بيسكوف: الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك لمبادئ القانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الثورة نت/
ادان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق. مؤكدا ان ذلك يعد انتهاك لمبادئ القانون الدولي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: إن “هذا الهجوم يعد انتهاكاً لجميع مبادئ القانون الدولي”، موضحاً أنه “من المهم للغاية الآن أن يحافظ الجميع على ضبط النفس حتى لا يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الوضع في المنطقة، وهو وضع غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به على أي حال”.
وفي الشأن الأوكراني أكد بيسكوف أن بلاده منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا وأن المفاوضات مفضلة بالنسبة لروسيا.
ورداً على سؤال عما إذا كانت روسيا تعتبر المفاوضات بشأن أوكرانيا عديمة الجدوى، وتحت أي شروط ستوافق روسيا على المشاركة في مثل هذه المفاوضات قال بيسكوف: “أكد الرئيس بوتين مراراً وتكراراً أننا لا نزال منفتحين على عملية التفاوض”.
وتابع: “أولاً علينا أن نفهم أي نوع من صيغ السلام هي المطلوبة، وثانياً عملية التفاوض دون روسيا لا معنى لها”، مشدداً على أن التفاوض هو طريقتنا المفضلة لحل قضايانا، ولكن في ظل الظروف التي تم فيها حظر عملية التفاوض هذه من قبل الأوكرانيين أنفسهم لا نرى حتى الآن أي أفق أمامنا.
وأشار بيسكوف إلى أنه “تم الاتفاق على وثيقة سابقاً ولكن في غضون عامين تغير الوضع، والواقع الجيوسياسي مختلف تماماً عما كان عليه في مارس 2020 وسيكون من قصر النظر عدم أخذ ذلك في الاعتبار خلال أي مفاوضات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يلتقي وفد هيئة التفاوض السورية في دمشق
سوريا – التقى الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، مع وفد من هيئة التفاوض السورية في العاصمة دمشق.
وأفاد بيان صادر عن مكتب بيدرسون، الاثنين، أنه الممثل الأممي يواصل لقاءاته في دمشق.
وذكر البيان أن بيدرسون التقى مع وفد يضم مكونات مختلفة من هيئة التفاوض، بينهم ممثلون عسكريون شاركوا في العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا.
وأضاف: “قدم الممثل الخاص معلومات حول نتائج اجتماع العقبة الدولي بشأن سوريا (الذي عقد في الأردن) يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وأكد الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية، بقيادة وملكية سورية، ويستند على مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
ولفت البيان إلى أن بيدرسون أكد على أن الأمم المتحدة تعتزم تقديم كل أنواع المساعدة للشعب السوري.
يشار إلى أن بيدرسون التقى في دمشق مع قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).
وخلال اللقاء ذكر الشرع أنه يجب تحديث قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وتكييفه مع الواقع الحالي في البلاد.
ونص القرار 2254، الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء إدارة انتقالية بعد مفاوضات بين وفدي المعارضة ونظام الأسد، لكن الأخير لم يستجب لذلك.
ومؤخرا أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة، على تطلع الائتلاف إلى “حكومة انتقالية واحدة” تحكم كامل أراضي سوريا وفق آليات تعزز دور المجالس المحلية وتعيد هيكلة الجيش، عقب سقوط نظام الأسد.
و لفت البحرة إلى أن “هيئة التفاوض السورية هي الجسم الوظيفي المسؤول عن العمليات التفاوضية لتنفيذ القرار 2254”.
وفي 8 ديسمبر سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول