أعربت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عن انتقاداتها لمجلس الأمن الدولي لفشله الملحوظ في إدانة الهجوم الأخير على السفارة الإيرانية في سوريا. وأكدت البعثة أن إدانة المجلس كان من الممكن أن تتجنب حاجة إيران للانتقام من الهجوم.

وتم استهداف السفارة في دمشق بهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل جنرالين إيرانيين وستة ضباط عسكريين آخرين.

وبينما اتُهمت إسرائيل على نطاق واسع بتنفيذ الهجوم، إلا أنها لم تصدر بيانًا عامًا بشأن الحادث.

وفي بيان صدر يوم X، أعربت بعثة طهران لدى الأمم المتحدة عن خيبة أملها إزاء رد مجلس الأمن، وشددت على أن الإدانة الواضحة لما وصفته بـ "العمل العدواني المستهجن للنظام الصهيوني" كان من الممكن أن تمنع المزيد من التصعيد.  

ويؤكد البيان التزام إيران بالسعي لتحقيق العدالة في الهجوم على مقرها الدبلوماسي وتصميمها على محاسبة الجناة. وعلى الرغم من عدم وجود إدانة رسمية من مجلس الأمن، كررت إيران تعهدها بالانتقام من إسرائيل بسبب الغارة.

تسلط انتقادات إيران الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة والتعقيدات المحيطة بالعلاقات الدبلوماسية، حيث تتنقل الدول في أعقاب الهجوم على السفارة وتداعياته على الاستقرار الإقليمي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات


أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".

وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.

وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".

وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو

مقالات مشابهة

  • «النقد الدولي» يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة
  • صندوق النقد يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاما
  • سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات
  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا يطلع على واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا تتفقد واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد