لوفتهانزا الألمانية تمدد تعليق رحلاتها إلى طهران حتى يوم السبت
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، اليوم الخميس، إنها ستواصل تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى يوم السبت بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
ومددت شركة لوفتهانزا الألمانية،، تعليق رحلاتها إلى طهران، مع تأهب الشرق الأوسط تحسبا لرد إيراني على ضربة جوية إسرائيلية محتملة على سفارة إيران في سوريا، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وتعتبر لوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية التابعة لها هما الشركتان الغربيتان الوحيدتان اللتان تحلقان في طهران، والتي تخدمها في الغالب شركات الطيران التركية والشرق أوسطية.
وكانت المنطقة والولايات المتحدة في حالة تأهب تحسبا لهجوم إيراني منذ الأول من أبريل، عندما يشتبه بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مجمع السفارة الإيرانية في سوريا.
واتصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للدعوة إلى 'أقصى قدر من ضبط النفس' من جميع الأطراف وتجنب المزيد من التصعيد.
وقالت لوفتهانزا إنها علقت الرحلات الجوية من وإلى طهران حتى 13 أبريل على الأرجح، ومددت تعليقها لمدة يومين، لتجنب اضطرار طاقمها إلى النزول لقضاء الليل في العاصمة الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية النمساوية الخطوط الجوية السفارة الإيرانية الألمانية الرحلات الجوية الخارجية الشرق أوسطية الطيران التركي الشرق الاوسط إلى طهران
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.