الحموضة.. ترتفع معدلات الإصابة بـ الحموضة خلال أيام عيد الفطر، نتيجة التغير المفاجئ فى عادات الأكل بعد انتهاء شهر رمضان وصيام أكثر من 12 ساعة يوميًا.

ويستعرض موقع " الأسبوع" للقراء والمتابعين طرق التخلص من الحموضة خلال أيام العيد، في التقرير التالي:

الحموضةأعراض الحموضة

- ألم وحرقان في الصدر أو المعدة أو الحلق.

- انتفاخ البطن أو الغازات.

- عسر الهضم.

-رائحة الفم الكريهة.

-إمساك.

-الغثيان أو الشعور بالقىء.

-ثقل فى المعدة بعد تناول الطعام.

-التجشؤ المتكرر.

-ارتجاع الطعام غير المهضوم.

طرق التخلص من الحموضة خلال أيام العيدأسباب الحموضة

-الإفراط فى الأكل.

- تناول الطعام في أوقات غريبة أو تخطي وجبات الطعام.

- العادات الغذائية غير الصحية مثل "تناول الكثير من الشاي والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الدهنية" وغيرها.

-أمراض المعدة مثل القرحة، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD).

- التعرض للكثير من التوتر، والنوم أقل، والتدخين، وشرب الكحول.

طرق التخلص من الحموضة خلال أيام العيدطرق التخلص من الحموضة

1- الشمر

- يخفف الشمر من أعراض الحموضة ويمكن تناول نحو ملعقة صغيرة من مسحوق الشمر مع كوب من الماء الدافئ.

2- القرنفل

- يساعد القرنفل على التخلص من الحموضة وأعراضها مثل انتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغثيان، وتهيج المعدة وغيرها.

3- الماء الفاتر

- شرب كوب من الماء الفاتر على الريق وقبل النوم ليلاً يخفف من الحموضة.

4- عصير البطيخ

- يعمل عصير البطيخ على تخفيف الحموضة، غير أنه مفيد لعملية الهضم أيضًا.

علاج الحموضة في المعدة

5- الجبن القريش

- تحتوي الجبن القريش على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يحفز البوتاسيوم على إنتاج المخاط في بطانة المعدة، مما يساعد على تخفيف الأعراض، كما أن المغنيسيوم مطلوب للحفاظ على قوة الجهاز الهضمي وعمله بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

7- اللبن

- يعمل حمض اللاكتيك الموجود في اللبن على تهدئة الحموضة في المعدة، ويساعد كوب من اللبن المخلوط بالفلفل الأسود والكزبرة على تخفيف أعراض الحموضة على الفور.

6- أوراق النعناع

- تساعد أوراق النعناع في عملية الهضم، ولها تأثير أيضًا تبريد على نظامك بأكمله، للحصول على راحة مؤقتة بالإضافة إلى دعم طويل الأمد ضد الارتجاع الحمضى.

اقرأ أيضاًتناول العشاء مبكرًا واحذر التدخين.. 6 طرق سحرية للتخلص من الحموضة

تحذير بشأن تناول فوار الحموضة.. اعرف السبب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحموضة حموضة المعدة علاج الحموضة اسباب الحموضة

إقرأ أيضاً:

هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ تعرف على الرابط العلمي بينهما

يُعتبر الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية انتشارًا في العالم، حيث يعاني الملايين من الأشخاص من أعراضه المختلفة التي تشمل الشعور بالحزن الشديد، فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة، والقلق المستمر. ومن المفارقات التي يعاني منها بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب هي زيادة الرغبة في تناول الحلويات. قد يتساءل البعض: هل هناك علاقة فعلية بين الاكتئاب وتناول الحلويات؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الرغبة التي قد تزداد بشكل غير طبيعي أثناء الفترات الصعبة؟

هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ 

في هذا المقال، سنتعرف على العلاقة العلمية بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات، وكيف يمكن لهذا السلوك أن يؤثر على الجسم والعقل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

1. التغيرات الكيميائية في الدماغ
أحد الأسباب الرئيسية التي تفسر العلاقة بين الاكتئاب وتناول الحلويات هو التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ. عندما يعاني الشخص من الاكتئاب، تنخفض مستويات بعض المواد الكيميائية الهامة في الدماغ مثل السيروتونين و الدوبامين.
السيروتونين، الذي يُعرف أحيانًا بـ "هرمون السعادة"، هو المسؤول عن تنظيم المزاج والشعور بالراحة. انخفاض مستوياته يمكن أن يسبب شعورًا بالحزن المستمر، بينما الدوبامين يلعب دورًا في تجربة المكافأة والتحفيز.
من المعروف أن السكريات تعمل على زيادة إفراز الدوبامين، مما يعطي شعورًا بالمتعة المؤقتة. لذلك، يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالسكر في محاولة لتعويض نقص هذه المواد الكيميائية في الدماغ.

هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ 

2. السلوكيات المرتبطة بالاكتئاب: الراحة النفسية عبر الطعام
أثناء فترات الاكتئاب، قد يشعر الشخص بالحاجة إلى الشعور بالراحة أو الهروب من مشاعر الحزن، وعادة ما يُنظر إلى الطعام كوسيلة للتخفيف من هذا الألم العاطفي. الحلويات، كونها توفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، قد تصبح سلاحًا يستخدمه البعض للهروب من مشاعرهم السلبية.
في بعض الأحيان، قد يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب تناول الحلويات كوسيلة للتعويض عن الأشياء التي يفتقدونها في حياتهم، مثل الطاقة، السعادة، أو التفاعل الاجتماعي. لذلك، يصبح تناول السكريات مصدرًا مؤقتًا للتسلية أو الراحة.

3. التأثيرات الهرمونية على الشهية
عندما نأكل الطعام الغني بالسكر، فإن الجسم يفرز الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. هذا التغيير الهرموني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشعور بالجوع، حيث يتسبب تناول الحلويات في زيادة الرغبة في تناول المزيد منها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في أوقات التوتر أو الاكتئاب إلى تعطيل إشارات الشهية، مما يجعل الشخص يرغب في تناول الحلويات بشكل مفرط، كطريقة لتخفيف التوتر والضغط النفسي.

4. علاقة الاكتئاب بتقلبات المزاج
التقلبات المزاجية هي جزء لا يتجزأ من الاكتئاب، حيث يمكن أن يشعر الشخص أحيانًا بتحسن بسيط بعد تناول الأطعمة الغنية بالسكر. السكريات تمنح الشخص شعورًا فوريًا بالإشباع والسعادة، لكن هذا الشعور لا يدوم طويلًا، مما يؤدي إلى تكرار تناول الحلويات بحثًا عن الشعور ذاته.
التقلبات المزاجية الناتجة عن الاكتئاب قد تكون بمثابة محفز لتناول الحلويات كمحاولة للتعامل مع الحزن أو الإحباط. هذا السلوك قد يُفقد الشخص السيطرة على تناوله للطعام، مما يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الحلويات.

5. التأثيرات الجسدية لتناول الحلويات عند الاكتئاب
على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أن الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل قد يؤدي إلى نتائج صحية سلبية.
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ويؤدي إلى التقلبات المزاجية. في حالات الاكتئاب، هذه التقلبات يمكن أن تكون أكثر حدة. كما أن الإفراط في تناول الحلويات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن و الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب، مما يزيد من تفاقم حالة الاكتئاب.

6. العوامل النفسية والاجتماعية
عند الحديث عن الاكتئاب، لا يمكن إغفال التأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تجعل الأفراد يتجهون نحو الحلويات. في بعض الحالات، قد يرتبط التوتر الاجتماعي أو الإجهاد العاطفي بالرغبة في تناول الطعام المريح، مثل الحلويات.
قد يشعر الشخص المكتئب بأنه بحاجة إلى الدعم العاطفي أو التأكيد الاجتماعي، وبالتالي قد يصبح الطعام المريح، مثل الحلويات، مصدرًا للراحة والاطمئنان في الأوقات العصيبة.

7. هل يوجد حل لتلك الرغبة في الحلويات؟
إذا كنت تشعر بأن الاكتئاب يسبب لك رغبة مستمرة في تناول الحلويات، فهناك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع هذا السلوك.

التحدث مع مختص: يمكن أن يساعدك المعالج النفسي أو الطبيب في علاج الاكتئاب بشكل فعال، مما قد يقلل من الحاجة إلى الهروب نحو الطعام.
التحكم في خيارات الطعام: استبدال الحلويات بأطعمة صحية مثل الفواكه أو المكسرات يمكن أن يساعد في تلبية الرغبة في تناول الطعام المريح دون التأثير السلبي على الصحة.
الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة بشكل طبيعي، مما يقلل من الحاجة إلى تناول الحلويات.
8. الختام: حلويات وعلاج الاكتئاب
إن العلاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات هي علاقة معقدة ترتبط بالتغيرات الكيميائية في الدماغ والسلوكيات النفسية. على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أنه لا يعد حلاً طويل المدى لمشكلة الاكتئاب. لذا، إذا كنت تشعر أن الاكتئاب يدفعك نحو تناول السكريات بشكل مفرط، قد يكون من الأفضل التحدث مع مختص في الصحة النفسية والبحث عن طرق صحية أخرى للتعامل مع مشاعر الحزن والقلق.

مقالات مشابهة

  • مضاعفات صحية وأزمات نفسية عند تناول الطفل للطعام بسرعة.. مناعته بتنزل
  • كيف نحافظ على صحة الأمعاء أثناء تناول المضادات الحيوية؟
  • عايشة الدور في رمضان 2025.. كيف تكون صداقات بعد انتقالك إلى مرحلة الجامعة؟
  • أحذر هذه العادات.. نصائح هامة من الصحة للمواطنين في شهر رمضان
  • تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
  • طبيب يكشف أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل قد تؤدي إلى التسمم
  • هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ تعرف على الرابط العلمي بينهما
  • لا تستخفوا بها.. أمراض الجهاز الهضمي التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
  • أضرار خطيرة يسببها الملح الزائد في الطعام
  • عادات غذائية تساهم في التهابات شديدة بالمعدة.. «خلي بالك»