روسيا: هجمات كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية تشكل خطراً على أوروبا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن أنشطة نظام كييف الإرهابية تجاه محطة زابوروجيه للطاقة النوويةتشكل خطراً على الأمن والاستقرار في أوروبا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ريابكوف قوله في تصريح اليوم أن “جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعقد اليوم في فيينا، وإن روسيا ستستخدم هذا المنبر لفضح الطبيعة الإجرامية لأنشطة كييف الإرهابية تجاه هذه المنشأة عالية الأهمية” مشيراً إلى أن كييف وداعميها يضعون سلامة المحطة وملايين من البشر في مناطق واسعة من أوروبا تحت الخطر.
وأضاف ريابكوف: إننا ندعو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن يسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية حيث لا يمكن المواربة والتلاعب بالألفاظ بأن تقول إن الهجمات على محطة زابوروجيه النووية غير مقبولة، مؤكداً أن المحطة تقع وستظل إلى الأبد تحت الولاية القانونية الروسية التي تتخذ أقصى الإجراءات الضرورية وعلى أعلى مستوى المعايير العالمية، لضمان سلامتها النووية وتحقيق الأمن النووي.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أمس عزم بلادها طرح مسألة هجمات نظام كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مجلس الأمن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي "المعرفة أولا"، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
وقال بوتين: "الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا - وهذا أمر مؤكد".
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: "في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة".
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية "المعرفة" الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.