موقع النيلين:
2024-12-25@04:28:31 GMT

للوطن والمواطن

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT


حينما نشبت الحرب اللعينة في الخامس عشر من ابريل عام٢٠٢٣ تعرضت الشرطة لشتى ضروب الاعتداءات علي الضباط والافراد والمركبات والمقار ‘والاجهزة والمعدات وبحسب تسليح الشرطة المتعارف عليه دوليا لايمكنها من الدفاع عن نفسها وكذا الموطنين والمكاتب مقابل ترسانة من الاسلحة المتقدمة.ظلت الشرطة تقدم ارتالا من الشهد منذ فجر يوم الحرب قدموا حياتهم فداء للوطن والشعب نسأل الله ان يتقبلهم في أعالي الجنان الا وانه ولما تملكه من تاريخ ناصع طويل،وخبرات تراكمية وعناصر بشرية مدربة استطاعت وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة استعادة التوازن سريعاً وضمدت كثير من الجراح،* فور تعيين السيد الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين مديراً عاماً للشرطة وهو يقود قوات الاحتياطي المركزي كأول سابقة في تاريخ الشرطة الذي امتد عمرها ذهاء القرن والربع من الزمان لم يسبق ان يتنسم قيادة الشرطة مديرا وسط دوي المدافع ورائحة البارود ودماء واشلاء العدو تحيط بالمكان ،فلا سلام تلقى ولاموسيقى استقبال ولا برتكولات تسليم* بإيمان الصابر الزاهد المحتسب تصدى للمهمة وصار يصدر القرارات التي تكفل توازان القوة يمهرها بيساره رقم يمينه المعتدل بعد الخروج من الخرطوم وتحول الجهاز التنفيذي للدولة لولاية البحر الأحمر وصل سيادته مدينة بورتسودان المقر المؤقت للعاصمة وبدأ في الإحاطة بالقوة وتشكيل لجنة لحصر ومتابعة شؤون الشهداء والجرحى والمصابين والاسرى ثم مرتبات القوة في الخدمة والمعاش ثم تهيئة مكاتب للوزارة ورئاسة الشرطة وتوزيع الادارات بين البحر الاحمر ونهر النيل والقضارف والنيل الابيض وبعدها توفير المركبات ومعينات العمل الأخرى من زي ومهمات ودعم مستشفيات الشرطة لعلاج المواطنين وجرحى الكرامة اسوة بمنسوبي الشرطة ثم اعداد دورات تدريبيه في حرب المدن ومهارة الميدان حتى يتمكن منسوبي الشرطة من الانخراط في ميدان المعركة وفي ذلك دفعت الشرطة باعداد مقدرة في كل المتحركات في خندق واحد مع القوات المسلحة فضلا عن ملحمة استعادة انظمة وعمل تقديم الخدمات للمواطنين(جوازات، مرور،سجل مدني، ادلة جنائية ).

واكمال الهيكل الاداري للشرطة ثم الطواف وزيارة الولايات للوقوف علي الاداء ورفع الروح المعنوية للقوة ثم خطة واضحة للعمل خلال المرحلة القادمة تشمل محاور العمل الامني والجنائي والاداري ثم مجلس اعلى لتطوير انظمة الشرطة وصولا لمصاف العالمية واستخدام التقنية في خدمة المواطن.*فعلا عود الصندل كلما احترق منحنا رائحة زكية وان قوي الشكيمة والارادة والعزيمة ينهض من وسط ركام الاحباط وان القيود والتحديات لاتزيد الصادقين الا عزيمة واصرار هذا قليل من جهود مضنية قدمتها قيادة قوات الشرطة خدمة للوطن والشعب وما النصر الا من عند الله .بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التومالناطق الرسمي باسم الشرطة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التدريب يشهد تخريج دفعة جديدة من دورات حرب المدن والاسلحة المعاونة ببورتسودان
  • أكاديمية الشرطة تختتم فاعليات الدورة التدريبية السادسة للصليب الأحمر
  • بالصور.. نائب محافظ الأقصر يؤكد أهمية العمل التطوعي لتعزيز روح الانتماء للوطن
  • أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • رأي يمثلني: أوهام القوة والنصر
  • تضارب بشأن السيطرة على قاعدة الزُرق في دارفور
  • الشريقي يرأس اجتماع مجلس أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور