غالبية الفرنسيين لا تثق في قدرة ماكرون على ضمان النظام العام
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أبدت الغالبية العظمى (70٪) من الفرنسيين عدم ثقتها في قدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام، وفقا لمسح أجراه معهد CSA.
ومن بين المجيبين عن السؤال “هل تثق في إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام؟”، تظهر اختلافات قليلة بين الرجال والنساء، حيث أجاب كل من الجنسين بأغلبية كبيرة بـ “لا”، على التوالي بنسبة 68٪ و 69 ٪ مقابل 32٪ و 31٪ بنعم.
وفيما يتعلق بالتوزيع حسب العمر، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 49 عاما و25-34 عاما هم الأقل ثقة في الرئيس الفرنسي لضمان النظام العام. وهذه الفئات أجابت على التوالي بنسبة 78٪ و 76٪ بـ “لا” عن السؤال المطروح. ثم يأتي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر (63٪) و 65 فأكثر (62٪) للإجابة بالنفي.
وكانت النتائج أكثر تفاوتا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما، وفقا للمسح نفسه، الذي تم إجراؤه يومي 25 و 26 يوليو. فما يقرب من 60٪ يعلنون أنهم لا يثقون في إيمانويل ماكرون لضمان النظام العام.
وضاعف ماكرون، الذي لا تتمتع حكومته بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، العثرات منذ بداية ولايته الثانية البالغة خمس سنوات. ودفع إصلاح نظام التقاعد الذي قام به، وتم تبنيه أخيرا في 20 مارس بدون تصويت، مئات الآلاف على الأقل من الأشخاص إلى الشوارع كل أسبوع لعدة أشهر.
وفي نهاية يونيو، قتل نائل، 17 عاما، من مسافة قريبة على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري، مما أعقبته أعمال شغب وعنف حضري في 500 بلدية في جميع أنحاء فرنسا.
كلمات دلالية ماكرون، فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا النظام العام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
الثورة نت/..
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة للمستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى بغزة.
وقالت القسام في رسالتها التي أرفقتها بصورة لنجل رئيس الحكومة نتنياهو ” يائير”:” يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”.
بدورها، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة بغزة:” إن الأسرى لا يزالون في غزة بسبب “نتنياهو” ويجب إبرام صفقة شاملة، وعلينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة الأسرى الآن”.
وأضافوا خلال مظاهرة بـ”تل أبيب”:” عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وعلينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، وإنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين”، مطالبين الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.