"لطلب فدية من أهله".. التحقيق مع المتهمين بمحاولة خطف شاب بالنزهة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قررت نيابة النزهة حبس عناصر تشكيل عصابي بتهمة محاولة إختطاف صاحب مكتب مقاولات بأسلوب إنتحال الصفة وطلب فدية من أهليته نظير إطلاق سراحه في النزهة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية أثناء مرور قوة أمنية تابعة لقسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، تنامى لسمعهم صوت إستغاثة من داخل سيارة "ميكروباص" وبإستيقافها تبين قيام تشكيل عصابى مكون من ( 6 أشخاص من بينهم مالك وقائد المركبة المشار إليها ) بخطف (صاحب مكتب مقاولات كائن بدائرة قسم شرطة المرج) وبتفتيشهم عُثر بحوزتهم على (عدد ٣ قداحات على هيئة مسدسات - جهاز لاسلكى - طبنجة وعدد من الطلقات لذات العيار).
وبسؤال المجنى عليه قرر بأنه حال تواجده بمحل عمله حضر إليه المتهمين وإنتحلوا صفة "رجال شرطه" وقاموا بالتعدى عليه بالضرب، والإستيلاء على السلاح النارى المضبوط وهاتفه المحمول من داخل مكتبه وإقتياده داخل السيارة المشار إليها، وعقب ذلك طلبوا منه التواصل مع أحد معارفه لسداد مبلغ مالى (مليون جنيه) إلى شخصين آخرين مقيمين بنطاق محل سكن المجنى عليه مقابل إطلاق سراحه " تم ضبطهما".
بمواجهه المتهمين إعترفوا بإرتكاب الواقعة وأقر أحدهم بأنه نظرًا لعلمه بطبيعة عمل المجنى عليه فى مجال المقاولات فإختمرت فى ذهنه فكرة إرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحمول التحقيقات أمن القاهرة قوة أمنية مديرية أمن القاهرة خطف
إقرأ أيضاً:
قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
في عام 2009م وعلي هامش فعاليات إحدى مؤتمرات الصيرفة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، علقت في ذهني محاضرة متميزة قدمها مدير البنك المركزي النيجيري وقتها (محمد لميدو سنوسي)، كانت كلمة ضافية ومختلفة عن سابقاتها غنية في لغتها وموضوعها.. وحالياً هو أمير لإمارة كانو – نيجيريا
دهشت عندما عرّف نفسه بأنه خريج جامعة أفريقيا العالمية – السودان.
وكان مشاركاً في ذات المؤتمر دكتور رفعت عبدالكريم الذي يعتبر من أهم المساهمين في تشريعات الصيرفة الإسلامية علي المستوي العالم، وله مساهمات مقدرة في تطور صناعة المصارف الاسلامية في ماليزيا وغيرها من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وهو سوداني خريج جامعة الجزيرة.
تذكرت هذه المواقف، وأنا أتابع لقاءت وتجمعات مختلفة بمناسبة الشهر رمضان الفضيل لنخب لقادة أفارقة من مختلف الأقطار (الصومال، أرتريا، نيجيريا) يتبؤون مناصب مرموقة في بلدانهم، وجميعهم خريجوا المعاهد العليا السودانية.
ما هذا البلد.. بالرغم من إمكانياته المتواضعة والشحيحة، إلا أنه قدم الكثير والكثير من العلم والثقافة والأدب..
وليس لأفريقيا وحدها..
(السودان دا قيمته وعظمته وإمكانياته، وحدود تأثيرة أكبر بكتير من وعي السودانيين أنفسهم، وأكبر بكتير من وعي النخبة الحاكمة)
لذلك.. لازم نصر علي البقاء وعلي العطاء الثر..
قاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب