تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وجها صعبا فى ظل الأحداث الأخيرة وتدهور الأوضاع فى المنطقة.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الوكالة كانت تعانى من مشاكل مالية حتى قبل بدء الحرب على غزة، حيث كان مسئولها الأعلى فى الضفة الغربية يقود سيارة قديمة بعمر ١٥ عامًا، ومصابيحها الأمامية مكسورة، وهو مؤشر على الضائقة المالية التى تواجهها الوكالة.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء المعسكرات الصيفية التى كانت تديرها الوكالة، ولم يتم صيانة بعض المدارس التابعة لها التى تعلم فيها الآلاف من الطلاب فى القدس المحتلة والضفة الغربية، ما يؤكد على تدهور الخدمات التعليمية المقدمة.

وفيما يتعلق بالتمويل، فإن الوكالة تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المانحين الرئيسيين عن تقديم الدعم المالى فى أعقاب مزاعم بمشاركة بعض موظفيها فى هجمات المقاومة الفلسطينية، ما يزيد من الضغوط على الوكالة ويعرض استمرارية خدماتها للخطر.

تأثير كبير على الحياة فى غزة 
ويتوقع أن يكون لهذه الأزمة تأثير كبير على الحياة فى غزة خاصة، حيث تعتبر الوكالة العمود الفقرى للجهود الدولية لدرء مجاعة إنسانية، ولكن أيضًا تثير الاضطرابات والخوف بين الفلسطينيين فى القدس والضفة الغربية، حيث تقدم الوكالة الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والصرف الصحى للمجتمع الفلسطينى المحتاج.

تواجه الأونروا اليوم هجومًا متعدد الجوانب يأتى من مختلف الجهات، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى طردها من مقرها الرئيسى فى القدس المحتلة، كما يتم التعرض لشحنات الإمدادات المتجهة إليها، وعرقلة تأشيرات الموظفين الدوليين، مما يضعف من قدرتها على تقديم الخدمات بشكل كامل وفعال، وهو ما يمثل حملة مكثفة من المضايقات والاحتجاجات تواجهها الوكالة، فى إطار الجهود إسرائيلية للتأثير على عملها والضغط عليها.

وفى ظل هذه الضغوط، تشير هنادى أبو طاقة، المسئولة عن العمل فى شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى أن المكاتب تواجه ضغطًا متزايدًا للغاية، مما يعرض استمرارية تقديم الخدمات للخطر.

ونتيجة لعدم القدرة على التخطيط الجيد، تضطر الوكالة إلى تحويل المزيد من الموظفين إلى عقود قصيرة الأجل، ما يؤدى إلى انخفاض جودة التعليم وتقديم الخدمات الأخرى التى تقدمها الأونروا، وهو ما يؤكده فتحى صالح، مدير الخدمات فى مخيم شعفاط للاجئين على أطراف القدس.

ويزداد الوضع تعقيدًا مع حملة صهيونية تصاعدت منذ ٧ أكتوبر، حيث يجد مئات موظفى الأونروا صعوبة فى الوصول إلى أماكن عملهم بسبب العراقيل التى تفرضها سلطات الاحتلال، ما يؤدى إلى تأخير المواعيد الهامة والتأثير على حياتهم اليومية.

وأشار جيش الاحتلال فى بيان نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، إلى زيادة كبيرة فى الهجمات بالضفة الغربية منذ ٧ أكتوبر، ما دفع السلطات إلى وضع نقاط تفتيش ديناميكية كجزء من العمليات الأمنية فى المنطقة.

ارتفاع احتياجات اللاجئين
وفى الوقت نفسه، ارتفعت احتياجات اللاجئين فى الضفة الغربية بشكل كبير، فيما أكد مسئولون بالوكالة فى مخيم بلاطة، الأكبر فى الضفة الغربية، أن المزيد من الأسر تعتمد الآن على الصدقات والخدمات الطبية المجانية التى تقدمها الأونروا.

وتتعرض المخيمات للغارات الصهيونية بشكل متكرر، ما يؤدى إلى تدمير البنية التحتية، ويجد الأونروا نفسه مضطرًا لتصليح هذه الأضرار بانتظام.

وفى مركز بلاطة الصحي، يشهد العاملون زيادة كبيرة فى عدد المرضى، خصوصا الشباب الذين أصيبوا بطلقات نارية فى مواجهات الشوارع.

ويتحدث المعلمون ومديرو المدارس عن تأثير التوغلات العسكرية على نفسية الأطفال، حيث أصبحوا أكثر خوفًا واعتمادًا على دعم مدارس الأونروا.

