المكسيك تقدّم شكوى ضد الإكوادور
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت المكسيك أنها قدمت، اليوم الخميس، إلى محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، شكوى ضد الإكوادور بسبب مداهمة شرطتها سفارتها في العاصمة كيتو، وهي حادثة تسببت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تطلب المكسيك تعليق عضوية الإكوادور في الأمم المتحدة "إلى أن تقدم اعتذارات علنية، وتعترف بانتهاكات المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي"، حسبما أكدت وزيرة خارجيتها أليسيا بارسينا خلال مؤتمر صحافي.
وأضافت بارسينا أن الهدف هو "ضمان التعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق بالدولة المكسيكية ومواطنيها".
اقتحمت الشرطة الإكوادورية، السفارة المكسيكية في كيتو مساء الجمعة لاعتقال نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي غلاس المتهم بالفساد والذي لجأ إلى السفارة.
وسارعت المكسيك إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وأكدت أنها ستلجأ إلى محكمة العدل الدولية استنادا إلى اتفاقية فيينا لعام 1961 والتي تنص على حرمة الممثليات الدبلوماسية.
وقال أليخاندرو سيلوريو، المستشار القانوني لوزارة الخارجية المكسيكية خلال المؤتمر الصحافي "إنه لمن دواعي فخرنا الكبير أن نقدم اليوم شكوى أمام محكمة العدل الدولية (...). لا شك أن الإكوادور انتهكت اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
من جانبه، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن الهدف هو منع تكرر الحادثة في بلدان أخرى.
وقال "أدعو ألا يتكرر هذا في أي بلد في العالم، وأتمنى أن يتم ضمان القانون الدولي، وألا يتم انتهاك حرم أي سفارات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك الإكوادور اقتحام سفارة كيتو
إقرأ أيضاً:
استقرار أمني في بغداد خلال العيد وخطة محكمة لتأمين الاحتفالات
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، عدم وجود أي مخاوف أمنية في العاصمة مع أجواء عيد الفطر المبارك، مشددة على استقرار الوضع الأمني وسيطرة القوات الأمنية بالكامل.
وقال عضو اللجنة نجم عبد في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في بغداد مستقر، والقوات الأمنية منتشرة بشكل كامل، ولا توجد أي مخاوف من حدوث خروقات خلال احتفالات عيد الفطر"، مشيرًا إلى أن "خطة أمنية محكمة تم وضعها لتأمين كافة المناطق التي تشهد احتفالات وزخمًا بشريًا".
وأضاف عبد أن "الخطة الأمنية لا تتضمن أي قطوعات في شوارع العاصمة، وتعتمد بشكل أساسي على الجهد الاستخباراتي والانتشار الأمني النوعي".
ولفت إلى أن "مفارز المرور الثابتة والمتحركة انتشرت في مختلف المناطق لضمان انسيابية الحركة المرورية، خاصة مع الازدحامات المتوقعة خلال أيام العيد".
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، تزداد حركة التنقل في بغداد بسبب احتفالات المواطنين وازدحام الأسواق والأماكن العامة ومن أجل تأمين هذه الأجواء وضمان سلامة المواطنين، تنشط القوات الأمنية بشكل أكبر لضبط الوضع الأمني وتفادي أي مخاطر قد تحدث بسبب كثافة الحركة.