ما هو الإسهال الانفجاري وما هي أهم أعراضه؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في بعض الأحيان يعاني المرء من إسهال يبدو كالانفجار، بعد تناول الطعام مباشرة، فما أسباب ذلك؟.
للإجابة عن هذا السؤال، قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الإسهال الانفجاري بعد تناول الطعام مباشرة له أسباب عدة، أبرزها العدوى الغذائية أو التسمم الغذائي، وذلك بسبب احتواء الطعام على مسببات الأمراض، التي تدخل الجهاز الهضمي مع الطعام مثل بكتيريا السالمونيلا والليستيريا والإشريكية القولونية وكامبيلوباكتر.
وقد يرجع الإسهال الانفجاري بعد تناول الطعام مباشرة أيضاً إلى عدم تحمل أو الحساسية تجاه الأطعمة المحتوية على اللاكتوز (سكر الحليب) أو الفركتوز (سكر الفاكهة) أو الجلوتين (القمح).
وقد يحدث الإسهال الانفجاري بسبب الإفراط في تناول بدائل السكر، مثل السوربيتول أو الزيليتول أو الإيزومالت؛ حيث إن لها تأثير ملين عند تناولها بكميات كبيرة.
أمراض الجهاز الهضمي
كما قد تكمن أسباب الإسهال الانفجاري بعد تناول الطعام مباشرة في أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي وأمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
وتشمل الأسباب أيضاً قصور البنكرياس؛ حيث ينتج البنكرياس كمية قليلة جداً من الإفرازات الهضمية، واستئصال المرارة؛ حيث يصاب بعض المرضى بالإسهال بعد العملية، بسبب دخول كمية كبيرة من حمض الصفراء إلى الأمعاء الغليظة.
وينبغي استشارة الطبيب إذا استمر الإسهال الانفجاري لعدة أيام، وكان شديداً ومصحوباً بأعراض أخرى مثل آلام البطن الشديدة والغثيان والقيء والحمى والحكة والطفح الجلدي وتورم الفم والحلق، ووجود دم في البراز.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بعد تناول الطعام مباشرة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: الطعام في قطاع غزة نادر
أعلن الصليب الأحمر الدولي، أنّ الطعام في قطاع غزة نادر والآلاف يعتمدون على المطابخ المجتمعية للبقاء أحياء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعبّر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، عن صدمته البالغة إزاء ما شاهده من كارثة إنسانية وصحية يعيشها القطاع، واصفًا الوضع بأنه «استهداف ممنهج وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين».
وأكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وتابع أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل. بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء.