صحة وطب، كيف يكون ضوء الشمس مفيدًا للعيون والدماغ؟،لطالما حظيت أشعة الشمس، وهي مصدر طبيعي للضوء والطاقة ، بالتبجيل لدورها الحيوي في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف يكون ضوء الشمس مفيدًا للعيون والدماغ؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

كيف يكون ضوء الشمس مفيدًا للعيون والدماغ؟

لطالما حظيت أشعة الشمس، وهي مصدر طبيعي للضوء والطاقة ، بالتبجيل لدورها الحيوي في الحفاظ على الحياة على الأرض، بالإضافة إلى أهميته في دعم نمو النبات ومناخ الأرض، فإن ضوء الشمس يقدم عددًا كبيرًا من الفوائد لكل من أعيننا ودماغنا، من الرؤية المحسنة إلى الوظيفة الإدراكية المحسنة، دعنا نستكشف كيف يؤثر ضوء الشمس بشكل إيجابي على هذه الجوانب الأساسية لصحة الإنسان.

صحة الرؤية

تم ربط التعرض لأشعة الشمس الطبيعية بالعديد من المزايا للصحة البصرية، أولاً ، توفر أشعة الشمس مصدرًا غنيًا لفيتامين د الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العينين، ارتبط فيتامين (د) بانخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ، وهو سبب رئيسي لفقدان البصر بين كبار السن، بالإضافة إلى ذلك ، فهو يساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم في العين ، مما يساهم في تحسين صحة العين بشكل عام.

علاوة على ذلك وفقا لموقع " thehealthsite "، تساعد أشعة الشمس على تنظيم الساعة الداخلية للجسم، والمعروفة بإيقاع الساعة البيولوجية، والتي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، يضمن إيقاع الساعة البيولوجية المحاذاة جيدًا جودة نوم أفضل ، مما يؤدي بدوره إلى مزيد من الراحة وتجديد شباب العينين.

الوظيفة المعرفية

يمتد تأثير ضوء الشمس على الدماغ إلى ما هو أبعد من مجرد صحة الرؤية، التعرض للضوء الطبيعي له تأثير عميق على الوظيفة المعرفية والعقلية، عندما تتعرض أعيننا لأشعة الشمس، ترسل الخلايا المتخصصة في شبكية العين إشارات إلى الدماغ، مما يحفز إنتاج السيروتونين، السيروتونين هو ناقل عصبي يؤثر على الحالة المزاجية ويساعد على تخفيف مشاعر الاكتئاب والقلق.

كيف يكون ضوء الشمس مفيدًا للعيون والدماغ 

علاوة على ذلك ، يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إطلاق ناقل عصبي أساسي آخر ، وهو الدوبامين، يرتبط الدوبامين بتحسين التركيز والتحفيز وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة، نتيجة لذلك ، يمكن أن يساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق في ضوء الشمس في تعزيز الإنتاجية والأداء المعرفي العام.

الاضطراب العاطفي الموسمي (حزين) 

ضوء الشمس له تأثير كبير بشكل خاص على الأفراد الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) ، وهو نوع من الاكتئاب يحدث عادةً خلال أشهر الشتاء عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا، يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس ، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم ، إلى تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي وتحسين الحالة المزاجية.

تمتد فوائد ضوء الشمس إلى أبعد من دوره في توفير الدفء والضوء لعالمنا. تجني العيون والدماغ ثمار التعرض المنتظم للضوء الطبيعي. من الرؤية المحسنة والنوم الأفضل إلى الوظيفة الإدراكية المعززة والمزاج ، يلعب ضوء الشمس دورًا حيويًا في تعزيز الرفاهية العامة، ومع ذلك ، فمن الضروري تحقيق التوازن وحماية أعيننا من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الضارة، يمكن أن يؤدي احتضان الأماكن الرائعة في الهواء الطلق والاستمتاع ببعض أشعة الشمس والاستمتاع بجمال الطبيعة إلى حياة أكثر صحة وسعادة.

