شعبية السيارات الكهربائية تشهد تراجعا كبيرا في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تراجعت رغبة الأمريكيين في اقتناء السيارات الكهربائية خلال العام الحالي، حيث قال أقل قليلاً من النصف إنهم لا يفكرون جدياً في شراء سيارة كهربائية، وقد لا يفكرون في ذلك في المستقبل.
أظهرت دراسة لمعهد غالوب لبحوث الرأي العام أن 44% من البالغين الأمريكيين لا يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل، وهو ما يقل بمقدار 11 نقطة مئوية عن نتائج المسح، الذي أجري خلال العام الماضي، حيث كانت 55%.
في الوقت نفسه ارتفعت نسبة الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع الذين لا يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل من 6% خلال العام الماضي إلى 14% في العام الحالي، على الرغم من أن هذه الشريحة هي المؤهلة أكثر من غيرها لشراء سيارة كهربائية بسبب ارتفاع ثمنها مقارنة بالسيارة التقليدية.
كما زادت نسبة المشترين المحتملين الذين قالوا إنهم لا يعتزمون شراء سيارة كهربائية من 41% في العام الماضي إلى 48% خلال العام الحالي.
وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين قالوا إنهم يمتلكون سيارة كهربائية من 4% إلى 7% خلال عام. وتتفق هذه النسبة مع تراجع مساو في نسبة الأمريكيين الذين قالوا إنهم يفكرون جدياً في شراء سيارة كهربائية من 9% إلى 12% خلال الفترة نفسها.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين اشتروا سيارة كهربائية بالفعل خلال الشهر الماضي، تراجعت نسبة الذين قالوا إنهم قد يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل.
وانخفضت نسبة هذه الفئة من 43% في 2023 إلى 35% خلال العام الحالي بحسب المسح الذي تم خلال خلال أول 20 يوماً من مارس (آذار) الماضي.
وتؤكد هذه النتائج القرارات الأخيرة التي اتخذتها بعض شركات صناعة السيارات لخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية بعد تباطؤ وتيرة نمو سوق هذه السيارات مقارنة بالتوقعات.
وتأمل الحكومة الأمريكية وصول حصة السيارات الكهربائية من مبيعات السيارات الجديدة بحلول 2030 إلى 60%. ومن غير المحتمل أن يتحقق هذا الهدف إذا لم يتغير موقف المستهلكين من هذه السيارات بسرعة خلال السنوات القادمة بحسب معهد غالوب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة نسبة الأمریکیین العام الحالی فی المستقبل کهربائیة من خلال العام یفکرون فی
إقرأ أيضاً:
دبي تشهد أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار
أعلنت شركة "درِفن للعقارات"، إحدى شركات الوساطة الرائدة في الإمارات والمتخصّصة في قطاع الرفاهية، عن نجاح عملية استحواذها على مبنى 3، إعمار سكوير بقيمة 505 مليون درهم إماراتي (نحو 137.5 مليون دولار)، و إضافته إلى محفظتها الحالية في المنطقة.
وتمتدّ قطعة الأرض على مساحة 378,885 قدم مربع، وتُصنف واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ من إجمالي قيمة الصفقات العقارية التي شهدها وسط مدينة دبي هذا العام.
وتندرج هذه الصفقة في إطار التزام درِفن للعقارات بتلبية الطلب المتزايد على المساحات المكتبية الفاخرة في المنطقة الأكثر شهرة وتميزاً في إمارة دبي.
وقال المؤسس والمدير الإداري لشركة "درِفن للعقارات،" عبد الله العجاجي: "تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بالتميز ونهجنا الاستباقي لتلبية متطلبات السوق. ومن خلال إضافة هذا المبنى التاريخي إلى محفظتنا، فإننا لا نعزز عروضنا فحسب، بل ندعم أيضًا طموحات الشركات في الإسهام في جعل دبي مدينة ديناميكية للغاية. إن نقل مقرنا الرئيسي إلى إعمار سكوير 3 هو خطوة بارزة بالنسبة لنا - فهو يضعنا في قلب الحدث، حيث تزدهر الابتكارات والفرص الابتكارية".
وأضاف الشريك الإداري في شركة "درِفن للعقارات،" هادي حمر: "تم إجراء عملية الشراء من خلال صندوق مخصص، ما يضمن التوسع المدروس لشركة "درِفن للعقارات".
وأضاف: "سيسهم نقل المقر الرئيسي للشركة إلى إعمار سكوير 3 في تحقيق مستويات جديدة من النمو لها، إلى جانب تعزيز سمعتها كمزود موثوق به في سوق العقارات التنافسية في دبي".
ومن المتوقع أن يكون لصفقة الاستحواذ هذه تأثيراً كبيراً على المشهد العقاري التجاري في وسط مدينة دبي، وذلك من خلال توفير مساحات مكتبية متميزة، والتي تشهد ارتفاعاً مطرداً في الطلب عليها. وتستعد شركة درفن للعقارات لجذب الشركات الرائدة إلى المنطقة، للإسهام في تعزيز الأنشطة التجارية والنمو الاقتصادي في أحد أكثر مراكز الأعمال تميّزا وشهرة في العالم.