ويقول مشرفو المدرسة إن هناك زيادة فى العدوانية لدى الفتيات، ما يثير التوتر والغضب فى الفصول الدراسية.

ملاذ آمن للأطفال
وتعتبر مدارس الأونروا ملاذًا آمنًا للأطفال، حيث يقوم المستشارون بتقديم الدعم النفسى لهم وتحويل قلقهم إلى ألعاب ونشاطات إيجابية.

ويتنامى القلق بشأن مستقبل الأونروا، حيث يتخوف البعض من احتمالية انهيارها واختفاء إحدى مساحات الأمان، وإذا تم إغلاق مدارس الوكالة، فإن الآثار المترتبة ستكون كارثية، حسب ما ذكرت إحدى خريجات هذه المدارس، حيث لا تتوفر مؤسسات تعليمية بديلة قريبة، وتصبح التكاليف المالية الهائلة للمدارس الخاصة غير ممكنة لمعظم الأسر، وهذا ما يثير قلقها من أن طلابها قد يجدون أنفسهم مضطرين إلى الزواج أو دخول سوق العمل فى وقت مبكر بدلًا من الاستمرار فى التعليم.

وتأسست الأونروا فى عام ١٩٤٩ لتقديم المساعدة للفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من ديارهم خلال إقامة دولة إسرائيل، وهى الوكالة الوحيدة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة التى تقدم خدمات مباشرة تشبه الخدمات الحكومية لمجموعة سكانية معينة، مثل إدارة المدارس وتوفير الرعاية الصحية والمساعدة الغذائية والإسكان لملايين اللاجئين وأحفادهم فى مناطق متعددة بما فى ذلك غزة والضفة المحتلة ولبنان والأردن وسوريا.

تعتمد الوكالة بشكل كبير على التبرعات من الدول الأعضاء بدلًا من التمويل الأساسى من الأمم المتحدة، ما يجعلها تحتمل بشكل خاص الضغوط الجيوسياسية.

وفى عام ٢٠١٨، أوقف الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، التمويل مما أدى إلى عجز مالى يزيد على ٤٠٠ مليون دولار.

ورغم استعادة الرئيس الأمريكى الحالي، جو بايدن، للمساهمات الأمريكية بعد توليه المنصب فى عام ٢٠٢١، فإن تدخل حكومات أخرى بتمويل إضافى كان ضروريًا لسد الفجوة الناجمة عن هذا العجز المالي، وفقًا لآدم بولوكوس، مدير أونروا فى الضفة الغربية، الذى وصف ترامب بأنه كان غريبًا على المستوى العالمى فى ذلك الوقت.

وفى يناير، ادعى الاحتلال أن ١٢ من بين ١٣ ألف عامل فى الأونروا فى غزة شاركوا فى هجمات نفذتها حماس فى السابع من أكتوبر.

وردًا على هذه الادعاءات، فصل المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الموظفين المشتبه بهم على الفور، رغم عدم تقديم الاحتلال أى دليل عام أو تعاون مع الوكالة لتأييد هذه الاتهامات، فيما علقت ١٦ جهة تمويل، بما فى ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا بعد هذه الادعاءات.

ومن جهة أخرى فُتِح تحقيق من جانب هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة فى هذه الادعاءات، ومن المتوقع أن تعلن لجنة مراجعة مستقلة عن نتائجها بشأن بروتوكولات وممارسات الوكالة هذا الشهر.

رغم استعادة معظم الجهات المانحة لتمويلها منذ ذلك الحين، فإن المساهمات لا تزال أقل بكثير من تلك التى كانت تقدمها الولايات المتحدة.

ووفقًا لما صرح به لازارينى لوكالة رويترز فى الشهر الماضي، فإن الوكالة تلقت بعض التبرعات العامة والخاصة الجديدة، مما سمح لها بمواصلة العمل حتى نهاية مايو، ومع ذلك، فقد أقرت الولايات المتحدة تشريعًا الشهر الماضى يمنع المساهمات حتى مارس ٢٠٢٥ على الأقل، ما يترك الأونروا فى مواجهة عجز مالى يبلغ مئات الملايين من الدولارات وتحديًا مستقبليًا غامضًا.
طرد الأونروا

وصرّح بولوكوس بأن الإسرائيليين يسعون لطرد الأونروا لأنها تمثل "مشكلة اللاجئين"، مؤكدًا أن اختفاء الأونروا سيؤدى إلى اختفاء اللاجئين بطريقة ما، مع انقضاء الدعم الكامل لهؤلاء السكان، فيما يستمر الكيان الصهيونى فى ما وصفه مسؤولو الأونروا بأنه هجوم إدارى واسع النطاق ضد الوكالة، معتبرة الأونروا ذراعًا لحماس، على الرغم من رفض مسؤولى الأونروا لهذه المزاعم.

