بغداد اليوم- بغداد

تباينت آراء الشارع العراقي مع ما ضجت به منصات التواصل الاجتماعي بعنوان جديد للتيار الصدري وسط تحليلات على انه بداية العودة للمشهد السياسي العراقي في الانتخابات القادمة.

وقال السياسي المستقل أركان الدليمي لـ"بغداد اليوم"، ان "نشاط زعيم التيار الصدري في الآونة الأخيرة دليل على وجود حراك لتمهيد عوده تياره للمشهد مرة أخرى واعلان ولادة تيار الوطني الشيعي أكد باننا أمام سيناريو سياسي ربما يكون بداية الاستعداد لخوض غمار الانتخابات النيابية القادمة".

واضاف، ان "التيار لاعب قوي في الساحة العراقية وانسحابه من البرلمان كان حدثا مفاجئاً لكل العراقين آنذاك وترك فراغاً كبيراً" لافتا الى ان "عودة التيار ستخلق توازن في المعطيات تدفع الى المزيد من الاستقرار".

أما حسن وادي موظف حكومي متقاعد فقد أشار الى انه "انتخب التيار الصدري وهو سني لانه يؤمن بمنطلقه الوطني لكن اضافة الشيعي الى تسمية تياره تعني انه ينتمي الى مكون دون آخر وهذا مفاجئ بالنسبة لي كانسان متواضع في نهاية المطاف".

وبين، ان "التيار الصدري هو تيار وطني عراقي لا يمثل أي مكون بقدر تمثيله للجميع وفق مسارات متساوية وهذا ما دفعني لانتخاب مرشحيه في أكثر من دورة".

اما السياسي عبدالله الربيعي فقد أشار الى ان "عودة التيار الصدري الى المشهد السياسي لم تكن مفاجئة بل متوقعة واعلان اسم تياره الجديد هي سياسة دأب عليها التيار في تغير عناوين قوائمه استعدادا لخوض غمار الانتخابات المقبلة ولكن يبقى الأمر رهن التوقعات لان الكلمة الفصل في نهاية المطاف لزعيمه في تحديد بوصلة التيار في المرحلة القادمة".

واضاف، ان "التيار الوطني الشيعي قد يتغير لان جمهور التيار لا يختصر على مكون محدد ولكن يبقى القرار لقيادة التيار في نهاية المطاف" لافتا الى اننا "أمام حراك واضح للتيار الصدري من خلال زعيمه ستكون الصورة أكثر وضوحا حول ستراتيجيته في الأيام القادمة من خلال بياناته او لقاءاته المباشرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التیار الصدری الى ان

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنتظر الوزير الشيعي الخامس..اورتاغوس تلتقي بري وميقاتي اليوم

أطلقت المبعوثة الاميركية للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس أمس من قصر بعبدا رسالة مباشرة ومدروسة الى حزب الله والحكومة اللبنانية، مفادها أن الولايات المتحدة تريد إضعاف "حزب الله" في لبنان ويجب عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال، آملة "انتهاء نفوذ الحزب في لبنان، فقد انتهى عهد ترهيبه في لبنان والعالم". وفيما قوبل هذا الموقف باعتصام من قبل الناشطين والمناصرين في حزب الله وحركة أمل على طريق المطار  واعتبار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن  تصريح أورتاغوس تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية، فإن المعلومات تشير إلى أن اورتاغوس ستزور اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي سيشدد امامها على موقف لبنان الثابت حيال وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701 مع تأكيد زواره أن أي موقف أميركي يمكن أن يصدر عن المبعوثة الاميركية ويشكل تدخلا في الشأن اللبناني سيرد عليه بالمباشر.
وكانت أوساط عين التينة اكدت ان كلام مورغان من بعبدا مرفوض وأن ملف الحكومة هو شأن داخلي محلي، علما أن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية اعتبر أن بعض ما صدر من مواقف للمبعوثة الأميركية يعبر عن وجهة نظرها. كما تزور أورتاغوس اليوم كلا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند التاسعة والنصف صباحا في دارته والرئيس المكلف نواف سلام عند العاشرة والنصف .
وفيما الانشغال بالمواقف الاميركية سيد الموقف، زار الرئيس المكلف نواف سلام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، في لقاء تشاوري في الشأن الحكومي، ثم غادر من دون الادلاء بأي تصريح، وسط معلومات تشير إلى ان عقدة الوزير الخامس لم تحل، بعد رفض الوزير السابق ناصر السعيدي تولي وزارة التنمية الادارية بعدما كان أبلغ المعنيين أن له مطلبا يتصل بتوليه وزارة من اختصاصه أي وزارة الاقتصاد إلا أن التسليم بهذا المطلب يستدعي إعادة توزيع للحقائب الأمر الذي قد يفتح الباب مجددا على تعقيدات بغنى عنها، لذلك تم العدول عن هذا الاسم بانتظار تفاهم الرؤساء الثلاثة على الوزير الشيعي الخامس الذي يرجح أن يكون، إما  الخبير المصرفي رائد شرف الدين أو  قنصل لبنان في نيويورك مجدي رمضان، وعليه فإن الاتصالات ستستمر من أجل اعلان الحكومة كأقصى حد الاسبوع المقبل بحسب مصادر معنية بالتأليف. وافادت مصادر مطلعة ان الكلام عن رفض أميركي لمشاركة حزب الله في الحكومة، ليست "اللجنة الخماسية" بعيدة عنه، علما أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أمس أن لدى فرنسا ثقة كاملة في قدرة سلطات لبنان على تشكيل حكومة تمثل جميع اللبنانيين. وأملت "أن يجد الرئيس سلام حلا لمأزق حزب الله".
وتشير مصادر مطلعة إلى أن لا مشكلة في تمثيل حزب الله في الحكومة أو حركة أمل والأسماء التي قدمها الحزب للرئيس المكلف ووافق عليها ليست حزبية وأن كل من الطبيبين محمد حيدر وركان ناصر الدين يعملان في مستشفى الجامعة الأميركية.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • عن الوزير الشيعي الخامس ووزارة المالية.. هذا ما اعلنه متري
  • غياب التيار الوطني الحر عن الحكومة... تراجع تاريخي
  • مستشفى دله النخيل بالرياض ينقذ مريضة من ورم في الرقبة ممتد للقفص الصدري
  • ولادة أول صغار المها بمحمية عروق بني معارض
  • حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد
  • فادي مكي الوزير الشيعي الخامس الذي فك عقدة حكومة لبنان
  • عن الوزير الشيعي الخامس في حكومة سلام.. من هو فادي مكي؟
  • بيل غيتس يندهش من آراء إيلون ماسك ودوره في إدارة ترامب.. ماذا قال؟
  • بيل غيتس يندهش من آراء إيلون ماسك ودوره بإدارة ترامب.. ماذا قال؟
  • الحكومة تنتظر الوزير الشيعي الخامس..اورتاغوس تلتقي بري وميقاتي اليوم