قالت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، اليوم الخميس، إن الأطراف المتحاربة لم تبدِ التزاما جادا بحماية المدنيين ويجب عليها وقف جميع أعمال العنف.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، على استمرار التحقيق في تقارير مقلقة عن هجمات متكررة على المدنيين وبنية تحتية منها مستشفيات ومدارس.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان أيضاً أنها مازالت تحقق في تعمد الأطراف المتحاربة عرقلة المساعدات الموجهة إلى مدنيين في مناطق سيطرة خصومهم. 

وأعلنت القوة المشتركة بإقليم دارفور السوداني خروجها عن الحياد، في وقت سابق من اليوم، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.

وبحسب، وكالة رويترز الإخبارية أعلنت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا مسار دارفور، وقوفها على الحياد في الصراع، منذ اندلاع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، مؤكدة أنها ستعمل على حماية المدنيين في الإقليم دون الانحياز إلى أي من طرفي القتال.

وقد تأثرت 4 ولايات من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور بالنزاع الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وشكلت حركات الكفاح المسلح قوة مسلحة مشتركة تولت مسؤولية تأمين مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للإقليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش وقوات الدعم السريع الجيش السودان الأمم المتحدة الأطراف إقليم دارفور أعمال العنف الحركات المسلحة بعثة الأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار

قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.

وقال المتحدث بإسمه العميد الركن نبيل عبد الله، في منشور على فيس بوك اليوم: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين باذن الله تعالى".

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تفقد أمس السبت القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار في وسط السودان.

وأعلنت  قوات الدعم السريع، في وقت سابق، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش في سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة في جنوب شرق السودان.

ووفق موقع "سودان تربيون" الإخباري،  تحركت الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقعها في جبل موية، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

وجاء تصريح المتحدث باسم الجيش وسط تضارب المعلومات وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.

وقال فارون من سنجة إن "قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولًا إلى بلدةأبو حجار في الاتجاه الجنوبي، وأيضًا نقاطًا على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي".

وتحدث الشهود عن قصف جوي مكثف من طيران الجيش فجر اليوم لقيادة الفرقة 17 مشاة ومباني جهاز الأمن وقصر الضيافة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، على منطقة جبل موية الاستراتيجية، ما أسفر عن موجة نزوح واسعة لسكان قرى المنطقة إلى مدينتي سنار، وسنجة.

مقالات مشابهة

  • “خوري” تبحث سبل الوصول لتسوية سياسية لإجراء الانتخابات مع القائم بأعمال السفارة السعودية
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا بالخرطوم
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني