Overwatch 2 تقدم عقوبات أشد على اللاعبين الذين يغادرون منتصف المباراة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تأخذ Blizzard إجازات منتصف المباراة في Overwatch 2 على محمل الجد وتنفذ عقوبات أشد عند وصول الموسم العاشر. لن يتمكن الأشخاص الذين يلعبون ألعابًا غير مصنفة من الانضمام إلى قائمة الانتظار لمدة خمس دقائق بعد مغادرة اثنتين من آخر 20 مباراة. وإذا تركوا ما لا يقل عن 10 من آخر 20، فسيتم إيقافهم لمدة 48 ساعة.
يسهل المطور أيضًا على مجموعات الأصدقاء اللعب معًا في الوضع التنافسي، بغض النظر عن رتبتهم، من خلال تقديم "مجموعات واسعة". يتم تعريف المجموعة الواسعة من خلال وجود لاعبين من نطاق واسع من الرتب، بدءًا من المستوى الماسي وحتى المستويات التي تصل إلى خمسة أقسام مهارات أقل. تعترف بليزارد أن اختيار خيار قائمة الانتظار الجديد سيعني أوقات انتظار أطول، حيث يتعين عليها إقران مجموعة واسعة بمجموعة واسعة أخرى ذات رتب مماثلة لكي تكون عادلة. ولكن من المأمول أن تلغي الميزة الجديدة الحاجة إلى استخدام حساب بديل عند اللعب مع الأصدقاء.
تضيف الشركة أيضًا ميزات جديدة مصممة للمساعدة في منع إساءة الاستخدام والمضايقات داخل اللعبة. سيتمكن الأشخاص قريبًا من إضافة ما يصل إلى 10 لاعبين في قائمة "تجنب الانضمام إلى الفريق" بدلاً من ثلاثة فقط. كما أنه يسهل الإبلاغ عن السلوك التخريبي من خلال تحديث واجهة الإبلاغ الخاصة به. أخيرًا، تقوم Blizzard بحظر وصول اللاعب إلى الدردشة النصية أو الصوتية في مبارياته إذا تبين تورطه في سلوك مسيء وانتهك قواعد سلوك الشركة. لا يمكنهم استعادة هذه الامتيازات إلا إذا أمضوا وقتًا في لعب Overwatch 2 بأفضل سلوك لديهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحذر من سلوك شائع في رمضان: الصوم ليس مبررًا لسوء الخلق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنه لا ينبغي للإنسان أن يتحجج بصومه؛ فيعطي لنفسه الحق أن يتطاول على الناس، أو يَضِيْقَ خُلقُه بهم فينفجر في وجه الناس، أو يطلق لسانه بالشتائم أو الإساءة إلى الناس.
وحذر وزير الأوقاف فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماع فيسبوك، من هذا المفهوم المغلوط؛ فالصوم يعلِّم الإنسان الأدب، يعلِّمه الخُلُقَ، يعلَّمه أن يمسك لسانه عن الفحش في نهار رمضان.
فى سياق متصل، أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الغارات الجوية الإسرائيلية الغاشمة التي استهدفت قطاع غزة فجر اليوم، الثلاثاء 18 مارس 2025، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في جريمة نكراء تنتهك جميع المواثيق الدولية، وتمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا الاعتداء يعد خرقًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويفضح سياسة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال إن استهداف المدنيين العزّل، وتدمير المنازل والمرافق الحيوية، يعد جريمة ضد الإنسانية، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف هذا العدوان الغاشم.
وشدد على أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، وأن الصمت الدولي تجاه هذه المجازر غير مقبول، بل يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن رفضه القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تأجيج الصراع وإفشال جهود التهدئة، مؤكدًا أن استمرار العدوان لن يجلب سوى المزيد من المعاناة والدمار، وسيزيد الاحتقان في المنطقة ويفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف والعنف المضاد.
ودعا إلى استكمال تطبيق خطة إعادة إعمار غزة في ضوء الرؤية المصرية التي اقترحتها الدولة المصرية لإنهاء الصراع.
وشدد على أن إعادة الإعمار ليست مجرد جهد إنساني، بل التزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تبعات العدوان المستمر.
وأكد أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة أو عبر مشاريع إعادة الإعمار.
وشدد على ضرورة حماية البنية التحتية الفلسطينية من التدمير الممنهج، ووضع آلية دولية لضمان استمرار جهود الإعمار دون تدخل أو قيود تعيق تحسين حياة الفلسطينيين.
وطالب وزير الأوقاف المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، واتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لن تموت، وستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد.
وأوضح وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية ستظل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967م، مع رفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي حل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.