هبوط أسعار النفط رغم توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الخميس, 11 أبريل 2024 7:04 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
هبطت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد أن أدى استمرار التضخم إلى تراجع التفاؤل تجاه خفض الفائدة لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في ستة أشهر في ظل تأهب المتعاملين لهجوم محتمل من إيران على مصالح الكيان الإسرائيلي.
وبحلول الساعة 1220 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.
وقال فيكاس دويفيدي، المحلل الاستراتيجي المتخصص في الطاقة العالمية بمجموعة ماكواري: “نعتقد أنه سيكون من الصعب الحفاظ على سعر برنت فوق 90 دولارا في النصف الثاني من 2024 دون اضطراب فعلي للإمدادات مرتبط بأحداث جيوسياسية”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، نتوقع أن تتراجع أسعار النفط على مدار العام نتيجة زيادة الإمدادات من خارج أوبك، وعودة كمية كبيرة من الطاقة الفائضة لأوبك+ إلى السوق، واحتمالية أن يؤدي استمرار التضخم إلى انخفاض الطلب”.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين يشعرون بالقلق من احتمال توقف التقدم المحقق فيما يتعلق بالتضخم وأن هناك حاجة لتمديد السياسة النقدية المتشددة لفترة أطول لكبح التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
ويرى المستثمرون، الذين توقعوا في وقت سابق خفض أسعار الفائدة في يونيو، أن سبتمبر هو التوقيت الأكثر احتمالا لبدء دورة التيسير النقدي بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع بشأن تضخم أسعار المستهلكين للمرة الثالثة على التوالي.
وقد يؤدي استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول إلى إضعاف النمو الاقتصادي وكبح الطلب على النفط.
وتترقب منطقة الشرق الأوسط رداً إيرانياً محتملا في أعقاب هجوم جوي إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في بداية الشهر.
وقال يب جون رونغ من آي.جي “لا تزال الأسعار حساسة للتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ يقوم المشاركون في السوق بتسعير مخاطر انقطاع الإمدادات إذا استمر التوتر لفترة أطول”.
ويترقب المتعاملون حاليا إصدار تقرير سوق النفط من وكالة الطاقة الدولية غدا الجمعة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط وسط مخاوف تراجع الطلب جراء الحرب التجارية
سنغافورة-رويترز
انخفضت أسعار النفط على نحو طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المتوازنة تجاه الرسوم الجمركية التي أثارت مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 17 سنتا، أو 0.26 بالمئة مسجلة 64.08 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا، (0.2 بالمئة) لتسجل 60.3 دولار.
وسجل كلا الخامين القياسيين في الجلسة السابقة أدنى سعر تسوية لهما منذ 10 أبريل نيسان.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات إلى الولايات المتحدة زادت من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
ردت الصين، المتضرر الأكبر من الرسوم، بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية، مما أشعل حربا تجارية بين أكبر بلدين مستهلكين للنفط.
قال دانييل هاينز خبير السلع في إيه.إن.زد بنك إن المخاوف بشأن الطلب في ظل الحرب التجارية قد أثرت على معنويات المستثمرين.
وأضاف قائلا "هناك أيضا مخاوف من أن التحسن الأخير في البيانات الاقتصادية الأمريكية كان مؤقتا فقط، نظرا للتخزين قبل فرض الرسوم الجمركية الذي يبدو الآن أنه في طور الانحسار".
وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريبا في أبريل نيسان نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، وفقا لبيانات نشرت أمس الثلاثاء.
على صعيد العرض، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية حول المخزونات الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء.
ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراؤهم زيادة قدرها 400 ألف برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الماضي.
تأثرت أسعار النفط أيضا بزيادة محتملة في الإنتاج من تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها لا سيما في ظل ضغوط الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب.
وأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون زيادة الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو حزيران.