البرلمان الأوروبي يقرر منع استخدام حشوات الأسنان الزئبقية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
صوّت البرلمان الأوروبي لصالح تدابير لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، وإنهاء استخدام حشوات الأسنان، التي تحتوي على الزئبق.
وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي موقفهم بشأن إصلاح شامل لتشريعات الأدوية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الأربعاء، حسبما أعلن البرلمان. والهدف من ذلك هو تعزيز تطوير استعدادات جديدة.
وقال تيمو فولكين، عضو البرلمان الأوروبي الألماني الذي يشارك في التفاوض على المشروع نيابة عن البرلمان: "هذه المراجعة تمهد الطريق لمواجهة التحديات الحرجة، مثل نقص الأدوية ومقاومة مضادات الميكروبات".
ووصف زميله الألماني في البرلمان الأوروبي بيتر ليز وفاة 35 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي كل عام لأن المضادات الحيوية لم تعد فعالة بأنها "فضيحة".
وفي المستقبل، ستكون هناك حاجة إلى تبرير أفضل، عندما يريد الطبيب وصف المضادات الحيوية.
وغالباً ما تكون هناك بكتيريا منتشرة شديدة المقاومة للمضادات الحيوية خاصة في المستشفيات. ويريد أعضاء البرلمان الأوروبي جعل تطوير المضادات الحيوية الرائدة أكثر جاذبية.
وتستند الخطة إلى اقتراح من المفوضية الأوروبية ولا تزال بحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة عليها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولن تبدأ المفاوضات إلا بعد الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو (حزيران).
منع نوع من حشوات الأسنان
كما صوتت غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل الأربعاء لصالح اقتراح بفرض حظر واسع النطاق على حشوات الأسنان التي تحتوي على الزئبق اعتباراً من عام .2025
والهدف من ذلك هو حماية الصحة والبيئة من الآثار الضارة للزئبق. وستكون هناك استثناءات إذا اعتبر طبيب الأسنان أن مثل هذا الحشو ضروري للغاية، على سبيل المثال بسبب الاحتياجات الطبية للمريض.
ويمكن أن يسبب استنشاق أبخرة الزئبق تلفاً دائماً للدماغ والرئتين والكليتين والجهاز المناعي. وفي الماضي، تم استخدام المعدن الثقيل في البطاريات ومقاييس الحرارة ولمبات الفلورسنت، على سبيل المثال.
وعلى الرغم من البدائل الأقل ضرراً، لا يزال حوالي 40 طناً من الزئبق يستخدم في ملغم الأسنان في الاتحاد الأوروبي كل عام، وفقاً للبرلمان.
وتحظر اللوائح الحالية فقط حشوات الزئبق للأطفال دون سن 15 عاماً والنساء الحوامل والمرضعات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی البرلمان الأوروبی المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
التقى طلاب من قادة الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات الأوروبية، الأربعاء، بعدد من نواب البرلمان الأوروبي، داعين إلى قطع التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحل الطلاب ضيوفا على الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، حيث أعادوا طرح مطالبهم خلال اللقاء، وتتمثل بقطع العلاقات الأكاديمية والمالية مع جميع المؤسسات المتواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وحضر اللقاء كل من عضوا البرلمان الأوروبي مارك بوتينغا وريما حسن والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات جينا روميرو وصحفيون وممثلين عن الطلاب.
وأكد المجتمعون أن الطلاب تولوا مهمة كان ينبغي للسياسيين الأوروبيين القيام بها وهي رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وأشاروا إلى أن المتظاهرين قوبلوا بالعنف في العديد من البلدان الأوروبية وجرت محاولات لإسكات أصواتهم.
وكانت مظاهرات مؤيدة لفلسطين، ورافضة للإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، واستمرت حوالي 6 أسابيع.
وبالتوازي مع ذلك، شهدت العديد من الجامعات الأوروبية مظاهرات مماثلة، طالبت بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاكمتها باعتبار ما ترتكبه في غزة جريمة حرب.