الخارجية الأمريكية تطلق شراكة مع «إير بي إن بي» لدعم الفرص الاقتصادية بين أمريكا واليابان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، الخميس، شراكة مع "إير بي إن بي" لدعم الفرص الاقتصادية الريفية من خلال السياحة الثنائية بين الولايات المتحدة واليابان، وذلك بالتزامن مع الزيارة الرسمية هذا الأسبوع بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أنه من خلال هذه الشراكة، سيقوم برنامج التبادل المهني الدولي الرائد التابع للوزارة - برنامج القيادة الدولية للزوار (IVLP) - بجلب متخصصي السياحة والضيافة اليابانيين إلى الولايات المتحدة بدءا من وقت لاحق من هذا العام للتعاون مع أقرانهم الأمريكيين ودراسة أفضل الممارسات في السياحة الريفية.
وكجزء من البرنامج، سيبقى المشاركون في قوائم "إير بي إن بي" في جميع أنحاء الولايات المتحدة في المناطق الريفية. ومن خلال التركيز على النمو الاقتصادي الريفي والعلاقات بين الثقافات، يؤكد برنامج التبادل هذا على الدور القيم الذي تلعبه الدبلوماسية بين الناس في توسيع الفرص الاقتصادية والمساواة.
ويعد برنامج القيادة الدولية للزوار (IVLP) هو برنامج التبادل المهني الأول في القسم. في كل عام، يقوم ما يقرب من 4000 من القادة الأجانب الحاليين والناشئين في مجموعة متنوعة من المجالات بزيارة الولايات المتحدة من خلال برنامج IVLP.
لقد تفاعل أكثر من 200 ألف زائر دولي مع الأمريكيين من خلال برنامج IVLP، بما في ذلك أكثر من 500 رئيس دولة أو حكومة حالي أو سابق في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الخارجية الأمريكية أمريكا إير بي إن بي الولایات المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى الدخول في مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتقديم "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن الآن في مرحلة تتطلب من روسيا وأوكرانيا اتخاذ خطوات جدية وتقديم مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل إنهاء الصراع عبر الوسائل السلمية".
وحذرت واشنطن من أن استمرار الجمود في العملية السلمية قد يؤدي إلى مراجعة دورها كوسيط رئيسي في هذا الملف، حيث جاء في البيان: "إذا لم يتم إحراز تقدم واضح باتجاه السلام، فسنضطر إلى إعادة تقييم مشاركتنا في جهود الوساطة".
وفي تطور لافت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من ما وصفته بـ"تورط كوريا الشمالية المباشر" في الحرب الأوكرانية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التورط.
وقالت الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ حيال تقارير تشير إلى تدخل مباشر من كوريا الشمالية في مجريات النزاع، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا ويتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإحياء مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، وسط مؤشرات على تعثر الدعم الغربي وتنامي التحالفات العسكرية بين خصوم الولايات المتحدة.