أكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس أن عدم إدانة مجلس الأمن الدولي لقصف إسرائيل القنصلية في دمشق، يحتم على طهران ضرورة معاقبة "النظام الإسرائيلي المارق".

موسكو: واشنطن ولندن رفضتا مناقشة بيان لمجلس الأمن حول الضربة على دمشق

وقالت البعثة في منشور على حسابها في منصة "إكس": "لو أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العمل العدواني المشين الذي ارتكبه النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق، ثم قدم مرتكبيه إلى العدالة، لكان من الممكن تجنب ضرورة معاقبة إيران لهذا النظام المارق".

يوم الاثنين الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد". ردا على ذلك، قال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل  كاتس إن بلاده ليست خائفة من رد إيران.

وكان قد أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن البعثة الروسية وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة بيان يدين الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مناقشتها.

الجدير ذكره، أن وكالة "بلومبرغ" نقلت عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية قولهم إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا. وأفادت المصادر بأن الهجوم المحتمل قد يتم خلال الأيام المقبلة باستخدام صواريخ عالية الدقة.

وهددت إيران بضرب إسرائيل ردا على هجوم على المجمع الدبلوماسي في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار.

ولم تعترف إسرائيل بوقوفها وراء هذا الهجوم، على الرغم من أنها اتبعت تقليديا سياسة تعمّد الغموض بشأن العمليات في سوريا ولبنان وأماكن أخرى.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى موسكو واشنطن مجلس الأمن فی دمشق

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما

 

الثورة نت/

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.

ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام السوري: اعتداءات إسرائيل خطر على الشعب وتطلعاته
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • مراسل سانا بريف دمشق: غارات للاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. والاحتلال الإسرائيلي يتدخل
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • إيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايو
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل