بعض النباتات تبث الإيجابية والاسترخاء في النفس.. تعرف إليها؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
إعداد- سارة البلوشي:
هل تبحث عن طرق لتحويل منزلك إلى ملاذ يفيض بالسكينة والراحة؟ هل سمعت عن عالم النباتات المملوء بالأخضر الزاهي والأزهار، وقوته الطبيعية في تحقيق الاسترخاء وبث الطاقة الإيجابية في حياتنا. عليك الانطلاق في عالم الجمال والطمأنينة، بزراعة نباتات الإيجابية في زوايا منزلك، حيث نعرض لك أشهر نباتات الاسترخاء.
منها نبات الليمون المعرّف برائحته المنعشة، والمساعد على تعزيز المزاج والانتعاش. ويُعتبر منظفاً طبيعياً للهواء، إضافة إلى تنقيته الهواء من السموم.
وتشتهر زهرة الليليوم بقدرتها على تحسين جودة الهواء، وتعد مساعداً جيداً للنوم العميق والراحة، في حين فإن نبات الألوفيرا لا يمكن حصر فوائده الطبية للبشرة، وكذلك منقياً للهواء الداخلي والملوثات الضارة.
وتعد أوراق نبات النعناع منعشة ومهدئة، وتساعد رائحتها على تهدئة الأعصاب وتعزيز الاسترخاء.
وشجع المتخصصون في الزراعة المنزلية على استخدام النباتات التي تعزز الاسترخاء وتحسن البيئة في المنزل، وذكروا الكثير من النصائح حول ذلك منها، اختيار النباتات المعروفة بخصائصها المهدئة مثل اللافندر والنعناع والبابونج والتي تعتبر معروفة في تهدئة الأعصاب وتعزيزه.
وكما نوّهوا إلى العناية الجيدة بالنباتات من خلال توفير الري المنتظم والتسميد اللازم وتوفير الضوء والهواء الطبيعي بشكل كافٍ. وأوصوا على توفير بيئة مريحة، خلال وضعهم على جوانب تسر العيون أو الأماكن التي تتلقى كمية كافية من الضوء والهواء.
وشجعوا على اختيار الأصناف المناسبة من النباتات التي تناسب بيئة منزلك وظروف الزراعة المتاحة لها، لتحقق الهدف من استخدام النباتات في تحسين الاسترخاء وخلق بيئة هادئة تعزز شعور الطمأنينة والسكينة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد الحرام.. بيئة آمنة وتعليمية لخدمة الزوار والمعتمرين
تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها المتميزة لزوار بيت الله الحرام، ومن بين هذه الخدمات تأتي مراكز ضيافة الأطفال والتي توفر بيئة آمنة وإثرائية للأطفال، مما يتيح للوالدين فرصة أداء عباداتهم براحة وطمأنينة خلال موسم رمضان المبارك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد الحرام.. بيئة آمنة وتعليمية لخدمة الزوار والمعتمرين - إكس
وتسهم المراكز في تقديم برامج تعليمية وترفيهية متكاملة تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وتعزيز القيم الإسلامية لديهم، حيث تشمل الأنشطة تعليم القرآن الكريم والأذكار، إضافة إلى محاكاة قصص تعليمية تحمل معاني تربوية، فضلاً عن أنشطة حسية وإبداعية تحفّز الأطفال على التفاعل والابتكار.
كما يتم توفير وجبات غذائية صحية يومية لضمان تغذية متوازنة للأطفال خلال فترة تواجدهم في المراكز.
وتتوزع المراكز الموسمية في عدة مواقع داخل المسجد الحرام، أبرزها في التوسعة السعودية الثالثة (منطقة 12 - 15)، وكذلك مقابل أبواب 100 - 104، ما يسهل الوصول إليها والاستفادة من خدماتها.
وتستقبل المراكز الفئات العمرية من الذكور من 1.5 إلى 6 سنوات، فيما يمكن للإناث الاستفادة من الخدمات حتى عمر 9 سنوات.
وتعمل المراكز خلال موسم رمضان على مدار 24 ساعة، في خطوة تهدف إلى تسهيل تجربة الزوار وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل راحة، في ظل بيئة آمنة ومريحة لأطفالهم، حيث يتم تقديم الرعاية تحت إشراف كوادر متخصصة تهتم بجوانب التربية والترفيه والتعليم بما يتناسب مع احتياجات الأطفال في هذه الفئة العمرية.