الأمم المتحدة تُحذر: “أمامنا عامين فقط لإنقاذ العالم”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يعتبر التغير المناخي من أسوأ الأزمات التي حلت على العالم، إذ عملت العديد من بلدان العالم على مواجهة هذه الكارثة عن طريق تطبيق عدة عوامل منها انخفاض انبعاث ملوثات المصانع وزيادة التشجير مع الاعتماد على الطاقة النظيفة والكهربائية.
وأعلنت مصر أنها تطبق هذه العوامل من أجل الحفاظ على المناخ حتى أطلق على مدينة شرم الشيخ "المدينة الخضراء"، ودشنت مصر العديد من المؤتمرات والندوات من أجل توعية المواطنين بأضرار التغييرات المناخية، وكيفية الحفاظ على الكوكب.
وبناء على هذا الأمر حذر مسؤول بارز في الأمم المتحدة، من أنه لم يبق أمامنا سوى عامين لاتخاذ قرارات نافذة لإنقاذ العالم من تبعات التغير المناخي.
وقال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إن الكرة لا تزال في ملعب الحكومات وكبار رجال الأعمال وبنوك التنمية، مستنكرا ما وصفه بسلبية ولامبالاة رجال السياسة بهذه القضية المصيرية.
وسبق أن دعا العلماء إلى ضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى النصف بحلول العام 2030، لوقف ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية الذي قد يؤدي إلى تفاقم ظواهر تطرف الطقس.
يأتي تحذير الأمم المتحدة، بعد أن سجلت درجة حرارة الكوكب رقما قياسيا في مارس الماضي، للشهر العاشر على التوالي.
انبعاثات ثاني أكسيد الكربونوارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بحرق الوقود الأحفوري على مستوى العالم إلى مستويات غير مسبوقة. ولن تؤدي الالتزامات الحالية بمكافحة تغير المناخ إلى الوصول لهدف خفض الانبعاثات عالمياً بحلول 2030 إلا بصعوبة شديدة.
وحسب توقعات العلماء، فإن صيف العام 2024 سيواصل تحطيم الأرقام القياسية في درجات الحرارة، مؤكدا إن العامين المقبلين "ضروريان لإنقاذ كوكبنا".
وأضاف أن دول مجموعة العشرين مسؤولة معاً عن 80% من الانبعاثات في العالم، وهي بحاجة ماسة إلى تكثيف جهودها.
ودعا إلى جمع المزيد من التمويل المناخي من خلال تخفيف عبء الديون وتوفير التمويل المنخفض الفائدة للدول الفقيرة وإيجاد مصادر جديدة للتمويل الدولي مثل فرض ضريبة على انبعاثات الشحن البحري، إضافة إلى إجراء إصلاحات للبنك وصندوق النقد الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغير المناخي المصانع الطاقة النظيفة مصر المناخ شرم الشيخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناقش مع الشرجبي حلولًا عاجلة لأزمات المياه والبيئة
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع مساعد الأمين العام للامم المتحدة ونائبة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع للتنفيذ والشراكات كرستين دامكجر، تدخلات المنظمة في قطاعي المياه والبيئة في اليمن.
كما بحث الجانبان على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقد العاصمة الاذربيجانية باكو، أوجه التعاون بين المنظمة ووزارة المياه والبيئة، وكذا المشاريع المنفذة وأولويات الاحتياجات في قطاعي المياه والبيئة والقطاعات الخدمية والتنموية.
وتطرق الشرجبي، الى برنامج اليمن الوطني لتمويل تغير المناخ مع صندوق المناخ الأخضر الذي أطلقته وزارة المياه والبيئة اليو، الذي يحدد التحديات التي تتعرض لها اليمن بسبب التغيرات المناخية واحتياجات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية خلال الفترة من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٣٠.
وأكد الوزير الشرجبي، على أهمية توسيع عمل مكتب الأممم المتحدة لخدمات المشاريع في عدن ووضع ملف اليمن على رأس قائمة أولويات المجتمع الدولي إنسانيا وإنمائيا في ظل الاثار المتنامية للتغيرات المناخية واستنزاف الأحواض المائية.. مجددا التزام الحكومة بالشراكة مع الأمم المتحدة، وحرصها على تسهيل اعمال المنظمات الإنسانية، والشراكة مع الأمم المتحدة في تحديد مناطق الاحتياج بشكل دقيق واعداد وتنفيذ المشاريع.
بدورها عبرت مساعد الأمين العام، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة للتكيف مع اثار التغيرات المناخية .. مؤكدة انها ستنقل انطباعاتها الى الأمين العامم والمانحين بما من شانه زيادة الدعم المناخي لليمن في الفترة القادمة.