أسبابها وأعراضها.. طرق التخلص من الحموضة خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الحموضة.. ترتفع معدلات الإصابة بـ الحموضة خلال أيام عيد الفطر، نتيجة التغير المفاجئ فى عادات الأكل بعد انتهاء شهر رمضان وصيام أكثر من 12 ساعة يوميًا.
ويستعرض موقع " الأسبوع" للقراء والمتابعين طرق التخلص من الحموضة خلال أيام العيد، في التقرير التالي:
- ألم وحرقان في الصدر أو المعدة أو الحلق.
- انتفاخ البطن أو الغازات.
- عسر الهضم.
-رائحة الفم الكريهة.
-إمساك.
-الغثيان أو الشعور بالقىء.
-ثقل فى المعدة بعد تناول الطعام.
-التجشؤ المتكرر.
-ارتجاع الطعام غير المهضوم.
-الإفراط فى الأكل.
- تناول الطعام في أوقات غريبة أو تخطي وجبات الطعام.
- العادات الغذائية غير الصحية مثل "تناول الكثير من الشاي والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الدهنية" وغيرها.
-أمراض المعدة مثل القرحة، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
- التعرض للكثير من التوتر، والنوم أقل، والتدخين، وشرب الكحول.
1- الشمر
- يخفف الشمر من أعراض الحموضة ويمكن تناول نحو ملعقة صغيرة من مسحوق الشمر مع كوب من الماء الدافئ.
2- القرنفل
- يساعد القرنفل على التخلص من الحموضة وأعراضها مثل انتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغثيان، وتهيج المعدة وغيرها.
3- الماء الفاتر
- شرب كوب من الماء الفاتر على الريق وقبل النوم ليلاً يخفف من الحموضة.
4- عصير البطيخ
- يعمل عصير البطيخ على تخفيف الحموضة، غير أنه مفيد لعملية الهضم أيضًا.
5- الجبن القريش
- تحتوي الجبن القريش على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يحفز البوتاسيوم على إنتاج المخاط في بطانة المعدة، مما يساعد على تخفيف الأعراض، كما أن المغنيسيوم مطلوب للحفاظ على قوة الجهاز الهضمي وعمله بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
7- اللبن- يعمل حمض اللاكتيك الموجود في اللبن على تهدئة الحموضة في المعدة، ويساعد كوب من اللبن المخلوط بالفلفل الأسود والكزبرة على تخفيف أعراض الحموضة على الفور.
6- أوراق النعناع- تساعد أوراق النعناع في عملية الهضم، ولها تأثير أيضًا تبريد على نظامك بأكمله، للحصول على راحة مؤقتة بالإضافة إلى دعم طويل الأمد ضد الارتجاع الحمضى.
اقرأ أيضاًتناول العشاء مبكرًا واحذر التدخين.. 6 طرق سحرية للتخلص من الحموضة
تحذير بشأن تناول فوار الحموضة.. اعرف السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحموضة حموضة المعدة علاج الحموضة اسباب الحموضة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
يرتبط اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة النباتية، مع تناول كميات قليلة إلى معتدلة من الأطعمة الصحية الحيوانية، وتقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، بزيادة احتمالية التمتع بشيخوخة صحية.
وتُعرّف الشيخوخة الصحية بأنها بلوغ سن السبعين دون أمراض مزمنة خطيرة، مع الحفاظ على الصحة الإدراكية والبدنية والعقلية، وفقا لدراسة جديدة أجراها باحثون في كلية تي. إتش. تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد، وجامعة كوبنهاغن، وجامعة مونتريال.
تُعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تبحث في أنماط غذائية متعددة في منتصف العمر وعلاقتها بالشيخوخة الصحية بشكل عام، وفقا للتقرير نشره موقع "ميديكال إيكبريس" وترجمته "عربي21".
قال فرانك هو، المؤلف المشارك في الدراسة، وأستاذ التغذية وعلم الأوبئة ورئيس قسم التغذية في كلية تشان في جامعة هارفارد: "سبق أن بحثت الدراسات في الأنماط الغذائية في سياق أمراض محددة أو متوسط أعمار الناس. أما دراستنا فتتبنى منظورا متعدد الجوانب، متسائلة: كيف يؤثر النظام الغذائي على قدرة الناس على العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة جيدة مع تقدمهم في السن؟".
استخدم الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Medicine، بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين لفحص الأنظمة الغذائية في منتصف العمر والنتائج الصحية النهائية لأكثر من 105,000 امرأة ورجل تتراوح أعمارهم بين 39 و69 عاما على مدار 30 عاما.
أكمل المشاركون بانتظام استبيانات غذائية، قيّمها الباحثون بناء على مدى التزامهم بثمانية أنماط غذائية صحية: مؤشر التغذية الصحية البديلة (AHEI)، ومؤشر البحر الأبيض المتوسط البديل (aMED)، والمقاربات الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، وتدخل البحر الأبيض المتوسط-DASH لتأخير التنكس العصبي (MIND)، والنظام الغذائي النباتي الصحي (hPDI)، ومؤشر النظام الغذائي للصحة الكوكبية (PHDI)، والنمط الغذائي الالتهابي التجريبي (EDIP)، والمؤشر الغذائي التجريبي لفرط الأنسولين (EDIH).
تُركز كلٌّ من هذه الحميات الغذائية على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات، كما يشمل بعضها تناولا منخفضا إلى معتدل للأطعمة الصحية ذات الأصل الحيواني، مثل الأسماك وبعض منتجات الألبان، حسب التقرير.
كما قيّم الباحثون تناول المشاركين للأطعمة فائقة المعالجة، وهي منتجة في معامل، وغالبا ما تحتوي على مكونات صناعية وسكريات مضافة وصوديوم ودهون غير صحية.
ووجدت الدراسة أن 9771 مشاركا - أي 9.3% من عينة الدراسة - تقدّموا في السنّ بصحة جيدة. وارتبط الالتزام بأيٍّ من الأنماط الغذائية الصحية بالشيخوخة الصحية بشكل عام وجوانبها الفردية، بما في ذلك الصحة الإدراكية والجسدية والعقلية.
وكان النظام الغذائي الصحي الرائد هو مؤشر AHEI، الذي طُوّر للوقاية من الأمراض المزمنة. وكان لدى المشاركين في أعلى خُمس من AHEI احتمالية أكبر بنسبة 86% للشيخوخة الصحية في سن 70 عاما، واحتمالية أعلى بمقدار 2.2 ضعف للشيخوخة الصحية في سن 75 عاما، مقارنة بمن هم في الخُمس الأدنى من AHEI.
يعكس نظام AHEI الغذائي نظاما غذائيا غنيا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والدهون الصحية، وقليلا من اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات المحلاة بالسكر، والصوديوم، والحبوب المكررة. ومن الأنظمة الغذائية الصحية الرائدة الأخرى للشيخوخة نظام PHDI، الذي يراعي صحة الإنسان والبيئة من خلال التركيز على الأطعمة النباتية وتقليل الأطعمة الحيوانية.
وأشار التقرير إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة، وخاصة اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية ومشروبات الحِمية، ارتبط بانخفاض فرص الشيخوخة الصحية.
وصرحت مارتا غواش- فيري، المؤلفة المشاركة في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم الصحة العامة بجامعة كوبنهاغن والأستاذة المساعدة في التغذية بكلية تشان في هارفارد : "بما أن الحفاظ على النشاط والاستقلالية أولوية لكل من الأفراد والصحة العامة، فإن البحث في مجال الشيخوخة الصحية أمر ضروري".
وتضيف: "تشير نتائجنا إلى أن الأنماط الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، مع تضمين كميات معتدلة من الأطعمة الصحية الحيوانية، قد تعزز الشيخوخة الصحية بشكل عام وتساعد في صياغة المبادئ التوجيهية الغذائية المستقبلية".
وأضافت آن جولي تيسييه، الباحثة الرئيسية في قسم التغذية بجامعة مونتريال، والباحثة في معهد مونتريال للقلب، والباحثة الزائرة في كلية تشان في هارفارد: "تُظهر نتائجنا أيضا أنه لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع. يمكن تكييف الأنظمة الغذائية الصحية لتناسب احتياجات وتفضيلات الأفراد".
واجهت الدراسة بعض القيود، أبرزها أن عينة الدراسة كانت مكونة حصريا من أخصائيي الرعاية الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن تكرار الدراسة على فئات سكانية ذات مستويات اجتماعية واقتصادية وأصول متنوعة من شأنه أن يُقدم رؤى أعمق حول إمكانية تعميم النتائج.