بعد صور من أحد المسالخ.. تحرك في فرنسا لمنع ذبح الحلال والكوشر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دعت جمعية فرنسية للرفق بالحيوان الخميس إلى حظر ذبح المواشي من دون تخدير، وهي طقوس متبعة في إنتاج اللحوم الحلال أو الكوشر (على الطريقة اليهودية)، بعد بث صور عن ممارسات وصفتها بأنها "وحشية" في أحد المسالخ.
وفي خضمّ احتفالات عيد الفطر، طالبت جمعية "ال 214" (L214) بإلغاء الإعفاء الذي يسمح بذبح الحيوانات من دون تخديرها مسبقاً.
وقد عمدت بلدان أوروبية عدة إلى إلغاء هذه الممارسة، هي الدنمارك والنروج وفنلندا والسويد ولوكسمبورغ وسويسرا. كما أنها محظورة أيضاً في بلجيكا (خارج منطقة العاصمة بروكسل)، وهو إجراء صدّقت عليه المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في شباط/فبراير 2024.
وتشترط القواعد الأوروبية عدم ذبح الحيوانات "إلا بعد تخديرها"، مع إبقاء الحيوان "في حالة من فقدان الوعي وعدم الإحساس حتى نفوقه". ولكن هناك إعفاء من هذه الشروط يتناول سوق اللحوم الحلال والكوشر.
ويُظهر مقطع فيديو بثته جمعية L214 وصُوّر في مسلخ في منطقة فيناري ليه لوم في وسط فرنسا الشرقي في آذار/مارس، ماشية تنزف وهي حية، ليس عن طريق قطع الحلق كما تقتضي الممارسة، ولكن "مع جرح مفتوح بالشفرة أو اليد"، بحسب الجمعية.
وبينما يجب أن تظل الحيوانات ثابتة بعد ذبحها حتى تفقد الوعي، يتم نقلها وتعليقها، وتظهر عليها "علامات واضحة على الوعي"، كما أن "بعضها في حالة ذعر تام"، بحسب جمعية الرفق بالحيوان التي انتقدت ما اعتبرته ممارسات "وحشية" و"عنفاً متعمداً".
قبل الذبح، تُضرب حيوانات في حظيرة الانتظار، ويتلقى أحدها "في دقيقة واحدة أكثر من 20 ضربة عنيفة على الجسم والرأس".
وقالت الناطقة باسم "ال 214" بيرينيس ريو إن أشخاصاً مسلمين قد "يُصدمون من هذه الصور"، لافتة إلى أنها تشاورت في هذا الموضوع مع إمام مسجد ليون الكبير كمال قبطان، لكن "لم تحصل أيّة إعادة نظر" في هذه الطقوس، وفق ريو.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أوضح قبطان أنه "آسف" للصور التي عرضتها جمعية "ال 214". وقال "نحن المسلمين لدينا احترام للحيوانات"، مذكّراً بأن عمّال المسالخ "يتدربون على احترام الحيوان" الذي "يجب ألا يتعذب أو تساء معاملته".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سنغافورة يثمن دور مصر لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين، حيث حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.