 

34.222.215.141



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف يكون ضوء الشمس مفيدًا للعيون والدماغ؟ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعرض لأشعة الشمس أشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟

لن يكون شيء، فاذهب أيها القارئ العابر إلى مقال آخر قد تجد فائدة، فهذا الموقع غني بالأقلام الجادة. تونس لم تعد مصدرا لأي حدث جميل، عجبا أهذه تونس نبع الربيع العربي ومصدر الإلهام الديمقراطي؟ نعم، لقد وصلت تونس إلى حالة من عدم التأثير في ما حولها، بل هي تأكل نفسها مثل نار نفد حطبها. ذلك الحلم الجميل أغلق، لكن لماذا تطرح السؤال في العنوان؟ إن ذلك العنوان هو الجملة التي يطرحها على نفسه كل تونسي حمل ذلك الحلم ثم رآه يتلاشى، وقد يصل الأمر ببعض الناس إلى السير في الشوارع يكلمون أنفسهم كالزومبي. من أوصل البلد إلى هذه الحالة؟ وكيف يمكن أن يخرج مما هو فيه من بؤس سياسي؟

تحميل المسؤوليات

الجميع يبرئ نفسه ويتهم الآخرين، هذه رياضة وطنية في تونس.. الآخرون هم السبب. من هنا بدأت الأزمة التي توجتها الأحكام الجائرة في حق النخبة السياسية باختلاف الأسماء والتوجهات السياسية. انقسم الشارع الافتراضي الذي لا يزال مفتوحا؛ إلى مواقف متضادة يمكن تلخيصها في ما يلي:

- موقف الشامتين في المحكوم عليهم، يكتبه وينشره قوم من المعارضة يعيشون خيبة أمل كبيرة في النخب، ويرون أن المحكومين كانوا سببا في ما حصل وليسوا أبرياء مما أصابهم. فقد ساهموا بدرجات في ترذيل الوضع السياسي قبل الانقلاب ولم يبنوا عملهم السياسي ضمن مشروع ديمقراطي جامع، بل تحركوا بمنطق التكايد السياسي خاصة ضد حزب النهضة منذ الثورة، بل كان بعضهم مساندا ومبررا للانقلاب حتى انقلب على الجميع. وهذا الموقف ينتهي عند الشماتة المُرة ولا يبلغ مبلغ التفكير في ما بعدها، وغالبا يختم قوله بجملة محبطة "خليها تخرب على الجميع". هذا الموقف هو قمة اليأس السياسي وهو موقف واسع، ويضم كل مساكين حزب النهضة وكثير من الحالمين الذين أعادت لهم الثورة أرواحهم بعد موات وخيبت النخب آمالهم.

- موقف الحائرين الذين لا يختلفون في تحليل الوضع عن الشامتين، لكنهم يبحثون عن حل فيه ربع أمل في أن تتحول الأحكام الجائرة إلى محرض على اجتماع سياسي يمهد لوضع بديل. وهذا ما يُسمع في صفوف جبهة الخلاص أو ما تبقى منها يقف في الشارع وقفات خجولة ومترددة أو غير مؤمنة إيمانا كاملا بالمستقبل، ولكنها تقترب من رفع العتب ولا تنتج خطة فعالة للتجميع.

- موقف المتشفين من المحكوم عليهم، وهذا موقف أنصار النظام ويضم فصائل يسارية وقومية يرون في ما يجري فتح طريق لتملك السلطة زمنا طويلا ويرون في المرحلة مرحلة تنظيف. وهم غير مهتمين بالسؤال: ماذا بعد؟ فما يجري هو خطتهم، فهم السلطة. وتصدر عن هذا الموقف تهديدات بالسحل لمن يشكك في القضاء الشامخ.

وينتشر حول هذه المواقف خطاب التخلي الشامل عن كل طموح. ففئة واسعة من التونسيين ودّعت أحلامها وقالت ننتظر حكم الطبيعة، فالطبيعة لا تنسى مهماتها. ويعقبون حتى بعد حكم الطبيعة: سنجد أنفسنا في نفس الوضع القديم، فالنخب لم تقرأ درس الديمقراطية عند معلم جاد.

ألا يوجد حل؟

بلى يوجد لكنه حل روائي لنقل يوجد حل مثالي، يقوم على مراجعات جادة من قبل الجميع باستثناء المتشفين من أنصار السلطة، لكن هذه الرواية تقوم على شجاعة استثنائية لذلك فهي غير واقعية.

