هجماتٌ يمنية جديدة على القوات الأمريكية.. وَالقيادة المركزية تكشف ما حدث
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت القوات الأمريكية عن تعرضها لهجمات جديدة من اليمن وزعمت اعتراض ثلاث مسيرات.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن قواتها تعاملت مع ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن والبحر الأحمر.
ووفق البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أَو أضرار لسفن الولايات المتحدة أَو التحالف أَو السفن التجارية.
كما تحدث البيان الأمريكي عن تدمير 8 طائرات مسيرة أُخرى، أمس الأربعاء.
أعلنت القوات المسلحة في صنعاء عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية صبيحة الأربعاء “عيد الفطر “في خليج عدن ضد سفينتين إسرائيليتين وسفينتين أمريكيتين
وأوضح الناطق العسكري الجنرال يحيى سريع أنه تم استهداف السفينتين الإسرائيليتين (MSC DARWIN) وَ(MSC GINA) مجدّدًا في خليج عدن، كما استهدف السفينة الأمريكية (MAERSK YORKTOWN) والسفينة الحربية الأمريكية.
مُشيراً إلى أن عمليات استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية تم بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيَّرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم الحكومة الأمريكية بتنفيذ هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية
في تصعيد جديد للتوترات السيبرانية بين الصين والولايات المتحدة، أعلنت السلطات الصينية أن عملاء سيبرانيين مرتبطين بالحكومة الأمريكية نفذوا هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية داخل البلاد، متهمة واشنطن بانتهاك سيادة الفضاء الإلكتروني الصيني.
ووفقًا لما ورد في بيان رسمي أصدرته وكالة الأمن السيبراني الصينية، فإن الهجمات شملت أنظمة اتصالات ومرافق طاقة، إضافة إلى قطاعات حيوية أخرى، مشيرة إلى أن التحقيقات التقنية أظهرت "أدلة دامغة" على أن الجهة المنفذة ترتبط بوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA).
وأضاف البيان أن الهجمات السيبرانية لم تكن مجرد محاولات تجسس تقليدية، بل تضمنت أنشطة تخريبية يمكن أن تُعرض الأمن القومي الصيني للخطر، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام سيادة الدول في الفضاء الرقمي.
سفارة الصين بالأرجنتين ترد على اتهامات أمريكية: ننصح واشنطن بتعديل عقليتها
الصين: أمريكا خرقت القوانين الدبلوماسية بفرضها قيودا على تأشيرات مسئولينا
ودعت بكين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح تجاه ما وصفته بـ"العدوان السيبراني المنظم"، مشددة على أهمية إقامة نظام عالمي أكثر توازنًا وعدالة في مجال الأمن الرقمي، يحترم سيادة الدول ويمنع استخدام التكنولوجيا كأداة للهيمنة أو الابتزاز السياسي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المواجهات غير المباشرة بين القوتين العظميين على جبهات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية، حيث تُعد الحرب السيبرانية أحد أبرز ساحات التنافس الخفي في العصر الحديث.