السعودية.. رجل أمن في الحرم المكي يلفت الأنظار بممازحته للأطفال وتوزيعه "حلوى العيد" (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجل أمن سعودياً يمازح الأطفال في الحرم المكي ويوزع عليهم "حلوى العيد".
وأظهر المقطع رجل أمن يستوقف طفلاً في الحرم المكي ويعطي له حلاوة العيد بعدما حضنه وقبله، فيما قام بإيقاف طفل آخر وأعطاه الحلاوة أيضا.
المقطع الاكثر تتداول في التواصل الاجتماعي رجل امن السعودي.
وحظي المقطع بتفاعل وإعجاب كبيرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: "ليس غريبا على أبناء الحرمين الشريفين .. الله يرزقه"، وأضاف آخر: "ما شاء الله..الله يحفظه ويعطيه"، وكتب أحدهم معلقا: "ما شاء الله..الله يزيدها من فضله ويجزاه كل خير على إسعاد الأطفال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية شهر رمضان عيد الفطر مكة المكرمة فی الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
إيذاء الأطفال من القضايا التي تحظى باهتمام كبير في التشريعات الدولية والمحلية، حيث تسعى القوانين إلى توفير الحماية الشاملة للأطفال وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والرعاية الصحية.
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العديد من الأسر، أصبح من الضروري أن تعزز التشريعات دورها في التصدي لأي شكل من أشكال الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، مع ضمان بيئة آمنة تمنع الاستغلال أو الإهمال.
وتعتمد القوانين على نصوص صارمة تُجرم العنف ضد الأطفال سواء كان داخل الأسرة أو المدرسة أو في المجتمع، وتفرض عقوبات رادعة على مرتكبي هذه الجرائم.
كما تشمل تلك التشريعات حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، الذي يُعد أحد أخطر أشكال الإيذاء.
وألزمت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الدول الأعضاء بوضع آليات وقائية لمنع هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
التعليم حق أساسي للطفل تحميه القوانين، إذ تُجرّم أي أعمال تؤثر على حق الأطفال في التعليم، مثل العمل المبكر أو التسرب المدرسي بسبب الظروف الاقتصادية. كذلك، في حالات الطوارئ والكوارث، تلتزم القوانين الدولية بضمان حماية الأطفال من المخاطر الصحية والنفسية التي قد تنجم عن هذه الأوضاع، بما في ذلك النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
القوانين لا تتوقف عند النصوص بل تتطلب وجود آليات تنفيذ فعالة، تشمل إنشاء مراكز لحماية الطفل، وتوفير الخطوط الساخنة للإبلاغ عن حالات الإيذاء، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين. كما تتطلب تدريب العاملين في الرعاية الاجتماعية والقانونية للتعامل مع هذه القضايا بشكل مهني وسريع.
دور الأسرة والمجتمع لا يقل أهمية عن دور القوانين، حيث تُعتبر الأسرة خط الدفاع الأول لحماية الطفل. المؤسسات التعليمية والاجتماعية تتحمل مسؤولية إضافية في الإبلاغ عن أي علامات إيذاء قد يتعرض لها الطفل، لضمان التدخل المبكر وحمايته.
ورغم وجود تشريعات قوية في كثير من الدول، إلا أن تطبيقها يواجه تحديات، منها ضعف الموارد والآليات التنفيذية، والتحديات الثقافية التي قد تعيق الالتزام الكامل بالقوانين. ومع ذلك، تظل حماية الأطفال أولوية قصوى تتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات المجتمعية لضمان مستقبل آمن ومشرق لهم.