تحديد قائمة الأخطاء في حق المسار الديمقراطي الذي راكم تراثا لم يندثر من النفوس ومن الورق، فهناك دستور يمكن البدء منه. لم يكن "دستور الخوانجية" بل دستورا تونسيا بُذل فيه جهد واجتهاد كبير. هذه خطوة مؤسسة ومنها يستعاد العمل السياسي الجماعي بهدف واضح اسمه استعادة الديمقراطية.

هناك باب للعمل الفعلي (الميداني)، أن تؤجل الأسئلة المتعلقة بمن أخطأ أكثر من الآخرين في حق المسار، وهذا يعني أن يوقف نزيف الاتهامات بين فرقاء كثر. فكثير من الأخطاء سيردمها الفعل البنّاء إذا انطلق، وسيكون من العيب العودة إليها إذا فتح صندوق الانتخابات. فالمحاسبات تتم في وضع ديمقراطي، حينها يكون لها تأثير إيجابي، أما الآن فهي مواصلة لعملية التخريب التي تصب في مصلحة الانقلاب. من سيتجاوز أولا إلى مبدأ العمل الجماعي؟ بعد أسبوع من صدور الأحكام لم نسمع من يقول بالتجاوز وبدء العمل من الصفر.

هنا تظهر مهمة أخرى نضالية بامتياز، قطع الأمل من وصول نجدة خارجية متعاطفة مع الديمقراطية في تونس، هذه النجدة لن تأتي أبدا. "حك جلدك بظفرك"، هذا عنوان رئيسي في كل جهد قادم للخروج من الوضع البائس. لقد تخلى العالم (الديمقراطي) عن تونس، والحقيقة أنه لم يكن أبدا مع الديمقراطية في تونس أو في غيرها. فالتونسيون الذين لهم عقول يذكرون جيدا وزيرة خارجية فرنسا تعرض المساعدة العسكرية على نظام بن علي حتى الدقيقة الأخيرة قبل ركوبه الطائرة هاربا.

التونسيون عاشوا حرب الطوفان ورأوا الغرب (المُنْجِد) يدمر شعبا في غزة ويجد اللغة الكافية لتبرير فعله. وإذا صحت الأخبار عن بدء حملة دولية لتدمير الحواضن الشعبية العربية للمقاومة، فإن مرحلة جديدة من التدمير السياسي توشك أن تحل على الرؤوس. وعندنا علم بتونسيين تحسسوا الموقف الأمريكي من الانقلاب منذ عهد بايدن، فقيل لهم "حلوا مشاكلكم بأنفسكم، اللي فينا مكفينا".

لنختم بشيء من الفلسفة، فالرواية الرومانسية لن تكون غدا أو بعد عام. من الفلسفة أن نقول كان هذا الانقلاب ضروريا، فهو تمحيص وغربلة وقد صفى وغربل ونخل وقدم صورة شاملة عن النخبة السياسية التونسية، فأسقط أنصاف الزعماء وكل الأدعياء ووضح الطريق لمن يؤمن بالعمل الجماعي لبناء الديمقراطية، وقد صورناه ونواصل رؤيته على المدى البعيد حريق الغابة الذي سيمهد لنبت جديد. وهذا ليس من الشماتة ولا تشفيا في المساجين، ومن يدري فقد يولد منهم في سجونهم مؤمنون بالديمقراطية ويؤسسون من هناك لخطاب جامع.

لنغلق بمشهد تمثيلي؛ أن ينصب من تبقي معارضا للانقلاب خيمته أمام السجن ويقول "اسجنونا معهم أو نعود بهم نحو المستقبل"، ساعتها سيبدأ ربيع عربي ثان من تونس.

مقالات مشابهة

  • النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك
  • ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • مفيد شهاب: مصر بذلت جهودا كبيرة في تحرير سيناء بالحرب والسلام
  • مفيد شهاب: إسرائيل كيان مراوغ ينتهك القانون ويواجه النبذ العالمي
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قوافل علاجية للعيون وتحاليل السكر لـ41 ألف من طلاب المدارس بميت غمر
  • “جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
  • ماذا تفعل عند تعرضك لضربة شمس؟.. التفاصيل الكاملة
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • سحر الظلال.. مصور يلتقط جمال الحياة البرية تحت أشعة الشمس