صدى البلد:
2025-02-23@17:34:34 GMT

إسرائيل تزعم أنها اغتالت ممول حماس في غزة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلية عن القضاء الناجح على من وصفوه بأنه أحد الممولين الرئيسيين لحركة حماس في غزة، ناصر يعقوب جابر ناصر. ووفقا للجيش الإسرائيلي، يُزعم أن ناصر كان مسؤولا عن تمويل جزء كبير من العمليات العسكرية لحماس في مدينة رفح جنوب غزة. ووفقا للجيش الإسرائيلي بحسب سكاي نيوز البريطانية، أكد أن ناصر قام بتسهيل تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى حماس لأغراض عسكرية.

ولم تصدر حماس، بعد أي رد علني على تأكيد إسرائيل.

ويأتي هذا التطور في أعقاب تقارير سابقة صادرة عن وكالة شهاب للأنباء، والتي ذكرت أن ثلاثة من أبناء أعضاء حماس قتلوا في غارة منفصلة في وقت سابق من اليوم. ومع ذلك، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذه التقارير عندما اتصلت به سكاي نيوز.

ويؤكد ادعاء الجيش الإسرائيلي الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لاستهداف الأفراد والكيانات التي ترى أنهم يشكلون تهديدًا لأمنها. وبينما تؤكد إسرائيل أن أعمالها العسكرية هي بمثابة إجراءات دفاعية ضد عدوان حماس، فإن مثل هذه العمليات غالباً ما تؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة المضطربة.

ومع استمرار التوترات، يظل الوضع في غزة محفوفا بالمخاطر، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر من عواقب الصراع. وتستمر دائرة العنف بين إسرائيل وحماس في تفاقم المخاوف الإنسانية، مما يلفت انتباه المجتمع الدولي إلى الحاجة الملحة إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي طال أمده.

ومن المهم الإشارة إلى أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في غزة غالبًا ما تُقابل بالتشكيك من قبل السلطات الفلسطينية والمراقبين الدوليين، مما يسلط الضوء على التعقيدات والتحديات الكامنة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة
  • الطب الشرعي الإسرائيلي يؤكد هوية جثة «شيري بيباس» ويزعم أنها لم تقتل في غارة جوية
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس