البنك الدولي يبرز جهود مصر في القضاء على التهاب الكبدي الوبائي «سي»
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان تقرير البنك الدولي بشأن مجهودات مصر في القضاء على التهاب الكبدي الوبائي «سي».
أشار التقرير إلى أنه في عام 2015 كان لدى مصر أعلى معدل للإصابة بفيروس «سي» في العالم، بلغت نحو 7% بين السكان البالغين، ووفقًا للتقديرات فأنّ أكثر من واحد من بين كل خمسة مصريين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عامًا، كان مصابًا بفيروس «سي».
في عام 2018، جرى إطلاق حملة «100 مليون صحة»، وتنفيذ حملة الفحص الشامل على مستوى الجمهورية على مراحل في 9 أشهر، وبعد 5 سنوات ساعدت هذه الحملة مصر في الحصول على «الشهادة الذهبية»؛ لإكمال مسار القضاء على التهاب الكبد «سي» من منظمة الصحة العالمية.
حققت حملة «100 مليون صحة» نجاحات كبيرة، بإجراء فحوصات لأكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين مريض، وكانت عمليات الفحص والعلاج متاحة وغير مكلفة، حسب تقرير وزارة الصحة، وجرى استهداف فحص جميع المصريين والمقيمين في جميع أنحاء مصر، الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
6 آلاف موقع فحص ثابتكان العمل بالحملة مقسمًا على ثلاث مراحل، وتضمنت كل مرحلة من 7 إلى 11 محافظة باستخدام ما يقرب من 6 آلاف موقع فحص ثابت، وأكثر من 8 آلاف فريق فحص متنقل في جميع أنحاء الجمهورية، وتم الوصول إلى 57% من المصريين الذين يعيشون في المناطق الريفية، فضلاً عن نشر 1079 سيارة طبية مجهزة للوصول إلى المناطق النائية، والتي تعاني من نقص الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس سي منظمة الصحة العالمية البنك الدولي الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث التعاون مع البنك الدولي لدعم التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا مع سانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية، خاصة في القرى المدرجة ضمن مبادرة "حياة كريمة".
استعرض الوزير الجهود المصرية في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية، مشيرًا إلى العمل الجاري على إعداد قوانين جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي وتصنيف البيانات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية من خلال مد كابلات الألياف الضوئية في أنحاء الجمهورية. وأوضح أن الوزارة تعمل أيضًا على رقمنة الخدمات الحكومية وتنمية المهارات الرقمية لدعم الشباب وتأهيلهم لوظائف المستقبل.
كما أكد طلعت على أهمية التعاون مع البنك الدولي، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات، مثل الكابلات البحرية ومراكز البيانات، فضلاً عن دعم جهود نشر الإنترنت في القرى لتحسين مستوى الخدمات الرقمية وتحقيق الشمول الرقمي.
من جانبه، أشاد نائب رئيس البنك الدولي بالتجربة المصرية في التحول الرقمي، واصفًا استراتيجية مصر الرقمية بأنها نموذج شامل يركز على الخدمات الرقمية، حوكمة البيانات، وتنمية المهارات. وأكد أن البنك الدولي يتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر لدعم جهود التحول الرقمي، خاصة في مبادرة "حياة كريمة".
تخلل الاجتماع مناقشة التطورات في تنفيذ برنامج المساعدة الفنية المقدم من البنك الدولي في مجال حوكمة البيانات العامة وإدارة الثروة العقارية، إضافة إلى استعراض أبرز المبادرات المشتركة لدعم التحول الرقمي وخدمات الإنترنت عالية الأثر في القرى المصرية.
حضر اللقاء قيادات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من مسؤولي البنك الدولي، من بينهم المدير القُطري لمصر واليمن وجيبوتي.