تقرير: إسرائيل تتوصل إلى "اتفاق لتطبيع العلاقات" مع أكبر دولة مسلمة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفاددت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل وإندونيسيا توصلتا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات في إطار الجهود التي تبذلها الأخيرة للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأفادت قناة "I24" بأنه عقب "ثلاثة أشهر من المحادثات السرية، توصلت إسرائيل وإندونيسيا، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى اتفاق ينص على تطبيع العلاقات بين الدولتين"، لافتة إلى أن "الاتفاق يأتي كجزء من الجهود المبذولة لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى المنظمة التي تضم 38 دولة عضوا".
وحسب "I24"، تم تأكيد موافقة المجلس رسميا على شروط انضمام إندونيسيا في رسالة من ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث شدد على ضرورة أن تحافظ إندونيسيا على علاقات دبلوماسية مع جميع أعضاء المنظمة قبل أي قرار بقبولها كعضو".
وتمت الإشارة إلى أن "الاتفاق يتطلب أيضا موافقة بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك إسرائيل، لانضمام إندونيسيا".
هذا ورد كاتس بالترحيب بهذا الاختراق، معربا عن توقعه تحسينات إيجابية في العلاقات بين البلدين، بما في ذلك السماح لإندونيسيا ببدء عملية الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ونقلت المصادر المشاركة في العملية أن "إندونيسيا كانت تسعى للانضمام إلى المنظمة لكن كان يتوجب عليها الحصول على إجماع جميع الدول الأعضاء، حيث يُشترط وجود علاقات بين جميع الدول الأعضاء".
من جهتها، طلبت المنظمة من إسرائيل عدم معارضة انضمام إندونيسيا، ولكن نظرا لموقف إندونيسيا السابق ضد إسرائيل، طلب الوزير كاتس من إندونيسيا القيام بلفتة تجاه إسرائيل تؤكد صدق نواياها لجهة تطبيع العلاقات.
وبعد سلسلة من المفاوضات، وافقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإندونيسيا على الشرط القاضي بأن على إندونيسيا، قبل التصويت النهائي وانضمامها إلى المنظمة، أن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما ذكرت "I24".
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الإمارات تتبوأ مكانة رائدة بين الاقتصادات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي
تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة بين الاقتصادات الناشئة عالمياً في استقطاب المواهب والكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تقرير "نبض الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي"، الصادر عن شركة "بوسطن كونسلتينج جروب"، ويعد أحد أهم الموضوعات التي ناقشها "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".
ووفقاً للتقرير الأول لمصفوفة جاهزية الذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة "بوسطن كونسلتينج جروب"، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة تنافسية رائدة على الصعيد العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب 31 اقتصاداً دولياً ناشئاً، من بينها المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور أكرم عوض، المدير المفوض والشريك في مجموعة "بوسطن كونسلتينج جروب"، إن دولة الإمارات تمضي قدماً نحو تعزيز مكانتها الإقليمية دولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العديد من الاقتصادات العالمية المتقدمة، مستفيدةً من بنيتها التحتية الرقمية المتطورة، وإطلاق مبادرات استراتيجية داعمة لتبنّي الذكاء الاصطناعي جزءاً جوهرياً من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية.
وأضاف أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً استراتيجياً متقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضع خارطة طريق واضحة لتعزيز قدراتها وتحقيق طموحاتها المستقبلية.
بدوره، قال رامي مرتضى، شريك ومدير في شركة "بوسطن كونسلتينج جروب"، إن نتائج بحوثنا تؤكد أن تعزيز مشاركة واستثمارات القطاع الخاص، والارتقاء بنتائج البحث والتطوير إلى مستوى الابتكارات العالمية الرائدة، وبناء قاعدة أوسع من المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور لارس ليتيغ، المدير الإداري والشريك لدى شركة "بوسطن كونسلتينج جروب"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانةً رائدةً بوصفها نموذجاً عالمياً في قيادة وتطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إلا أن ما يُميّز هذه المرحلة بشكل خاص هو الزخم الجماعي والتحول الشامل الذي تشهده منطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها نحو تبنّي مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي.