شهدت حديقة الحيوان بالإسكندرية، ثانى أيام عيد الفطر المبارك اقبال كبير من الزوار المصرين والأجانب للاستمتاع مع اقاربهم وذويهم من كافة الأعمار  بقضاء يوم مميز وترفيهي بداخل الحديقة الأكبر في الإسكندرية والتي تضم أنواع مختلفة من الحيوانات.

وتنوعت مظاهر الاحتفال بداخل حديقة الحيوان بين زيارة الأسر أماكن الحيوانات من جبلاية القرود، وبيت السباع، ومنطقة فرس النهر وبحيرة البجع، بجانب اقفاس النسانيس، والدب، ومكان الطاووس والنعام، وركوب الجمال وغيرها من أماكن الحيوانات.

صرحت الدكتورة امينة فتحى " مدير عام حديقة الحيوان بالاسكندرية " للوفد " ان الاقبال امس اول ايام العيد كان ضعيف نظرا لان اول ايام العيد يعتبر له عادته وتقاليده وهوخروج المواطنين لصلاة العيد ثم زيارة المقابر للاسرهم المتوفين وعقب ذلك يتم زيارة العائلات والمعايدة بين الاسر، ويبدء المواطنين الخروج ابتداء من اليوم الثانى 

واشارت مدير عام حديقة الحيوان ان اليوم الخميس ثانى أيام عيد الفطر كان اقبال كبير من الزواروليس المصرين فقط بل كان يوجد اقبال ايضا من الاجانب الذين شاركوا المصرين فرحة العيد والاستمتاع برؤية الحيوانات   لدرجة ان الكثير من الزوار طالبوا بمد فترة العمل بالحديقة ولكن للاسف هذه المواعيد رسمية 

وأضافت الدكتورة " فتحى "  حرصت الأسر على إلتقاط الصور التذكارية بالحديقة وتناول وجبات الطعام، فضلًا عن زيارة منطقة الملاهي المخصصة للألعاب، وإطعام الاطفال للحيوانات بجان بتواجد إماكن الرسم على الوجوه وارتداء الزي السكندري والتصوير به، مع زيارة حديقة السفاري والتي تتواجد بها الحيوانات بشكل حر يكمكن للأطفال التعامل معهم مباشرة.

وأوضحت مدير حديقة الحيوان بالإسكندرية، إن الحديقة استعدت لاستقبال الزائرين بعيد الفطر المبارك بالعديد من الإجراءات،  منها زيادة عدد منافذ بيع تذاكر الدخول لتجنب زحام المواطنين على منافذ التذاكر، فضلا عن الإنتهاء من عملية صيانة كاملة بالحديقة.

وأضافت أنه تم زيادة عدد المقاعد والرفع الزراعية، وأماكن جلوس واستقبال الجماهير، موضحة أنه تم التنسيق مع مديرية الامن حيث تم مد الحديقة بتعزيزات أمنية وشرطة نسائية للحفاظ على الأمن والتصدي لمحاولات التحرش أو المضايقات، فضلا عن التنسيق مع هيئة الإسعاف حيث لمد الحديقة بسيارات لمساعدة الجمهور في أي طارئ يحدث خلال الزيارة في أيام العيد.

وأشارت إلى أن الإدارة المركزية والهيئة العامة للخدمات البيطرية مدت الحديقة ببعض الحيوانات والطيور والزواحف الجديدة منها: "الألبكة" وهو نوع جديد لم يكن موجود بحديقة حيوان الإسكندرية من قبل بالإضافة إلى ثعبان الأصلة، والكبوشي، فضلا عن استقبال الحديقة ولدات جديدة منها: "الكبش الأروي، القرد الحبشي، والنسناس العبالنج".

وأكدت مديرة الحديقة، أن سعر تذكرة الدخول 5 جنيهات، والحديقة تفتح أبوابها للجمهور من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الخامسة مساءً، مشيرة إلى أن حديقة السفاري بداخل حديقة حيوان الإسكندرية تستقبل الجمهور في أول عيد للحديقة.

واضافت الدكتورة " فتحى " ، أن الولادات الجديدة والدعم اللوجستي الذي تلقته الحديقة من الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، برئاسة الدكتور أيمن خميس، بالإضافة إلى ضم حيوانات وطيور وسلاحف نادرة لأول مرة يتم عرضها للجمهور فى حديقة حيوان الإسكندرية، ساهم فى إقبال الزائرين فى أول أيام عيد الفطر.

وأشارت أن الحديقة تلقت دعم متمثل فى حيوان الألباكا شبيه اللاما، و3 طواويس بيضاء نادرة، وسلاحف جديدة وببغاوات زنجبارى رمادية اللون وببغاوات مكاو، فضلا عن الولادات الجديدة فى الحديقة من الكباش والماعز الفرنساوى والقرود الحبشية والنسانيس العبلانج السودانى.

ولفتت إلى أنه تم إلغاء جميع الإجازات لجميع العاملين وعمل صيانة شاملة فى كل مرافق ومناطق الحديقه، استعداداً لعيد الفطر، كما تم إلغاء إجازات طواقم الأطباء وزيادة منافذ بيع التذاكر للقضاء على الزحام، بالإضافة إلى تفعيل الإذاعة الداخلية للإبلاغ عن الأطفال التائهين، فضلاً عن التنسيق مع الجهات الأمنية لإقرار تعزيزات أمنية على الأبواب والأسوار لحماية الزائرين والتصدى لمحاولات التحرش والمضايقات، فضلاً عن تواجد عناصر من الشرطة النسائية لضبط المنظومة الأمنية.

كما شهدت منطقة الملاهي بالحديقة إقبالا من الأطفال الذين حرصوا على إكمال فرحتهم واحتفالهم في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، كما انتشر العديد من الباعة الجائلين داخل الحديقة، الذين يبيعون الألعاب والهدايا والحلويات، مما أضاف جوًا من البهجة والفرحة على المكان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية حديقة الحيوان إقبال كبير عيد الفطر أیام عید الفطر حدیقة الحیوان فضلا عن

إقرأ أيضاً:

أسطوات مصر| من ورش أخميم.. حكايات سجاد وكليم يحملان تراث صعيد مصر إلى العالم.. والحرفيون: الإقبال ضعيف والناس لا تقدّر قيمة المنتج اليدوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد صناعة السجاد والكليم في مركز ومدينة أخميم بمحافظة سوهاج من أقدم الحرف التقليدية في صعيد مصر، حيث يقدر عمر هذه الصناعة بأكثر من مئات السنين، ومنذ قرون طويلة، أصبحت هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة، حيث يعتمد عليها الكثير من الأسر كمصدر رئيسي للرزق، ويمثل السجاد والكليم الأخميمي رمزًا للتميز والفن اليدوي الذي يعكس ثقافة وتراث المنطقة.

تعتبر مدينة أخميم من أبرز مراكز صناعة السجاد والكليم في مصر، حيث تشتهر بخاماتها وجودتها العالية التي جعلتها مطلوبة في السوق المحلية والدولية، وتعتمد صناعة السجاد والكليم في أخميم على النول اليدوي، حيث يتم نسج الخيوط بمهارة عالية لإنتاج قطع سجاد وكليم تتميز بالنقوش الهندسية والزخارف التي تعكس التاريخ العريق للمدينة.

تعتبر الصناعة جزءًا من التراث الثقافي لشعب صعيد مصر، حيث يستخدم فيها خيوط القطن والحرير والصوف، ويتم تلوينها باستخدام الأصباغ الطبيعية التي تمنح المنتجات ألوانًا دافئة ومتنوعة، وتشتهر أخميم بنقوشها الخاصة التي تتميز بها عن غيرها من المدن، مما جعل السجاد والكليم الأخميمي يتمتع بسمعة واسعة.

تاريخ صناعة السجاد والكليم في أخميم

لقد بدأ تاريخ صناعة السجاد والكليم في أخميم منذ العصور الإسلامية، حيث كانت تستخدم في المساجد والمنازل الفاخرة، ومع مرور الزمن، تطورت هذه الصناعة لتصبح من الصناعات اليدوية التي تنتج قطعًا فنية تحمل بصمة خاصة، وقد ساهمت الظروف الجغرافية والبيئية في تميز هذه الصناعة، حيث توافر المواد الخام، بالإضافة إلى المهارة العالية التي يتمتع بها حرفيو المنطقة.

