نيويورك تايمز: إيران تهرب السلاح إلى الضفة الغربية عبر الأردن ولبنان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن إيران تنقل بطرق تهريب سرية، عبر الشرق الأوسط، أسلحة إلى الضفة الغربية مستعينة بعملاء استخبارات، ومسلحين، وعصابات.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين إن العديد من الأسلحة المهربة إلى الضفة الغربية المحتلة تنتقل عبر مسارين من إيران، عبر العراق وسوريا ولبنان والأردن و"إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن الطريق الرئيسي هو عبر الأردن عن طريق البدو الذين يعملون في تهريب السلاح إل الضفة المحتلة.
أما الطريق الثاني، والأصعب، هو من سوريا إلى لبنان، ومنها إلى الأراضي المحتلة ثم الضفة الغربية.
وزعمت نقلا عن المصادر الإيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني هو من يتولى عملية التنسيق.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن هذه الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية تحلق بسرعة وعلى ارتفاع منخفض على الأرض، ما يشكل تحديا في دولة الاحتلال.
واستندت الصحيفة إلى مقابلات مع مسؤولين أمنيين وحكوميين مطلعين، من "إسرائيل" وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.
الشهر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، منع تهريب أسلحة متطورة بينها عبوات تحتوي على شظايا متفجرة وألغام مضادة للدبابات إلى داخل الضفة الغربية من إيران.
وأضاف أنه تم كشف الأسلحة خلال عملية ضد ناشط مقيم في لبنان عضو في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، موضحا أنه كان يجند عملاء لتهريب الأسلحة وتنفيذ هجمات في الضفة الغربية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن حصولها على معلومات تشير إلى أن إيران وحلفاءها يديرون شبكة واسعة تمتد لأربع دول تعمل على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية باستخدام طائرات مسيرة ورحلات طيران سرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران الضفة الغربية الحرس الثوري الاحتلال إيران احتلال الضفة الغربية الحرس الثوري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الضفة الغربية تواجه أكبر نزوح منذ عام 1967
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجيئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من إفراغ مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ونزوح نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني، مؤكدًا أنه أكبر نزوح منذ عام 1967.
ودعا إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل حظرت دخولها منذ نحو 10 أيام، وأن وقف إطلاق النار أظهر أنه عندما تتوافر الإرادة السياسية يمكن توفيرها دون إنقطاع.
وكرر في مؤتمر صحفي في جنيف، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، والإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين كما اتُفق عليه سابقًا، وضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وسلط لازاروني الضوء على الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث تؤثر العمليات التي تنفذها قوات الأمن الإسرائيلية منذ 6 أسابيع بشدة على الفلسطينيين خاصة في الشمال، مشيرًا إلى إفراغ عدة مخيمات للاجئين، ونزوح نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني، وهو أكبر نزوح منذ عام 1967.
مبديا القلق من الهدم الواسع للمباني السكنية، وعدم توافر مكان للناس للعودة إليه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية - france 24
وأوضح أن الأونروا تواصل تتبع النازحين وتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمواد الأساسية، بما في ذلك في لبنان وسوريا، وأن الوكالة تواجه تحديات تشغيلية خطيرة منذ دخول تشريعات الكنيست المناهضة للأونروا حيز التنفيذ في نهاية يناير الماضي.
وأشار لازاروني إلى أن الأونروا تواجه ضغوطًا متزايدة في القدس الشرقية من البلدية لإخلاء المباني ووقف تقديم الخدمات، وتم بالفعل طرد الموظفين الدوليين من الضفة الغربية ولم تمنح التأشيرات، وتمنع إسرائيل الدخول من معبر كرم أبو سالم.
وحث وسائل الإعلام الدولية والمستقلة على بذل المزيد من الجهد لدخول غزة لتغطية الأحداث غير المروية والتحقق من المعلومات.
وفيما يتعلق بتمويل "الأونروا" قال: "الوضع حرج ومحفوف بالمخاطر والوكالة بحاجة ماسة إلى دعم مالي إضافي"، مشيرًا إلى أن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغًا خطيرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويرسل موجات صدمات عبر الأردن وسوريا ولبنان، ويعمق من معاناة الفلسطينيين.