تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في النصيرات.. استهدفت البنية التحتية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بعد أيام قليلة من انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستمرار الحديث بشأن العملية العسكرية التي يرفضها المجتمع الدولي في مدينة رفح الفلسطينية مأوي النازحين الفلسطينيين، بدأت قوات الاحتلال في عملية عسكرية جديدة، تستهدف هذه المرة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية، فما هي تفاصيلها؟.
جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية مباغته وسط قطاع غزة استهدفت مخيم النصيرات بسلسلة من الغارات، وقال جيش الاحتلال إن نشاطًا مشتركًا للقوات البرية والجوية والاستخباراتية تستهدف مناطق الوسط.
عملية عسكرية دقيقة وسط قطاع غزةالعملية العسكرية في مخيم النصيرات وسط القطاع وصفت بـ«الدقيقة»، وتأتي في أعقاب تزايد حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل، وبالتزامن مع وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقصفت غارات جوية عنيفة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من مخيم النصيرات، قبل أن تنتقل القوات إلى المنطقة المجاورة للممر الوحيد الذي يتواجد فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، أسفرت العملية العسكرية في النصيرات حتى الآن عن استشهاد 8 أشخاص على الأقل، كما تم قصف بعض الأبراج السكنية وهاجمت قوات الاحتلال عشرات الأهداف فوق الأرض وتحتها بالمخيم.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن العملية في النصيرات جاءت بعد معلومات استخباراتية تشير إلى وجود بنية تحتية للفصائل الفلسطينية ووجود العديد منهم في المنطقة المستهدفة.
من هجوم واسع النطاق إلى عمليات محددةوجاءت العملية في وقت تتراجع فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام القوات البرية - ما يفسر فشلها في الهجوم البري - وتتحول من هجوم واسع النطاق إلى عمليات محددة، ويُفسر ذلك انسحابهم من خان يونس، وجاء ذلك تماشيًا مع المطالب الأمريكية بتغيير طريقة القتال وسط قلق دولي بشأن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين في القطاع، ومعاناة القطاع من كارثة إنسانية كبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة مخيم النصيرات العدوان الإسرائيلي العملية العسكرية الاحتلال الإسرائیلی العملیة العسکریة قوات الاحتلال مخیم النصیرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالزيادة القياسية التي حققها القطاع السياحي المصري خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025، حيث استقبلت مصر 4.3 مليون سائح، سجلوا نحو 51.6 مليون ليلة سياحية، بإجمالي إيرادات بلغت 4.8 مليارات دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس نجاح الجهود الحكومية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحيوقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، إن الاستراتيجية الطموحة التي تبنتها الحكومة، والتي شملت إطلاق حملات ترويجية دولية ضخمة، كان لها تأثير مباشر في جذب المزيد من السياح، فقد تم استهداف 19 سوقًا دوليًا من الأسواق الأكثر جذبًا للسياحة، وهو ما أدى إلى زيادة ملحوظة في معدلات التدفق السياحي، خاصة من الأسواق الأوروبية والآسيوية، ما يعكس تنوع مصادر السياحة وعدم الاعتماد على أسواق محددة فقط.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن الحكومة حرصت على تحسين تجربة السائح، من خلال تطوير البنية التحتية السياحية، وتسهيل إجراءات التأشيرات، وتعزيز جودة الخدمات الفندقية، فضلاً عن الترويج الرقمي المكثف الذي ساعد في الوصول إلى شرائح أوسع من السياح حول العالم.
دعم القيادة السياسية ساهم في تحقيق إيرادات غير مسبوقة لقطاع السياحة
وأثنى القيادي بحزب «مستقبل وطن» على الإنجازات غير المسبوقة في مجال الاكتشافات الأثرية، حيث تم تنفيذ 39 بعثة مصرية وأجنبية للكشف عن كنوز الحضارة المصرية، وهو ما ساهم في إثراء المحتوى السياحي لمصر وزيادة الاهتمام العالمي بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية متميزة، وتساهم في زيادة تدفق السياحة الثقافية.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن قطاع السياحة المصري يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المستهدفات الحكومية، والتي تسعى إلى الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028، وهو هدف أصبح أقرب إلى التحقق بفضل الجهود المتواصلة في التسويق والتطوير، إلى جانب دعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي.