سيناتور أمريكي بشأن تجويع أطفال غزة: سيحكم التاريخ على ما نفعله الآن!
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إن التاريخ سيحكم على الأمريكيين إذا ما كانوا يقفون بجانب الأطفال الجياع أو مواصلتهم لتمويل آلة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إقرأ المزيد تقرير يكشف عداد المفقودين بغزةوفي حسابه على منصة "إكس"، كتب السيناتور عن ولاية فيرمونت والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز تعليقا على مقال رأي له: "سيحكم التاريخ على ما نفعله الآن".
وأضاف: "وسوف يحكم التاريخ على ما إذا كنا نقف إلى جانب الأطفال الذين يتضورون جوعا، أو نتمسك بالقيم الأميركية المعلنة، أو نستمر في تمويل آلة الحرب التي يقودها نتنياهو بشكل أعمى".
وذكر ساندرز في المقال أن رد إسرائيل على هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر، "أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وإصابة حوالي 76 ألفاً آخرين في غزة، ثلثاهم من النساء والأطفال"، مضيفا: "وقد تم طرد ما يقرب من 1.7 مليون شخص في غزة، أي 75% من السكان، من منازلهم. لقد تعرضت البنية التحتية المدنية للدمار، وتعرض أكثر من نصف المباني في غزة للضرر أو التدمير، بما في ذلك أكثر من 60 بالمائة من جميع الوحدات السكنية".
وأردف السيناتور الأمريكي: "ولإسرائيل الحق في الرد على حماس، وليس من حقها خوض حرب ضد الشعب الفلسطيني..في هذه اللحظة، يموت الأطفال الفلسطينيون بسبب سوء التغذية، ويكافح مئات الآلاف من الأشخاص من أجل البقاء على قيد الحياة يومًا بعد يوم، فيبحثون عن أوراق الشجر، أو يأكلون أعلاف الحيوانات، أو يتقاسمون حزمة المساعدات العرضية بين أسرهم، وقالت الأمم المتحدة إنه إذا لم يتغير شيء، فإن أكثر من مليون شخص سيواجهون المجاعة".
واستطرد: "لنكن واضحين..هذه مأساة هائلة للشعب الفلسطيني، ولكن من منظور أخلاقي، هي أيضا لحظة حاسمة بالنسبة للأميركيين، لأن الولايات المتحدة متواطئة بشكل مباشر في هذه الحرب المروعة..كلا، لا يقوم الجيش الأمريكي بإسقاط قنابل تزن 2000 رطل على المباني السكنية المدنية، ولكن الولايات المتحدة تزود بتلك القنابل (إسرائيل)..كلا، إن الولايات المتحدة لا تغلق الحدود وتمنع الغذاء والماء والإمدادات الطبية من الوصول إلى الأشخاص اليائسين، لكننا قدمنا مليارات الدولارات لحكومة نتنياهو، التي تفعل ذلك على وجه التحديد"، مردفا: "على الرغم من الدعم المالي والعسكري الهائل الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل لسنوات عديدة، استمرت الحكومة اليمينية المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تجاهل الدعوات العاجلة المتزايدة من الرئيس بايدن وآخرين لتغيير نهجهم العسكري وتدخلهم العسكري من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية".
وتابع: "لعدة أشهر، ظلت آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات المنقذة للحياة على بعد أميال قليلة من الأطفال الذين يتضورون جوعا، وقد مُنعت من الوصول إلى وجهتها بسبب القيود الإسرائيلية التعسفية وغير المعقولة والحملة العسكرية التي أجريت دون أي اعتبار يذكر لحياة المدنيين.. في الأسبوع الماضي، حصل العالم على المزيد من الأدلة على النهج العشوائي الذي تتبعه إسرائيل عندما قُتل سبعة من عمال الإغاثة في منظمة "World Central Kitchen" في غارة جوية إسرائيلية. وقد قتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 200 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية خلال ستة أشهر".
إقرأ المزيد صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 33545 قتيلا و76094 إصابةوأكمل بيرني ساندرز: "إن منع المساعدات الإنسانية الأمريكية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة هو أمر فاحش وغير مقبول..كما أنه انتهاك للقانون الأمريكي...إن قانون المساعدات الخارجية واضح..لا يجوز تقديم أي مساعدة أمريكية إلى أي دولة "تحظر أو تقيد، بشكل مباشر أو غير مباشر، نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية"، ومن الواضح أن إسرائيل تنتهك هذا القانون، ونتيجة لمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية الأمريكية لسكان غزة، اضطرت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى اللجوء إلى تدابير صارمة، بما في ذلك إسقاط الإمدادات جوا وبناء ميناء، من أجل إيصال الغذاء إلى الناس الذين يعانون من الجوع".
وأوضح قائلا: "هناك بعض الدلائل على أن السياسة الإسرائيلية قد تتغير أخيرا، فبعد مكالمة متوترة بين بايدن ونتنياهو الأسبوع الماضي، التزمت إسرائيل بعدد من الخطوات لتحسين الظروف الإنسانية وإيصال المساعدات. وتشمل هذه الالتزامات فتح معابر حدودية إضافية، وزيادة عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى غزة، وتحسين توزيع المساعدات داخل غزة، وإعادة فتح بعض المخابز وخط أنابيب المياه لتزويد شمال غزة، وأوضح بايدن أن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات".
المصدر: "RT + "bostonglobe
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط جمارك أمريكي على الحدود مع المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي ضابط جمارك أمريكي مصرعه بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص من جنسيات أجنبية حيث كان يجري عملية التحقق من الهوية.
وقالت السلطات المكسيكية - حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ - إن موظفا بالمعهد الوطني للهجرة في المكسيك (آ إن إم) قتل في "سيوداد خواريز"، وهي مدينة حدودية أمريكية في شمال المكسيك أثناء التحقق من هويات المهاجرين وذلك أثناء إعلانها عن اعتقال ثلاثة مشتبه بهم.
واضافت السلطات المكسيكية أن "الهجوم وقع نحو الساعة 12:30 ظهرا بالتوقيت المحلي (8:30 مساء بتوقيت فرنسا)، عندما تعرض الضابط لهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص الأجانب الذين طلب منهم للتو أوراق هويتهم".
من جانبه، أكد المعهد الوطني للهجرة في المكسيك أنه تم القبض على مواطن كولومبي واثنين من فنزويلا بعد مرور ثلاث ساعات على وقوع الهجوم.. مشيرا إلى أنه تم العثور على الضحية ميتا "مع وجود آثار عنف" وإصابة في الرأس.
ويأتي هذا الهجوم قبل ثلاثة أسابيع من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" الذي تعهد بإعلان حالة الطوارئ وتعبئة الجيش من أجل "أكبر عملية طرد في تاريخ الولايات المتحدة".
وتهدد هذه الوعود بشكل مباشر آلاف المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الشمالية للمكسيك، على أمل العبور إلى الولايات المتحدة حيث وصف "ترامب" البالغ من العمر 78 عاما، دخول المهاجرين بدون تأشيرة إلى الولايات المتحدة بأنه "غزو".