أم القيوين.. متعة بكل ألوان الترفيه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أم القيوين: «الخليج»
استقطبت الأماكن السياحية في أم القيوين مئات الزوار خلال عطلة عيد الفطر، وقدمت الإمارة فرصة مثالية لقضاء تجربة سياحية وترفيهية مميزة، أمس الخميس، في ثاني أيام العيد.
وطرحت أم القيوين نفسها كأحد أفضل الخيارات أمام السياح والزوار لقضاء إجازة عيد الفطر بفضل الأماكن السياحية والترفيهية التي تضمها، مثل «كايت بيتش» أم القيوين، وحديقة الألعاب المائية «دريم لاند»، وممشى البيت متوحد.
وتواجدت الأسر على امتداد الشواطئ والحدائق، ومارس الكثير من المتنزهين السباحة في الأماكن المسموح بها، وانتشرت فرق الإنقاذ البحري التابعة لإدارة الدفاع المدني لمراقبة الشاطئ من أجل سلامة المتنزهين.
كما استقبلت الحدائق العامة الأسر والأطفال خلال ثاني أيام عيد الفطر، كما استقبلت مراكز التسوق العديد من الزوار، حيث عمت مشاعر من الفرحة والبهجة قلوب الجميع.
وكان «كايت بيتش» أم القيوين الوجهة الأكثر تفضيلاً لزوار الإمارة خلال العيد، وشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف مناطق ومدن الدولة في أول وثاني أيام العيد، للاستمتاع بطبيعة المكان والمرافق الترفيهية والخدمات العديدة المقدمة.
وأجمع العديد من الجمهور الذين توافدوا إلى أم القيوين على جمال الإمارة الأخاذ والهدوء الذي تمتاز به شواطئها المكتملة بكافة الخدمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين عيد الفطر أم القیوین
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تكبيرات العيد بالأردن احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار بغزة
عمّان- ما أن أُعلن عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى توافد الأردنيون إلى الشوارع والميادين العامة بمختلف المدن والمحافظات والمخيمات الفلسطينية، ومنها العاصمة عمان التي تجمع فيها الآلاف قرب مقر السفارتين الأميركية والإسرائيلية احتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وعبر الأردنيون -حتى ساعات متأخرة من الليل- عن فرحتهم العارمة بالاتفاق، وحملوا الأعلام الفلسطينية، وجابوا بسياراتهم مختلف الشوارع.
وفي حين بادر عدد من الشباب بتوزيع الحلوى على المارة، قام آخرون بإطلاق الألعاب النارية بالسماء، وردد بعضهم تكبيرات العيد، رافعين لافتات تعبر عن مدى فخرهم واعتزازهم بانتصار أبناء قطاع غزة.
الأردنيون هتفوا للمقاومة بغزة ابتهاجا بانتصارها (الجزيرة) انتصار للشعب المقاومواعتبر المشاركون في المسيرات إعلان وقف إطلاق النار بمثابة انتصار للشعب الفلسطيني في غزة الذي صمد في وجه العدوان الإسرائيلي، معربين عن آمالهم في أن يكون التوقيع على صفقة تبادل الأسرى بمثابة خطوة نحو إنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الناشط النقابي ميسرة ملص إن "هذا اليوم هو أسعد يوم في التاريخ، فهذا النصر العظيم ليس لأهل غزة فقط، بل هو نصر لكل الأمم الحرة في العالم".
وأضاف ملص في حديثه للجزيرة نت أن "الوقوف ضد الكيان الغاصب، وكل الشر الغربي والاستعماري، وصمود الأبطال من شباب المقاومة بصدورهم العارية، شيء لا يصدقه التاريخ".
إعلانوتابع "هذا الانتصار الفلسطيني سيكون بداية زوال الظلم في هذا العالم، وهذا نصر لكل الإنسانية في العالم"، مستدركا "إلا أننا نشعر بحجم الأسى من تخاذل البعض تجاه الأهل في غزة".
وعلقت النائبة في البرلمان الأردني ديمة طهبوب على انتصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتأكيد على أن الأمة التي تدفع ضريبة الدم والصمود لن يكون مصيرها إلا النصر، وأضافت في تصريحٍ للجزيرة نت أن الرهانات على أن المقاومة ستمحى وأن غزة ستهزم ذهبت أدراج الرياح بصمود أهلها الأبطال الذين رفضوا كل سيناريوهات التهجير.
وقالت "فرحتنا ممزوجة بالشعور بالألم الكبير على فقدنا العدد الكبير من الشهداء، وشعورنا أن كل قوانين العالم التي نُضرب بها ونُجلد بها كعرب لم تكن لها أي قيمة في هذه الحرب، وأن العالم الذي يدعي القيمية سقط في كل امتحانات حرب الإبادة على غزة".
إعادة الإعمار
وأضافت أنه "في الأردن نقف في مواقعنا ونحمل كل أشكال المسؤولية، من حيث إعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم الإغاثة الإنسانية للسكان بعد الحرب بصورة عاجلة".
بدوره أكد النائب أيمن أبو الرب أن المقاومة الفلسطينية انتصرت على الجلاد الإسرائيلي بصمود أهلها وثباتهم، وقال -في حديثه للجزيرة نت- إن الشعب الأردني لطالما وقف بجانب الشعب الفلسطيني في آلامه وتطلعاته بالحرية طيلة فترة العدوان على قطاع غزة، موجها التحية للمقاومة الفلسطينية التي واجهت آلة الحرب الإسرائيلية على مدار 15 شهرا وانتصرت عليها.
وقال أحد المحتفلين ويدعى جلال بني عودة (34 عاما) إنه جاء من مدينة مأدبا إلى عمان صحبة بناته الثلاث للتعبير عن فرحتهم بالنصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية، وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن الأشهر الماضية لم تكن سهلة عليهم كعائلة، في ظل المشاهدات اليومية للدماء والدمار بغزة، وختم بالتأكيد أن هذا الانتصار أولى خطوات تحرير فلسطين في القريب العاجل.
إعلانوكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن، أمس الأربعاء، عن التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، لتؤكد الأخيرة أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية "انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر بوقف العدوان عليه، ووضع حد للمجازر".
وشارك الأردنيون بعشرات الفعاليات المناصرة لأهل غزة، والرافضة للعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتأخذ هذه الفعاليات زخما أكبر مع ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر والجرائم بغزة.
ولم تتوقف الفعاليات -التي نظمت معظمها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن- طيلة فترة العدوان على القطاع التي استمرت على مدار 467 يوما حتى لحظة إعلان وقف إطلاق النار.