تعتبر صناعة السجاد والكليم في أخميم من الحرف التي ما زالت تتمسك بالأساليب التقليدية رغم التقدم الصناعي الذي شهدته البلاد، ومع ذلك، ورغم التحديات التي تواجه هذه الصناعة، فإنها استطاعت أن تحافظ على مكانتها البارزة في الأسواق المحلية والدولية.

التحديات التي تواجه صناعة السجاد والكليم

رغم الأصالة والتميز الذي تتمتع به صناعة السجاد والكليم في أخميم، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي تهدد استمراريتها، والتي من بينها المنافسة مع المنتجات الحديثة، حيث تواجه صناعة السجاد والكليم في أخميم منافسة شديدة من السجاد المصنوع آليًا، الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة وبأسعار أقل، مما يؤدي إلى تراجع الطلب على السجاد والكليم اليدوي، وكذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج، فتعاني مصانع السجاد والكليم في أخميم من ارتفاع تكاليف المواد الخام والعمالة المدربة، مما يؤثر سلبًا على قدرة المنتجين على التنافس في الأسواق المحلية والدولية.

ومن بين التحديات التي تواجه صناعة السجاد والكليم بمدينة أخميم، قلة التدريب والتأهيل، فعلى الرغم من أن المدينة ما زالت تتمتع بمهارات الحرفيين التقليديين، إلا أن هناك نقصًا في برامج التدريب والتأهيل للأجيال الجديدة، مما قد يؤدي إلى تراجع جودة الصناعة في المستقبل.

الفرص المستقبلية لصناعة السجاد والكليم في أخميم

من رحم المعاناة يولد الأمل، فرغم التحديات التي تواجهها صناعة السجاد والكليم في أخميم، إلا أن هناك فرصًا كبيرة لتحقيق نمو مستدام لهذه الصناعة، ومن أبرز هذه الفرص هي التوسع في الأسواق الخارجية، فيمكن لصناعة السجاد والكليم في أخميم أن تجد أسواقًا جديدة في الخارج، خاصة في دول الخليج العربي وأوروبا، حيث يزداد الطلب على المنتجات اليدوية ذات الجودة العالية، وكذلك التطوير التكنولوجي من خلال دمج بعض التقنيات الحديثة في عملية الإنتاج، يمكن تحسين كفاءة الإنتاج دون التأثير على الجودة، يمكن استخدام بعض الآلات الحديثة في عملية الصباغة والنسيج، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الإنتاجية، ودعم الحكومة والمبادرات المجتمعية، يمكن للحكومة والمنظمات غير الحكومية أن تلعب دورًا كبيرًا في دعم هذه الصناعة من خلال توفير برامج تدريبية وحوافز مالية لتشجيع الحرفيين على الاستمرار في هذه المهنة.

آراء العاملين في صناعة السجاد والكليم بمدينة أخميم بسوهاج

تتباين آراء العاملين في صناعة السجاد والكليم في مدينة أخميم، لكنهم يشتركون جميعًا في حبهم لهذه الحرفة التي تعتبر جزءًا من هوية مركز ومدينة أخميم، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجههم، من ارتفاع الأسعار ونقص العمالة المدربة، فإنهم لا يزالون متمسكين بتقاليدهم ويحاولون تطوير الصناعة لمواكبة التغيرات في السوق، ومع الدعم المناسب من الحكومة والمجتمع المحلي، قد تتمكن صناعة السجاد والكليم في أخميم من الحفاظ على مكانتها واستمرارها كأحد أبرز الصناعات اليدوية في مصر، فيقول أبو حسين، حرفي في صناعة السجاد، أنا اشتغلت في صناعة السجاد من وأنا صغير، وعملت مع والدي في الورشة هنا في أخميم، والصناعة دي جزء من حياتنا، وما فيش حاجة تساوي متعة إنك تشوف شغلك قدامك قطعة سجاد جميلة، والصعوبات اللي بنواجهها دلوقتي زي ارتفاع أسعار المواد الخام والمنافسة من السجاد المصنوع آليًا، بس لسه بنتمسك بالتقاليد. 

ويضيف أبو حسين، الناس هنا في أخميم عندهم إيدين شاطرة، وده بيخلينا نقدر ننافس في السوق، بس المشكلة الكبيرة اللي بنواجهها إن الشباب مش عايز يشتغل في الحرف دي، ولا فيه تدريب كافي للأجيال الجديدة، وده بيسبب مشكلة في المستقبل لو ما اهتمناش.

سعاد علي، عاملة نسج في مصنع سجاد، تلتقط أطراف الحديث، أنا اشتغلت في صناعة الكليم من أكثر من 15 سنة، والصناعة دي بتعني لي كتير، وهي مصدر رزقنا الأساسي في البيت، ولكن للأسف، مع مرور الوقت، بقى عندنا مشاكل في البيع لأن في منافسة كبيرة من السجاد الآلي المستورد اللي بيكون أرخص، وفي وقت من الأوقات كنا نبيع بسهولة، لكن دلوقتي لازم نعمل جهد أكبر عشان نبيع القطع دي، والحرفية والجودة هي اللي بتخلي السجاد والكليم الأخميمي مميز، بس الناس مش فاهمة ده أو مش مقدرة قيمة المنتج اليدوي.

من عاملة النسج للحاج محمود الصعيدي، صاحب ورشة سجاد، يقول الصعيدي، العمل في صناعة السجاد في أخميم مش سهل، وبالذات في السنوات الأخيرة، وتكلفة الخامات زادت بشكل كبير، وكمان في نقص في العمالة المدربة، والشباب مش بيحبوا يتعلموا الحرف اليدوية دي، بيشوفوا إنها شغل قديم، وبيفضلوا يشتغلوا في حاجات تانية، وأنا بواجه صعوبة في إيجاد عمالة ماهرة، بس لازم نتمسك بالصناعة دي لأنها جزء من تراثنا، وفي الفترة الأخيرة بدأنا نحاول نطور شغلنا وندخل بعض التقنيات الحديثة عشان نقدر نواكب العصر، لكن لازم الحكومة تساعدنا في توفير التدريب والتمويل.

ويقول الحاج محمود، صناعة السجاد والكليم في أخميم لها تاريخ طويل، وهي مش مجرد شغلانة وخلاص، دي هواية وفن، والمشكلة الكبيرة اللي بنواجهها هي قلة الطلب في السوق المحلي بسبب السجاد المصنع آليًا، لكن مع ذلك، في ناس لسه بتحب السجاد اليدوي لأنه بيحمل لمسة فنية مش موجودة في السجاد الآلي، واحنا هنا في المصنع بنحاول نوسع أسواقنا للخارج، وده ممكن يساعدنا في التوسع وزيادة الطلب، والصناعة دي لو اتدعمت أكتر من الجهات المعنية سواء من خلال تسهيل عملية التصدير أو توفير دعم للأعمال الصغيرة، ممكن نحافظ عليها ونطورها.

صناعة السجاد والكليم بمدينة اخميم 1000033968 1000033969 1000033965 1000033966 1000033967 1000033953 1000033964 1000033891 1000033950 1000033951 1000033952

مقالات مشابهة

  • مدير عام المنصورة يتفقد مستوى إنجاز مشروع إنشاء “حديقة الزهور” بشارع التسعين
  • ثقافة أسوان تنظم احتفالية ثقافية وفنية بمناسبة العيد القومى للمحافظة
  • تعرف على موعد عيد الفطر المبارك 2025
  • أسطوات مصر| من ورش أخميم.. حكايات سجاد وكليم يحملان تراث صعيد مصر إلى العالم.. والحرفيون: الإقبال ضعيف والناس لا تقدّر قيمة المنتج اليدوي
  • مدير تعليم بورسعيد: انتهاء أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية دون شكاوى
  • باقي كام يوم؟.. موعد شهر رمضان 2025 وعيد الفطر
  • انتظام لجان امتحان الشهادة الإعدادية بالإسكندرية في أول أيام الامتحانات
  • مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية
  • الزعاق يرد على متابع انتقد حديثه مع الحيوانات .. فيديو
  • تعرف على موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر المبارك