المغرب يعتمد شعارا رسميا على جميع المنتجات المشتقة من نبتة القنب الهندي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشف المغرب النقاب عن شعار المنتجات القانونية الناتجة عن تصنيع الحشيش، باللونين الأحمر والأخضر. بحسب الصور المنشورة في الجريدة الرسمية لعدد 1 أبريل. ومؤخراً، صدرت المملكة الدفعة الأولى من القنب القانوني.
في ذات السياق، أصدر وزير الداخلية ووزير الصناعة والتجارة، قرارا مشتركا باعتماد رمز رسمي،. يجب على جميع المنتجات المشتقة من نبتة القنب الهندي في المغرب، أن تحمله كعلامة مميزة.
ويسمح القرار باستخدام الرمز باللونين الأسود والأبيض عند الضرورة. مع الالتزام بمطابقته للرمز المعتمد رسميا (بالأحمر والأخضر)، سواء عند تسويق المنتج داخل المغرب أو خارجه.
وقامت تعاونيتان معتمدتان من قبل الوكالة الوطنية لتنظيم أنشطة القنب الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. بتصدير 3 كيلو غرام من المنتجات.
وتشكل هذه الشحنة، من الناحية القانونية، شحنة تجريبية بتنسيق من قبل الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. لتحديد لوجستيات التصدير الملائمة للقطاع. وسيتم استخدام الإنتاج المشحون في الصناعات الصحية في سويسرا أو في تركيب المكملات الغذائية في بلدان مختلفة في أوروبا.
ويقدر المحصول الأول من القنب القانوني في عام 2023، تحت رعاية الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. بـ 294 طنًا. ويأتي النشاط في مرحلة الانطلاق، بعد تصويت البرلمان المغربي، يوم 26 ماي 2021، على تقنين الاستعمال الطبي والتجميلي والصناعي للقنب الهندي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوکالة الوطنیة القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
حذّر المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الخميس، من أنّ انهيار الوكالة سيتسبّب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينينين من التعليم، ما سيؤدّي لزرع بذور مزيد من التطرّف.
وقال لازاريني إنّ "هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة". وأضاف أنّه "إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب".
الأمم المتحدة تؤكد أن التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الأولى لوقف إطلاق النار يستمر بالتراجع، حيث يخيم شح الغذاء والماء والخدمات الصحية على قطاع #غزة بعد 11 يوما من وقف دخول المساعدات الإنسانية.https://t.co/gODVzAIKdg
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 12, 2025ومنذ أكثر من 7 عقود، تُقدّم الأونروا إلى اللاجئين الفلسطينيين مساعدات أساسية وإنسانية وخدمية مثل التعليم والرعاية الصحية.
ووصف لازاريني الأونروا بأنّها "شريان حياة" لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وكان لازاريني قال الإثنين الماضي، إنّه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على "تولّي المسؤولية" في غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية".
Philippe #Lazzarini, the Commissioner-General of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (#UNRWA), warned that the collapse of the agency would deprive an entire generation of #Palestinian children of education, "which would lead to planting the seeds of… pic.twitter.com/DbNR3ZYDxI
— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) March 14, 2025وفي قطاع غزة الذي دمّرته الحرب التي استمرت 15 شهراً، توظف الأونروا 13 ألف شخص وتدير عمليات إنسانية لمنظمات أخرى.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون أقِرّ في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وتتّهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم الوكالة. وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في أغسطس (آب) 2024، إلى أن 9 من موظفي الأونروا "ربما كانوا متورطين" في الهجوم.
وقال لازاريني أمس الخميس: "نحن نقدّم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية". وأضاف "من هنا فأنا لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية، تتدخل فجأة لتقديم خدمات عامة".
وحذّر المسؤول الأممي من أنّ فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة. وقال "إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إنّنا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف". مضيفاً "أعتقد أنّ هذه وصفة لكارثة".