اليمنيون يحتفلون بعيد الفطر ويتضامنون مع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
للعام التاسع على التوالي، يحتفل اليمنيون بعيد الفطر المبارك في ظل أوضاع استثنائية واقتصادية صعبة..
ورغم أجواء الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي وتداعياتها.. احتشد اليمنيون في مصليات العيد للاحتفاء بعيد الفطر رافقه تضامن واسع مع قطاع غزة الفلسطيني.
ففي عدن أدت قيادات الدولة صلاة العيد وهنأ فيه خطيب العيد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ مختار الرباش مقاتلي الجيش الوطني والقوات الأمنية وكافة المقاومين في كل الميادين، كما هنأ الشعب اليمني بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن.
وأشاد الرباش بتضحيات أبناء مدينة عدن والتحالف العربي في هزيمة المشروع الإيراني ودحره عن معظم التراب الوطني.
وأشارت خطب صلاة العيد إلى ما تمر به بلادنا من أوضاع استثنائية تستدعي من كافة المكونات السياسية، والقوى الوطنية نبذ الخلافات وترك المصالح الشخصية والحزبية والمناطقية وتغليب المصلحة الوطنية والعمل معاً على جمع الكلمة وتوحيد الصف الجمهوري، وتضافر كل الجهود لمواجهة تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة..
وشددت الخطب على ضرورة الاستفادة من المدرسة الرمضانية في تقوية الروابط الأخوية وإحياء قيم التكافل والتراحم وصلة الأرحام وتعزيز التعاون بين أبناء المجتمع، وزيارة أسر الشهداء والجرحى والفقراء والمحتاجين وتفقد أوضاعهم وإدخال السرور إلى نفوسهم وإشاعة روح المحبة والتسامح التي تضاعف بهجة العيد.
وفي تعز احتشد آلاف المصلين في الشوارع والمساجد لأداء صلاة العيد..
رافق مظاهر الاحتفاء بالعيد إطلاق الهتافات والشعارات للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع صور للأعلام الفلسطينية في تعبير عن حالة التضامن الشعبي اليمني المتواصل مع القضية الفلسطينية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
القنيطرة- سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني مع أبناء محافظة القنيطرة، في المركز الثقافي بمدينة السلام.
وركز المشاركون في الحوار على وحدة الأراضي السورية، والتصدي للتوغل الإسرائيلي في عدد من قرى المحافظة بالمنطقة العازلة، وتحرير كامل الجولان السوري المحتل، وإلغاء قرار ضمه إلى الكيان الصهيوني، وتعيين محافظ لتسيير أمور المواطنين والمديريات الخدمية وتقديم الخدمات.
وأكدوا ضرورة العمل على تحقيق العدالة الانتقالية، والعفو والتسامح، وإنشاء لجنة تهتم بشؤون أبناء القنيطرة والجولان، وإقامة جيش وطني، وإعادة النظر بالمناهج التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية الاقتصادية، وضمان الحريات الشخصية، وأن يكون القضاء مستقلاً، وإنشاء منصة للتواصل بين السوريين واستطلاع آرائهم وأفكارهم حول بناء سوريا الجديدة، والإسراع بإعادة المهجرين إلى منازلهم.
وطالب المشاركون باستقدام استثمارات إلى أرض المحافظة، وإعادة إعمار وبناء القرى المحررة، وإنشاء مدينة سكنية لأبناء القنيطرة والجولان المقيمين في تجمعات دمشق وريفها ودرعا على أرض المحافظة، واستكمال عمليات البحث عن المعتقلين والمفقودين ومعرفة مصيرهم، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.