تظاهرات ضخمة لـ يهود الحريديم تغلق شوارع القدس المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أغلق متظاهرو يهود "الحريديم" شوارع القدس المحتلة في تظاهرات حاشدة احتجاجا على مشروع قانون يلزمهم بالخضوع للتجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًكبير حاخامات السفارديم للحكومة: لا تجبرونا على مغادرة إسرائيلوخرجت المظاهرات للتنديد بمشروع القانون، حيث يتهم يهود "الحريديم" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة زجّهم في صفوف الجيش للقتال في غزة.
وأعلنت "إسرائيل" مقتل 4 جنود، ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 604 قتلى بحسب بيانات جيش الاحتلال.
وخرج متظاهرون من يهود الحريديم من القدس المحتلة، تنديدا بالسياسات التي تنتهجها حكومة نتنياهو، كما أشعل المتظاهرون النيران وسط شوارع المدينة ما أدى إلى إغلاقها.
ويهود "الحريديم" هم اليهود الأرثوذكس المتشددون يمثلون تيارا "دينيا متشددا جداً"، ويرفضون "الصهيونية"، كما يعيش أغلبهم في فلسطين التاريخية والولايات المتحدة، كما يعيش البعض منهم في الدول الأوروبية ويتنقلون بينها.
ويتكون "يهود الحريديم" من كثير من المجتمعات المختلفة، تتمحور كل منها حول حاخام، ويتشاركون في عاداتهم الخاصة.
رفضًا لمشروع قانون إجبارهم على الخدمة العسكرية.. #الحريديم يغلقون شوارع القدس المحتلة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/AHUHefthes
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 11, 2024
وفي وقت سابق، تظاهر المئات من "يهود الحريديم" في القدس المحتلة رفضا للخدمة العسكرية مرددين شعارات بينها "نموت ولا نتجند في الجيش"، كما قام المئات منهم بإغلاق الطرق احتجاجا على مشروع قانون التجنيد.
اقرأ ايضاًإعلام إسرائيلي: 100 مجندة رفضن العمل بوحدة المراقبةوأدى انطلاق جلسات استماع في المحكمة بشأن المبررات الملزمة لليهود المتشددين (الحريديم) بأن يخدموا في "الجيش الإسرائيلي"، حيث تناقش مشروع قانون "إسرائيلي" يلزم اليهود بالانخراط في الجيش.
وقابل ذلك، يهود الحريديم، بالخروج بمظاهرات منددة ورافضة للمشروع، فيما نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للشرطة الإسرائيلية، وهي تفرق بالقوة احتجاجات يهود "الحريديم".
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القدس المحتلة یهود الحریدیم
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يوافق على مشروع قانون يمنع الدول من فتح قنصليات في القدس
(CNN)-- وافق البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، الثلاثاء، على قانون يحظر إنشاء قنصليات في القدس ويسمح فقط بفتح السفارات في المدينة، في أحدث خطوة من جانب إسرائيل لتعزيز مطالبتها المتنازع عليها بشأن القدس عاصمة لها، بحسب الموقع الإلكتروني للبرلمان.
عدد قليل فقط من الدول لديها سفارات في القدس، بما في ذلك الولايات المتحدة التي نقلت بعثتها الدبلوماسية الرئيسية خلال إدارة دونالد ترامب.
وتضع معظم الدول سفاراتها في تل أبيب، مع وجود بعثات دبلوماسية منخفضة المستوى في القدس الشرقية أو رام الله في الضفة الغربية، والتي تعمل بمثابة التمثيل الرئيسي لبلدانها في الأراضي الفلسطينية.
وكان الوضع النهائي للقدس دائمًا أحد أكثر المسائل صعوبة وحساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فلسنوات تجنبت الدول إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وإنشاء سفارات هناك في غياب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، حيث يطالب الفلسطينيون أيضًا بالقدس عاصمة لهم.
القانون الذي أقره الكنيست، الثلاثاء، والذي لا ينطبق على القنصليات التي تم إنشاؤها بالفعل، هو تعديل إضافي للقانون الأساسي شبه الدستوري الإسرائيلي الذي ينص على أن القدس الموحدة، بجزئيها الشرقي والغربي، هي عاصمة البلاد.
وشكر النائب الإسرائيلي، زئيف إلكين، أحد النائبين اللذين اقترحا مشروع القانون، أعضاء الكنيست على إقرار القانون، قائلا: "آمل حقا أن نكون بهذه الخطوة قد تقدمنا إلى مرحلة أخرى من الوضوح، القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل، دولة إسرائيل إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يتحدى هذه السيادة".
وبالنسبة للعديد من الفلسطينيين، سيُنظر إلى القنصلية الأمريكية في القدس على أنها مقدمة لما يأملون أن تصبح في يوم من الأيام سفارة أمريكية في القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية المحتملة.
واعترفت المزيد والمزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، وخاصة في العام الماضي مع تصاعد الانزعاج الدولي بشأن الخسائر في صفوف المدنيين التي تسببت فيها الحملات العسكرية الإسرائيلية، مما قد يفتح الباب أمام إنشاء قنصليات في القدس، وطرح مشروع القانون الذي تم إقراره، الثلاثاء، في وقت سابق من هذا العام، بعد وقت قصير من إعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنهم سيعترفون بالدولة الفلسطينية.