جاهزية الدفاع الجوي الإسرائيلي وسط التهديدات المتزايدة من إيران
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
إسرائيل في حالة تأهب قصوى حيث تشير التقييمات الاستخباراتية إلى احتمال شن هجمات صاروخية أو هجمات بطائرات بدون طيار من إيران أو وكلائها.
على مر السنين، قامت إسرائيل بتحديث أنظمة الدفاع الجوي لديها بشكل كبير لمواجهة مثل هذه التهديدات، لكن شبح هجوم واسع النطاق الذي يلوح في الأفق يمثل تحديًا هائلاً.
أنظمة الدفاع الجوي: تمتلك إسرائيل مجموعة قوية من أنظمة الدفاع الجوي، وأبرزها القبة الحديدية.
القدرات التشغيلية: في حين حققت القبة الحديدية نسبة نجاح عالية في اعتراض الصواريخ المتجهة نحو المناطق المأهولة بالسكان، فإن الأنظمة الأحدث مثل David's Sling وArrow لم يتم اختبارها بعد على نطاق واسع في مواقف القتال في الوقت الفعلي. ويعترف الجيش الإسرائيلي بالضعف المحتمل لدفاعاته الجوية، خاصة عند مواجهة وابل من الهجمات المتزامنة أو الطائرات الصغيرة بدون طيار التي يمكنها تجنب الاعتراض.
التهديد الإيراني: تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران في أعقاب الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الغارة الجوية على المباني الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، والتي ألقت طهران باللوم فيها على إسرائيل. وتعهدت إيران بالرد، مما أثار مخاوف من هجوم محتمل على الأراضي الإسرائيلية. وقد أدى الصراع بين إسرائيل وحماس إلى تفاقم الوضع، مما ساهم في ما وصفه بعض المحللين بـ "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران.
التأثير الدولي: حظيت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية باهتمام الدول الأخرى التي تسعى إلى تعزيز دفاعاتها. إن شراء ألمانيا لنظام Arrow 3 واستحواذ فنلندا على David's Sling يسلطان الضوء على الاهتمام المتزايد بتقنيات الدفاع الإسرائيلية وسط مخاوف أمنية عالمية.
وبينما تستعد إسرائيل لمواجهة التهديدات المحتملة من إيران ووكلائها، تظل فعالية أنظمة الدفاع الجوي لديها عاملاً حاسماً في ضمان الأمن القومي. ومع التوترات المستمرة والطبيعة المتطورة للحرب، تواصل إسرائيل التكيف وتعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة التهديدات الناشئة على جبهات متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
يمانيون../ نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين مشاهد لتدريب أفراد القوات الكورية الشمالية الخاصة التي ساهمت في تحرير مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.
ويظهر في الفيديو تدريبات القوات الكورية باستخدام أسلحة منها بنادق كلاشينكوف، وقواذف محمولة على الكتف، وقنابل يدوية وغيرها.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت في هزيمة قوات كييف وتحرير مقاطعة كورسك الروسية، مشيدا ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن روسيا كما لو كان وطنهم جنبا إلى جنب مع الجنود الروس وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة.
من جهتها أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية، وأن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية”.
وتعهدت بأنها “ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
بدورها أشارت الخارجية الروسية إلى أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
وكان رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف قال في تقرير رفعه للرئيس فلاديمير بوتين في الـ26 من أبريل إتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.