وفى خطوة تصعيدية، قام بنك صهيونى بتجميد حساب للأونروا يحتوى على ٣ ملايين دولار، كما قلص الاحتلال فترات الإقامة للموظفين الدوليين، حيث منحتهم تأشيرات لمدة شهرين فقط بدلًا من تصاريح الإقامة لمدة عام، مما تسبب فى بقاء بعض المناصب الرئيسية شاغرة لعدة أشهر.

وتسعى بلدية القدس المحتلة ومجموعة من المشرعين الصهاينة إلى طرد الأونروا من مقرها الرئيسى فى القدس، وهو موقع شهد احتجاجات متكررة فى الأشهر الأخيرة من قبل الإسرائيليين اليمينيين الذين يطالبون بإلغاء الوكالة.

ويتابع اللاجئون فى القدس والضفة الغربية كل تطور ومنعطف فى مسار الأونروا، مع تكثيف الخوف من الآثار المباشرة لإغلاق الوكالة على حياتهم. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا القدس الضفة الغربية فى الضفة الغربیة فى القدس

إقرأ أيضاً:

أين يذهب المهجرون من مخيمات شمال الضفة الغربية؟

 

طولكرم- على تلة وقفت أم محمد (50 عاماً) تراقب جرافات الاحتلال الاسرائيلي تهدم منزلها ومنازل أقاربها في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. وتقول إنها لم تستطع إلا القدوم إلى المكان لتعرف مصير منزلها الذي هجرت منه قسراً منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية في مخيمات طولكرم أوائل فبراير/شباط الماضي.

وتضيف المواطنة أن الاحتلال، في البداية، أحرق منزلها بشكل كامل، وبقي واقفا، وكانت تطمح أن يعاد ترميمه في حال عادت إلى المخيم. وتستطرد "لكن اليوم تهدمه الجرافات، مما يعني أنه لم يعد لي مكان أعود إليه".

وعلى التلة ذاتها، كان عدد من الأهالي يراقبون هدم المنازل وتوسيع الشوارع في حارات المخيم، وكلهم ممن نزحوا عن المخيم قبل 40 يوماً.

نازحون يتفقدون منازلهم من على تلة أعلى مخيم طولكرم (الجزيرة) تهجير ونزوح

وهجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرابة 24 ألف مواطن من مخيمات طولكرم ونور شمس في مدينة طولكرم، وقد توزعوا على مراكز للإيواء في المدينة والضواحي والأحياء القريبة منها.

ويواصل جنود الاحتلال الاسرائيلي تهجير سكان وأهالي مخيمات مدينة طولكرم. وقد أجبر الاحتلال أهالي حارة المربعة في مخيم طولكرم على النزوح بشكل جماعي، أمس السبت.

قوات الاحتلال تجبر الأهالي على الخروج من منازلهم في حارة المربعة بمخيم طولكرم#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/F95RJXah9T

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 15, 2025

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أجبر 50 عائلة على مغادرة منازلها، وأحرق منازل في حارة المنشية في نور شمس.

إعلان

وقد قدمت لجنة خدمات مخيم طولكرم شققا سكنية بمساحات صغيرة للنازحين من المخيم في حي ذنابة، بعد استئجارها وتسكين النازحين فيها.

وبأحد هذه المنازل في حي ذنابة كانت سماح صلاحات تحاول ترتيب أغراضها الشخصية فور انتقالها، بعد أسابيع من نزوحها إلى منزل أقاربها في مدينة طولكرم. وتقول إنها استلمت البيت فارغا بشكل كامل، فلا تتوفر فيه حتى الأغطية "لا أغطية ولا ملابس ولا أدوات طهي، ولا ثلاجة، فلم نأخذ من أثاث منزلنا قشة واحدة".  

وعن الأسر التي هجرت من بيوتها من دون السماح لها بنقل أغراضها، تقول سماح إن "الوضع بالغ الصعوبة" خاصة في شهر رمضان.

نازحون من مخيمي نور شمس وطولكرم لجؤوا لمدرسة قيد الإنشاء في ضاحية ذنابة قرب مخيم طولكرم (الجزيرة) دعم قليل

وبحسب لجنة خدمات مخيم نور شمس فإن قرابة 11 ألفا و325 مواطنا نزحوا من المخيم إلى 5 مراكز إيواء، يتوزعون بين قاعة وجمعيات ومدرسة وجمعية اتحاد نسائي، في كل من عنبتا وكفر اللبد وذنابة.

