أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، الخميس، شراكة مع "إير بي إن بي" لدعم الفرص الاقتصادية الريفية من خلال السياحة الثنائية بين الولايات المتحدة واليابان، وذلك بالتزامن مع الزيارة الرسمية هذا الأسبوع بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أنه من خلال هذه الشراكة، سيقوم برنامج التبادل المهني الدولي الرائد التابع للوزارة - برنامج القيادة الدولية للزوار (IVLP) - بجلب متخصصي السياحة والضيافة اليابانيين إلى الولايات المتحدة بدءا من وقت لاحق من هذا العام للتعاون مع أقرانهم الأمريكيين ودراسة أفضل الممارسات في السياحة الريفية.

وكجزء من البرنامج، سيبقى المشاركون في قوائم "إير بي إن بي" في جميع أنحاء الولايات المتحدة في المناطق الريفية. ومن خلال التركيز على النمو الاقتصادي الريفي والعلاقات بين الثقافات، يؤكد برنامج التبادل هذا على الدور القيم الذي تلعبه الدبلوماسية بين الناس في توسيع الفرص الاقتصادية والمساواة.

ويعد برنامج القيادة الدولية للزوار (IVLP) هو برنامج التبادل المهني الأول في القسم. في كل عام، يقوم ما يقرب من 4000 من القادة الأجانب الحاليين والناشئين في مجموعة متنوعة من المجالات بزيارة الولايات المتحدة من خلال برنامج IVLP.

لقد تفاعل أكثر من 200 ألف زائر دولي مع الأمريكيين من خلال برنامج IVLP، بما في ذلك أكثر من 500 رئيس دولة أو حكومة حالي أو سابق في جميع أنحاء العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان الخارجية الأمريكية أمريكا إير بي إن بي الولایات المتحدة من خلال

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟

الجديد برس:

فجرت التطورات الأخيرة في اليمن أزمة جديدة بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى إبرام صفقة مع حكومة صنعاء للخروج من المستنقع اليمني.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تشهد العلاقة بين الحليفين توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مع تبادل التراشق الإعلامي واتهامات متبادلة.

وقد أعادت الولايات المتحدة محاولة استدرار المخاوف السعودية من خلال التأكيد على أهمية دورها في المنطقة، مشيرة إلى مزاعم حول تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحر. في المقابل، شنت وسائل إعلام سعودية هجوماً غير مسبوق على واشنطن، متهمة إياها بالتنصل من مسؤولياتها في مواجهة الحوثيين.

وفي هذا السياق، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقاً لما نقلته قناة “العربية” السعودية، على ارتفاع وتيرة تصدير الأسلحة إلى اليمن في الأيام الأخيرة، ملمحةً إلى أن هذا يأتي في أعقاب سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” من البحر الأحمر، مما خلق فراغاً أمنياً قد تستغله إيران.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه المخاوف السعودية من “الفزاعة الإيرانية” لكسب الدعم السعودي في أجندتها، بما في ذلك ربط المفاوضات الجارية حالياً مع صنعاء في سلطنة عُمان بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة.

من جانبها، تسعى السعودية في الجولة الجديدة من المفاوضات في مسقط إلى استكمال إبرام اتفاقيات سابقة مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب الذي استمر لنحو 9 سنوات. وفي هذا الإطار، تخوض الولايات المتحدة حراكاً لدفع الصين للتوسط لدى حكومة صنعاء.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق عدة أهداف من خلال محاولتها ضبط إيقاع هذه المفاوضات بين الرياض وصنعاء، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وإطلاق سراح شبكة الجواسيس الأمريكية التي ألقت الأجهزة الأمنية في صنعاء القبض عليها.

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • “زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع اتحاد طلبة “أمريكا”
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • كوبا أمريكا 2024| منتخب الولايات المتحدة يودع البطولة بسبب أوروجواي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| نونيز يقود تشكيل منتخب أوروجواي أمام الولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة لمواجهة أوروجواي
  • شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر