ورد الآن: صنعاءُ تطلقُ رسميًّا الإنذارَ المبكِّرَ لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عاجل: بيانٌ رسميٌّ من العاصمةِ صنعاءَ وتحذيراتٌ هامَّةٌ للمواطنين مما يحدُثُ الليلة عاجل ورد الآن: بيانٌ رسميٌّ من صنعاء وتحذيراتٌ هامَّةٌ للمواطنين مما يحدُثُ الليلة عاجل ورد الآن: بيانٌ رسميٌّ من صنعاء وتحذيراتٌ هامَّةٌ للمواطنين مما يحدُثُ الليلة
الجديد برس:توقَّعَ المركَزُ الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر هُطولَ أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات، وتشكُّلَ الضباب على المرتفعات الغربية والهضاب الداخلية وأجواء احارة على الصحارى والسهول الساحلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وقال المركَزُ في نشرته الجوية اليومية، إنه يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالرعد أحياناً على أجزاء من محافظات: حجّـة، المحويت، عمران، صنعاء، ذمار، ريمة، إب، تعز والضالع.
وقد تهطل أمطار متفرقة على مرتفعات محافظات: مأرب، الجوف، لحج، صعدة والبيضاء.
وأشَارَ المركز إلى احتمال تشكل الضباب على المرتفعات الجبلية الغربية وأجزاء من الهضاب الداخلية، وأجواء حارة على الصحارى والسهول الساحلية التهامية.
وأفَاد بأن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي جاءت على النحو الآتي/ صنعاء. سواد حنش: 35 ملم، صنعاء. السنينة: 14.6، صنعاء. المطار: 9.7، تعز. المطار: 1.5، إب. السدة: 0.3ملم.
وحذر المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد في بطون الأودية وممرّات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما حذر سائقي المركبات في الطرقات الجبلية من التدنّي في مدى الرؤية الأفقية؛ بسَببِ الأمطار أَو السحب المنخفضة وتشكل الضباب ونصح بعدم عبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول.
ونبَّهَ المواطنين من الأجواء الحارة في الصحارى والسهول الساحلية التهامية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين أولوية لا تحتمل التأخير
#التغطية_الصحية_الشاملة لكافة #المواطنين #أولوية لا تحتمل التأخير
بقلم / احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم
التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين الأردنيين عنوان عريض تظمنته أغلب ردود الحكومات المتعاقبة على كتب التكليف السامي ، وتواجد بعبارات أنشائية جميلة ومنمقة عابرة لخطط وبرامج الحكومات المستقبلية ، وبالرغم من بعض التقارير الإعلامية الرسمية حول هذا الموضوع التي تصل حد التفاؤل ، على أرض الواقع لغاية الآن لم يلمس المواطن الأردني الذي يُمَنِّي النَفْسَ بحمل بطاقة تأمين صحي لتسكين وجعه ” على الأقل ” أي توجه حقيقي لإنجاز هذا الملف الهام باعتباره مشروع إستثماري ” للدولة ” في الحفاظ على صحة مواطنيها لدفع عجلة النمو والإنتاج إلى الأمام .
منذ عقودٍ خلت بات التأمين الصحي الشامل ” حلم ” يُراود شريحة واسعة من الشعب الأردني تقدره بعض المصادر بالثلث يزداد يوماً بعد يوم بسبب زيادة عدد السكان وإنخفاض أعداد المؤمن عليهم صحياً في الجهازين الحكومي والعسكري ، وكانت آخر التقديرات المسؤولة والقريبة من واقع تقديم الخدمة الصحية في عدة مواقع قيادية قد أشارت إلى أن 35% من الشعب الأردني لا تملك أي نوع من التأمين الصحي .
التغطية الصحية الشاملة بدون مراحل عنوان نجاح و أولوية لا تحتمل التأخير مهما كانت مسوغات الحجج الحكومية في تأخير تطبيقها ، ولا تصمد تلك الحجج أمام إستحقاق إنساني وأخلاقي تجاه ” رعايا دولة ” لهم حقوق وعليهم واجبات تجاه دولتهم تؤخذ منهم بموجب سلطة القانون لا تفرق بين غني وفقير ، بل بعكس منطق الواقع المواطن الأردني الفقير في أغلب الأحايين لا يستطيع الإلتزام بتأدية ما عليه من ضرائب ورسوم في وقتها بسبب ” ضعف ” دخله المادي وجسامة مسؤولياته الأسرية ، ولتسديد ما عليه من إستحقاقات مادية تجاه مؤسسات الدولة المختلفة يلجأ إلى البنوك ومؤسسات الإقراض المختلفة أو بيع بعض الممتلكات ، وبذلك تتأكل مداخيله المادية بين غرامات التأخير وعمولات القروض والملاحقات القضائية على حساب حقوقه في التعليم والرعاية الصحية والعيش في حياة كريمة .
بالمطلق لا تلتزم الدولة الأردنية بتأمين صحي مجاني لرعاياها ، وحتى من هم مؤمنين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين تقوم الجهات المعنية بحسم نسب معينة من رواتبهم الشهرية لقاء تأمين صحي شخصي أو عائلي ، ومنهم من لا يحتاج أي نوع من الرعاية الصحية الأولية أو الدخول للمستشفيات طيلة حياته الوظيفة ، وتقدر بعض التقارير الصحفية المنتفعين بالتامين الصحي العسكري و المدني و الجامعي والخاص ب 72% .
جهات سيادية مثل الديوان الملكي ورئاسة الوزراء لديها وحدات صحيه تقدم إعفاءات فردية مشروطه بموجب تقارير طبية لا تكفي مع أهميتها في تحقيق وتخفيف معاناة البعض ممن ” نهشت قلوبهم وعقولهم الأمراض ” لغياب الرعاية الصحية الأولية إبتدأً .
على الرغم من وجود إرادة سياسية كاملة منذ عقود لتحقيق التأمين الصحي الشامل إلا أن المخاض ما زال عسير ، وعلى الرغم أيضاً من أن الرعاية الصحية هي حق لكل فرد في المملكة الأردنية الهاشمية ، يجب على الحكومة أن توفر له الخدمات الصحية اللأزمة لتحقيق هذا الحق ، وعلى الحكومة أيضاً مسؤولية توفير الخدمات الصحية الأساسية لجميع المواطنين ، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية .
كافة أبناء الأردن العزيز يستحقون تأمين صحي شامل بدون ” جمايل ” وبدون شروط ، نتمنى على الحكومة الحالية إزالة التشوهات وتوحيد المرجعيات والبدء الفوري بتطبيقه للمحافظة على كرامة المواطن .
حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة .
أحمد عبدالفتاح الكايد أبو هزيم
أبو المهند
كاتب أردني
ناشط سياسي و إجتماعي