استطلاع: بايدن يفقد دعم الناخبين الأمريكيين السود
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تحديًا مزدوجًا لتعزيز دعمه لدى الأمريكيين السود الذين يعتبرون إحدى الدوائر الانتخابية الأكثر ولاءً للحزب الديمقراطي الأمريكي؛ وذلك على خلفية خططهم لدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقا لاستطلاع الصحيفة الأمريكية، فإن حوالي 30% من المستطلع آرائهم قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح لصالح الرئيس الجمهوري السابق ترامب فيما قالت 11% من النساء السود إنهن إما سيصوتن بالتأكيد أو ربما سيصوتون لصالح ترامب؛ وحصة النساء السود جديرة بالملاحظة، نظرًا لكونهن من بين المجموعات الديمقراطية الأكثر ولاءً في جمهور الناخبين .
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مكانة بايدن تضررت لدى بعض الناخبين السود، حيث أعربوا - مثل كثيرين آخرين - عن استيائهم من أدائه في قضايا واسعة مثل الاقتصاد والهجرة، موضحة أن فقدان دعم السود على وجه الخصوص سيكون بمثابة ضربة لاحتمالات إعادة انتخاب بايدن، بالنظر إلى مدى أهمية الأمريكيين السود بالنسبة للتحالف الديمقراطي.
وبدوره، قال المدير التنفيذى للجنة عمل سياسى خاصة بالأمريكيين السود أدريان شروبشاير، "في هذه الانتخابات بالذات، لا يقتصر الإقناع على التصويت أو عدم التصويت فقط، الإقناع هو في الواقع حث الناس على القدوم إلى بايدن وبعيدًا عن الأطراف الثالثة وبعيدًا عن ترامب".
واضافت (وول ستريت جورنال) أن ممثل عن حملة ترامب الانتخابية قال إن "رسالتنا الائتلافية إلى مجتمعات السود واللاتينيين في هذه الانتخابات بسيطة: إذا كنت تريد حدودًا قوية، وأحياء آمنة، وارتفاع الأجور، ووظائف جيدة، واختيار المدارس، وعودة أقوى اقتصاد منذ أكثر من 60 عامًا، قم بالتصويت لدونالد ترامب".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
أظهر استطلاع للرأي أُجري في عدد من الدول الأوروبية أن أكثر من نصف الفرنسيين (59%) والألمان (56%) والبريطانيين (54%) يصفون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”الديكتاتور”، في حين يشاطرهم هذا الرأي 47% من البولنديين. وقد أُجري الاستطلاع بواسطة مركز “ديستان كومان” للأبحاث، وذلك في وقت حساس، حيث يسعى ترامب للوساطة في اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويأتي هذا الاستطلاع وسط انتقادات شديدة لترامب من قبل أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على جبهة المواجهة مع القوات الروسية. هذا وقد جمدت واشنطن مؤخرًا مساعداتها العسكرية والاستخبارية لأوكرانيا، في حين تكثف الدول الأوروبية جهودها لتعويض النقص في الدعم الأمريكي وبناء قدرة دفاعية مستقلة.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 35% من الفرنسيين أبدوا تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير الماضي. في المقابل، قال 9% فقط إنهم أصبحوا أقل تعاطفًا مع زيلينسكي.
وعلى صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، في حين عبّر 57% عن ترددهم في وصف العلاقة بين البلدين. كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغزو روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، وهي النسبة التي ترتفع إلى 68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
وفيما يخص دعم أوكرانيا، أظهر الاستطلاع أن 66% من البولنديين والبريطانيين يرغبون في مواصلة دعم أوكرانيا حتى في حال عدم دعم الولايات المتحدة، بينما تتراوح النسبة في فرنسا بين 57% وألمانيا 54%.
ورغم ذلك، لا يوجد إجماع على إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57% من البريطانيين هذا الخيار، في مقابل 44% من الفرنسيين و41% من الألمان و27% من البولنديين.
وبخصوص إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، أيد 61% من الفرنسيين هذه الفكرة، خاصة بين اليمين واليمين المتطرف، وذلك في ظل القلق المتزايد من الوضع الأمني في أوروبا بعد تصاعد التوترات مع روسيا.
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.