. وبالتالى فمن الصعب أن يعترض رئيس مدينة على قرار لا يناسب شعب مدينته حتى مع وجود منطق لذلك، فلم أرَ من قبل تنفيذيا واحدا يعترض على قرار لأى محافظ.
نريد محافظا يبحث المشكلات على أرض الواقع فيحلها وفق ما يقرره هذا الواقع، ويخوض بجسارة تنفيذ الصالح المتفق عليه، وليس محافظا يسير عكس اتجاه الرأى العام، 
وقبل هذا محافظا يرجع فى قراره الذى ثبت خطأه، بعد تنفيذه واعتراض الناس عليه، ولا يتباهى بأنه لا يمكن أن يرجع فى قراره، لأن الرجوع للحق فضيلة والعند سيجعل القرار وبالا على محافظته، محافظا لا يبحث عن أى لقطة والسلام، فقد رأينا كثيرا صياحا بلا معنى وضجيجا لا يخدم الناس بل يضرهم!
أتمنى أن يكون محافظ الحركة المنتظرة لا يبحث عن عرض ولقطة يركب بها التريند، فالمنصب مسئولية ويؤثر ويتأثر بالناس واحتياجاتهم، محافظا ليس له شلة معروف طبيعتها مقدما ولن تساعده فى الارتقاء والنجاح، محافظا يستعين بأهل الخبرة والكفاءة حتى وإن كانوا يراجعون ويرفضون ويعلقون! لأن هدفهم الصح والخير للناس والصالح للمحافظة، فقد شبعنا من محافظ لا يسمع إلا صوته ويطرب لتطبيل من حوله من أهل الثقة. حتى مع علم شعب المحافظة بتاريخ هؤلاء وسجلهم الوظيفى! لقد رأينا محافظا يفتخر بأنه لا يجيد التواصل مع الناس! ولا يرد على تليفونات خوفا من أن يكون الطرف الثانى يسجل محادثاته! 
ومن الآخر نريد محافظين لا يعتبرون منصب المحافظ درجة سلم للوصول لمنصب وزير! لأن هذا المفهوم نراه فعلا يسيطر على تفكير بعض المحافظين! وبالتالى نرى منهم جولات وتصريحات بلا مردود على واقع المحافظة وشعبها! وهو يتحرك فى ما لا يجب التحرك فيه لأنه -أمان- ولا يشكل خطر على وضعه، فلا يقتحم مشكلة ولا يتبنى قضية! فيرى ويسمع الناس يشكون من سوء رغيف العيش المدعم من حيث الوزن والوصف ولا يتحرك! ويرى مهزلة «التوك توك» يسير فى أهم شوارع عاصمة محافظته، ويثير الرعب للناس، ومع ذلك لا يحرك ساكنا، لخوفه من أن يكون تحركه فيه مشكلة له ولمنصبه! 
والخلاصة، نريد محافظا بقوة محافظين كان لا يهمهم إلا الناس وأنهم مسئولون عن حل مشكلاتهم، لأنهم حلفوا اليمين أمام الرئيس بأن يكونوا مخلصين لهذا الوطن وخدمة الشعب.
ويا مسهل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الوزراء أن یکون

إقرأ أيضاً:

رفع 800 طن تراكمات مخلفات وتركيب العلامات الإرشادية بطريق بديل السادات بأسوان..صور

أكد إبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان  أنه تم رفع حوالى 800 طن من تراكمات المخلفات والقمامة على مدار الأيام السابقة ، ونقلها من المحطة الوسيطة إلى المدفن المحكوم بالعلاقى وذلك تنفيذاً لتكليفات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أثناء جولته الميدانية بالطريق البديل للسادات وهو طريق فيله / الشلال / الإسكان المتميز / السادات .

وأوضح بأنه تم إجراء مقايسة لتركيب محول كهربائى جديد أو أعمدة إنارة تعمل بنظام الطاقة الشمسية بتكلفة تقديرية تصل إلى حوالى 2.6 مليون جنيه .

وهو الذى تزامن مع المرور الميدانى يومياً على الطريق للتأكد من عدم قيام أى مركبات بإلقاء المخلفات على جانبى الطريق فى ظل توجيهات محافظ أسوان بتوقيع غرامات مالية تصل إلى 5 ألاف جنيه لأى سيارة يتم ضبطها تقوم بإلقاء أى مخلفات أو تراكمات بهذا الطريق الحيوى الذى يساهم فى حل التكدس والإزدحام على طريق السادات .

تراكماتأخبار أسوان: توريد للقمح وتمركزات طبية ومشروعات للطرق.. و1325زائرًا للحديقة النباتيةتعرف على مواعيد رحلات القطارات من أسوان للقاهرة والعكس

فيما أشار المهندس أحمد الملوانى مدير عام مديرية الطرق بأنه تم التنسيق مع إدارة مرور أسوان لتركيب عدد 5 علامات إرشادية لتوجيه الحافلات السياحية القادمة من وإلى معابد فيله ، والسد العالى والمسلة الناقصة ، علاوة على تسهيل حركة المركبات للمواطنين على الطريق البديل بداية من مخرج كوبرى بديل الخزان وحتى حى العقاد ، ثم إستكمال طريق السادات ،.

وأكد بأنه تم إعادة الشئ لأصله وتمهيد ورصف عدد من الحفر ، وأعلى أغطية غرف ومطابق الصرف الصحى والمرافق الأخرى لتأمين حركة الحافلات والسيارات عليها ، وهو الذى تواكب مع تشديد الرقابة المرورية بشكل منتظم على مدار اليوم لتسهيل الحركة بهذا الطريق المحورى الهام .

فيما أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه فى إطار حرص الدولة على إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المواطنين لتوفيق أوضاعهم القانونية فقد تم مد الفترة المقررة لتقديم طلبات التصالح فى مخالفات البناء لمدة 6 أشهر إضافية تبدأ من يوم 5/5/2025 ، طبقاً لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء رقم ( 1386لسنة 2025 ) .

مقالات مشابهة

  • فوز منتخب أسيوط لكرة اليد بالمركز الأول جمهوريا في بطولة المصالح الحكومية
  • فوز منتخب أسيوط لكرة اليد بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في بطولة المصالح الحكومية
  • محافظ أسيوط: رصف طريق بني غالب – جحدم بطول 4.5 كم بتكلفة 17 مليون جنيه
  • توريد 2000 طن قمح خلال الأسبوع الأول لموسم الحصاد بالجيزة
  • محافظ أسيوط يوافق على تخصيص طابقين بمبنى مجلس مدينة صدفا لإنشاء فصول للتمريض
  • محافظ المنيا يبحث مع وزير الرى آليات حماية نهر النيل وتطوير المنظومة المائية بالمحافظة
  • بالصور.. نائب محافظ الجيزة تلتقي رئيس المجلس الثقافى البريطاني في القاهرة
  • رفع 800 طن تراكمات مخلفات وتركيب العلامات الإرشادية بطريق بديل السادات بأسوان..صور
  • محافظ القليوبية يتواصل مباشرة مع أهالي القناطر الخيرية لبحث مطالبهم
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