أفاددت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل وإندونيسيا توصلتا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات في إطار الجهود التي تبذلها الأخيرة للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

تقرير: حرب غزة لم توقف اتفاق التطبيع الإسرائيلي مع السعودية فقط لكن مع أكبر دولة مسلمة أيضا

وأفادت قناة "I24" بأنه عقب "ثلاثة أشهر من المحادثات السرية، توصلت إسرائيل وإندونيسيا، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى اتفاق ينص على تطبيع العلاقات بين الدولتين"، لافتة إلى أن "الاتفاق يأتي كجزء من الجهود المبذولة لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى المنظمة التي تضم 38 دولة عضوا".

وحسب "I24"، تم تأكيد موافقة المجلس رسميا على شروط انضمام إندونيسيا في رسالة من ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث شدد على ضرورة أن تحافظ إندونيسيا على علاقات دبلوماسية مع جميع أعضاء المنظمة قبل أي قرار بقبولها كعضو".

وتمت الإشارة إلى أن "الاتفاق يتطلب أيضا موافقة بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك إسرائيل، لانضمام إندونيسيا".

هذا ورد كاتس بالترحيب بهذا الاختراق، معربا عن توقعه تحسينات إيجابية في العلاقات بين البلدين، بما في ذلك السماح لإندونيسيا ببدء عملية الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ونقلت المصادر المشاركة في العملية أن "إندونيسيا كانت تسعى للانضمام إلى المنظمة لكن كان يتوجب عليها الحصول على إجماع جميع الدول الأعضاء، حيث يُشترط وجود علاقات بين جميع الدول الأعضاء".

من جهتها، طلبت المنظمة من إسرائيل عدم معارضة انضمام إندونيسيا، ولكن نظرا لموقف إندونيسيا السابق ضد إسرائيل، طلب الوزير كاتس من إندونيسيا القيام بلفتة تجاه إسرائيل تؤكد صدق نواياها لجهة تطبيع العلاقات.

وبعد سلسلة من المفاوضات، وافقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإندونيسيا على الشرط القاضي بأن على إندونيسيا، قبل التصويت النهائي وانضمامها إلى المنظمة، أن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما ذكرت "I24".

المصدر: "I24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت

شارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة عبدالصادق، في الاجتماع الوزاري الـ 113 لمجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في الكويت.

وناقش الاجتماع عدة قضايا أبرزها، “تغيير اسم منظمة الدول العربية المصدرة للبترول  الاوابك إلى الاسم الجديد “المنظمة العربية للطاقة” وكذلك تغيير شعارها وهويتها البصرية”.

وتهدف التغييرات إلى “تعزيز توجه المنظمة صوب الطاقة بمختلف أنواعها ومنها الطاقات المتجددة، كما ناقش الاجتماع مقترح ميزانية المنظمة التقديرية لسنة 2025 وعددا من البنود المالية الأخرى والمكافآت”.

وتطرق الاجتماع إلى “تفعيل قرار مجلس وزراء المنطمة حول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، واتفق المجتمعون على تمديد عمل معهد النفط العربي للتدريب التابع للمنظمة، واستمرار دولة الكويت في رئاسة الدورة القادمة والاجتماع الوزاري القادم”.

كما شهد الاجتماع “تكريم الفائزين بجائزة أوابك العلمية وهي جائزة تمنح لأصحاب الرسائل العلمية المميزة المتعلقة بقطاع الطاقة، ومجالاته المختلفة، وتشجيع نشاط الدراسات والبحث العلمي”.

واستهل هذا الحدث “باستقبال رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت أحمد العبدالله الاحمد للوزراء المشاركين في هذا الاجتماع لمنظمة الاوابك مرحبا بهم وبتواجدهم في ضيافة دولة الكويت”.

مقالات مشابهة

  • النائب العام وسفير إندونيسيا يبحثان التعاون
  • روسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟
  • السفير الفلسطيني: الرئيس أبو مازن يصل مصر غدًا للمشاركة في أعمال قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • مدبولي يتابع جهود دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي المصري الأمريكي
  • وزير الصحة يتابع تنفيذ التمكين الاقتصادي للمرأة في حضور وزيرتَي التضامن والتنمية المحلية
  • أشرف أبو الهول: غارات إسرائيل بسوريا أكبر عملية لها منذ 48
  • الكويت تستضيف الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة أوابك بحضور ليبيا
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي
  • الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني ال 53
  • ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت