الألعاب الشعبية بهجة العيد في ذاكرة أهالي جازان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
المناطق_واس
احتفظت ذاكرة أهالي منطقة جازان بالكثير من الألعاب الشعبية القديمة، التي أصبحت موروثًا اجتماعيًا، رسمت الترفيه في حياة الأهالي بألعاب فطرية كانت وليدة البيئة المحلية آنذاك، ورسمت المرح على محيّا الأجيال في حقب زمنية ماضية.
واحتضنت الأحياء والشوارع في قرى جازان قديمًا، الشباب والفتيان والأطفال وهم يمارسون بعفوية وبراءة تلك الألعاب الشعبية؛ بهدف التسلية والترفيه ووضعوا لها القوانين المنظمة لها والتي راعت البيئة من حولهم، فتحوّلت الأحياء الشعبية إلى ميادين للتنافس البريء، والمغامرات الجميلة التي عززت الترابط الاجتماعي بين أفراد الحي وأبناء القرية أطفالًا وشبابًا.
وكانت أيام العيد فرصة سانحة لأولئك الأطفال والشباب وقتها، لممارسة تلك الألعاب، حين كانت جزءًا من بهجة الطفولة ومرح الشباب، فشغلوا أوقاتهم بهدف الترفيه آنذاك, وأسهموا بشكل فاعل في المحافظة على التراث الشعبي المتوارث في جازان من الاندثار.
ومن الألعاب الشعبية التي اشتهرت في جازان قديمًا “الزقوة”، حيث يتم لف قطعة من القماش على يد أحد اللاعبين الذي يدفع قطعة القماش لبقية المشاركين ومَن يُمسكها يضرب بها من بجواره، ولعبة “المزقرة”، وهي لعبة جماعية تُستخدم فيها اثنان من العصي المدببة ويضع أحد الفريقين العصا الصغيرة على الأرض فوق حفرة مستطيلة ثم يقوم بنزعها بواسطة العصا الكبيرة ويضربها بكامل قوته إلى أعلى, باتجاه الفريق الآخر الذي يحاول الإمساك بها ليعتبر فريقه فائزًا، أو يذهب لمكان سقوطها ويصوب جهة الحفرة وفق نظام خاص باللعبة.
وكذلك لعبة “الشقلة” وهي لعبة شعبية تتميز بالمهارة والخفة والنشاط واللياقة البدنية العالية وهي تتكون من مجموعة من الشباب حيث يقع الاختيار على أحدهم بحيث يأخذ شكل زاوية قائمة ويضع يديه على ركبتيه ويكون الرأس مع الظهر موازيًا للأرض, ويقف بقية اللاعبين في صف طويل يبعد عنه حوالي 5 أمتار، ثم يبدأ الأول بالقفز من على ظهر اللاعب ويأتي بقية اللاعبين وهكذا مع عدم لمس جسم أو ظهر اللاعب المنحني أما إذا لامسه فإنه يحل محله لأنه بهذا يعتبر خاسرًا.
واشتهرت منطقة جازان بكثير من الألعاب الشعبية منها الساري والدُسّيس وصياد السمك وأُصفر أُنقر والقرقر والزُقطة والوثب والمسحر والمراصعة والمداويم والبوح والكُندي ، إلى جانب الألعاب البحرية ومنها سباق القوارب الشراعية والسباحة والغوص، ولعبة “عُشيش قراقر” التي كان يلعبها أبناء صيادي السمك داخل البحر بين قوارب الصيد.
وساعدت الألعاب الشعبية في تنمية روح الشجاعة لدى الأبناء قديمًا وكذلك الفروسية والنجدة والتعاون الجماعي وقوة الاحتمال وحسن التصرف وسرعة البديهة، إلى جانب التكيف مع ظروف الحياة اليومية والبيئية المحيطة بهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عيد الفطر جازان الألعاب الشعبیة
إقرأ أيضاً:
«ميرال»: افتتاح توسعة «ياس ووتروورلد أبوظبي» صيف هذا العام
دبي (الاتحاد)
كشفت «ميرال» خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي بدبي، عن الموعد الرسمي لافتتاح التوسعة الجديدة لمدينة الألعاب المائية «ياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، والمقرر خلال صيف هذا العام.
ومن شأن هذه التوسعة أن تعزز من مكانة «ياس ووتروورلد» كوجهة ترفيهية مائية رائدة على مستوى المنطقة، حيث ستضيف 12 لعبة ومنزلقة وتجربة مائية فريدة، بالإضافة إلى خيارات متنوعة لتناول الطعام، مما يثري تجربة الزوار من مختلف الفئات العمرية ويمنحهم لحظات من المرح والمغامرة المائية.
وقال الدكتور محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لدى «ميرال»، إن التوسعة الجديدة في ياس ووتروورلد أبوظبي، تمثل محطة مهمة في مسيرة الجهود الرامية لتعزيز مكانة جزيرة ياس كوجهة عالمية متميزة للترفيه والتجارب العائلية، حيث تضيف هذه التوسعة، التي تضم 12 لعبة ومنزلقة مائية مبتكرة، بعداً جديداً لتجربة الضيوف لتمنح العائلات ومحبي المغامرات لحظات تبقى في الذاكرة، كما ستسهم في إثراء محفظة ميرال من المشاريع الترفيهية المتكاملة، وتدعم في الوقت ذاته أهداف رؤية أبوظبي الرامية لتعزيز القطاع السياحي والتنويع الاقتصادي.
ومع افتتاح هذه التوسعة الجديدة، ستقدم «ياس ووتروورلد أبوظبي» لزوارها أكثر من 57 لعبة ومنزلقة ومرفقاً ترفيهياً لتؤكد مكانتها كوجهة مثالية للعائلات والأصدقاء الباحثين عن تجارب مائية استثنائية.