وتهتم اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس بتقديم المساعدات للنازحين من خلال الداعمين لها من أهل الخير والمتبرعين، بالإضافة للتجار وبعض المؤسسات والجمعيات الدولية الداعمة، حسب نهاد شاويش رئيس مجلس خدمات اللجنة.

وتحدث شاويش، للجزيرة نت، عن ضآلة دعم الأونروا في هذه الكارثة الإنسانية، كما وصفها. وقال "لم نتلق أي دعم أو مساعدة من الأونروا في هذه المأساة المستمرة حتى يومنا هذا في المخيمين، وذلك يعود للهجمة الاسرائيلية الشرسة عليها، والتضييقات التي أقرتها حكومة الاحتلال على عمل وكالة الغوث في الضفة الغربية".

وأضاف أن الناس يحاولون في العادة اللجوء إلى أقاربهم، خاصة مع ارتفاع إيجار الشقق السكنية، وعدم تمكن كثير من النازحين من دفع إيجارات المنازل.

ويشكو النازحون من بعض مشاهد الاستغلال التي حصلت معهم حيث ارتفعت إيجارات المنازل من 800 شيكل للشقق الصغيرة الى ألفي شيكل شهرياً.

إعلان

ويؤكد شاويش أن حجم ما تم تقديمه للنازحين لا يتعدى 10%؜ من المطلوب، وأن ما يصل من دعم للجنة الخدمات، من طرود غذائية وملابس وأغطية ومفارش، يوزع بالنسبة والتناسب حسب أماكن وجود النازحين.

وأخبر المتحدث ذاته عن تغطية قرابة 2500 طرد سحور للنازحين، أمس السبت، عن طريق دعم مقدم من جمعيات خارجية. واستطرد أن الوضع الاقتصادي في طولكرم منهك وصعب وأن وضع التجار في الفترة الأخيرة يشهد معيقات، ولا يوجد من يدعم هؤلاء النازحين.

ويرى أن تدخل الحكومة ضئيل جداً سواء في دعم النازحين أو حتى آلية توزيعهم ووضع الخطط المستقبلية لهم. وعبر أبو شاويش عن ذلك بقوله إن الحكومة للأسف لم تقم بدور واضح وحقيقي وإنها لا تعي إلى أين تتجه الأمور.

وهذه الحالة حالياً موجودة في 3 مخيمات هي جنين وطولكرم ونورشمس كما "نرى بشكل واضح تخبط الحكومة في تشكيل لجان دعم ولجان تبرعات وغيره، وإذا امتدت هذه الحالة لمخيمات أخرى فالواضح أن الحكومة ستضيع" كما يقول.

الأعداد في ارتفاع

وفي مخيم جنين للاجئين، ارتفع عدد النازحين منه إلى قرابة 21 ألف مواطن منذ بدء عمليات التهجير في يناير/كانون الثاني الماضي. وبحسب رئيس بلدية جنين محمد جرار فإن ما نسبته 25%؜ من سكان المدينة من فئة النازحين، وهو ما يعني ضغطاً كبيراً على الوضع الاقتصادي والخدماتي في المحافظة بشكل عام.

وقال جرار -في تصريح صحفي- إن العدوان الإسرائيلي على جنين أدى لأضرار جسيمة تمثلت بشكل أساسي في ارتفاع نسبة البطالة وتراجع في الاقتصاد.

وأضاف أنه على الرغم من حالة التضافر التي شهدتها المحافظة في دعم النازحين، فإن المطلوب أكبر بكثير مما قدم، لأن حجم الكارثة كبير جداً ونسبة النازحين في ازدياد.

وتوزع النازحون من مخيم جنين، الذي يشهد عمليات تجريف وتوسيع في الشوارع والأحياء، وتغيير معالمه الجغرافية منذ 55 يوماً، على مركزين للإيواء في المدينة هما: جمعية الكفيف والمركز الكوري، بواقع 4200  في حين نزح قرابة 4700 مواطن إلى بلدة برقين غرب المدينة.

وتوزع الباقي على قرى جنوب جنين مثل قباطية وبير الباشا وعرابة وجبع. وانتقل عدد من النازحين، يقدر عددهم بـ6 آلاف، إلى مساكن الجامعة العربية الأميركية بعد استئجارها لهم من لجنة خدمات المخيم.

إعلان

وبحسب بلدية جنين، فإن النازحين يتلقون المساعدات بشكل أساسي من جمعيات دولية وأجنبية تسعى البلدية للتنسيق معها بشكل مستمر من خلال لجان مساعدة شكلت منذ اليوم الأول للاقتحام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أين يذهب المهجرون من مخيمات شمال الضفة الغربية؟
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • تقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • نقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم