إسطنبول (زمان التركية) – ذكرت قناة Sözcü TV التركية التلفزيونية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقيل عددا من الوزراء في الحكومة بعد عطلة عيد الفطر في أعقاب الهزيمة في الانتخابات البلدية المحلية.

وكانت صحيفة “حريت” قد ذكرت في وقت سابق نية أردوغان إجراء عدد من التغييرات في مجلس الوزراء وقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد هزيمة الانتخابات.

وقال الصحفي المعارض المعروف فاتح بورتاكال، إنه سيتم إقالة 3 أو 4 وزراء وبعض نواب رئيس الحزب الحاكم.

وأضاف: “دعني أخبركم بأسماء أولئك الذين سيغادرون، سيتم طرد رئيس مقاطعة إسطنبول ورئيس مقاطعة أنقرة بعد العطلة. اكتبوا عندكم: حقان خان أوزكان وعثمان نوري كاباك تبيه، أحدهما في أنقرة والآخر في اسطنبول. وسيقوم أردوغان بإقالة هذين الشخصين بعد العطلة في الأيام المقبلة”.

هذا وعقد أردوغان في وقت سابق اجتماعا مع قيادة حزب العدالة والتنمية. وقال “إن الحزب لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات البلدية بسبب التقصير على الأرض، وسيتم تحليل النتائج”.

Tags: أردوغانانتخابات محليةتركياخسارة حزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان انتخابات محلية تركيا خسارة حزب العدالة والتنمية

إقرأ أيضاً:

ماذا تحمل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لفرنسا؟

تصدّر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة، جوردان بارديلا، وبفارق كبير، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع رأي.

بحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة.

وأشار تقرير لفرانس برس إلى أن بهذه النتائج، يكون ماكرون قد خسر رهانه على حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة لتصحيح المسار بعد الانتخابات الأوروبية، وبات في "موقع ضعيف جدا ومرغما على إعادة بناء صورته ومصيره السياسي في ما تبقى من ولايته المهددة".

ما هي قواعد الجولتين؟

يجب أن يحصل المرشح على أكثر من 50 بالمئة من أصوات الناخبين، وهو ما يمثل نسبة 25 بالمئة على الأقل من الناخبين المسجلين، وذلك للفوز بأحد مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577 في الجولة الأولى.

وأشار تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، إلى أن مثل هذا الأمر لا يحدث إلا نادرًا، ومع ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية ارتفع عدد المرشحين الفائزين بمقاعد بالجمعية الوطنية في الجولة الأولى إلى 80 شخصًا.

نتائج أولية بصعود أقصى اليمين في فرنسا.. وماكرون يدعو لـ"تحالف" تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34 بالمئة من الأصوات، بحسب تقديرات أولى.

يترشح للجولة الثانية المتنافسان اللذان حصدا أعلى الأصوات في المرحلة الأولى بجانب كل من حصل على 12.5 بالمئة على الأقل من الأصوات، ويفوز بالمقعد من حصد أصوات أكبر عدد من الناخبين في الجولة الثانية.

يعزز ذلك بشكل كبير فرص الأحزاب الكبيرة، حيث مع ارتفاع نسبة المشاركة يكون معدل 12.5 بالمئة المطلوب للتأهل لثاني جولة أصعب.

ووفق صحيفة "غارديان"، كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الماضية أقل بكثير، ووصل مرشحان فقط في كل دائرة انتخابية تقريبا.

ما المختلف هذه الانتخابات؟

سوف يتميز هذه الجولة بمنافسات ثلاثية من معسكرات اليسار والوسط واليمين المتطرف، وذلك في السابع من يوليو الجاري، وذلك في سباق نحو الحصول على 306 مقاعد وهو ما يمثل نحو نصف مقاعد البرلمان.

ذكرت الصحيفة البريطانية أيضًا أنه حتى وقت قريب، بدا حزب التجمع الوطني وكأنه قادر على الفوز في أي سباق ثلاثي، وبالتالي كان على الحزبين الآخرين في المركزين الثاني والثالث التحالف من أجل تحديد مرشح منسحب للفوز في الانتخابات.

انتخابات فرنسا.. ماذا يحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة؟ أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع بفرنسا، فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة، مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد.

ولنجاح هذه الاستراتيجية، يتطلب ذلك أن تكون الأحزاب السياسية مستعدة لسحب مرشحيها، وأن يكون الناخبون متفقين مع مثل هذا القرار.

ما المتوقع؟

أعلن زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري، جان لوك ميلانشون، أنه سوف يدعم أي مرشح من "التجمع الوطني" في جميع الدوائر التي يتصدر فيها مرشح التجمع، ويكون فيها مرشح تحالفه الذي يحمل اسم "الجبهة الشعبية الوطنية" المركز الثالث.

بينما كان معسكر ماكرون أكثر ضبابية فيما يتعلق بمثل هذه المواقف، حيث وصف كلا التجمعين الآخرين الذين ينافسانه بالمتطرفين.

ودعا رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، الناخبين، الأحد، إلى عدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو "صوتا واحدا" في الجولة الثانية من الانتخابات العامة.

وقال أتال إن "اليمين المتطرف على أبواب السلطة"، محذرا من أن الحزب قد يحقق غالبية مطلقة. وأضاف "هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. يجب ألا يذهب أي صوت إلى حزب التجمع الوطني".

ونقلت وكالة فرانس برس، عن أديلاييد ذو الفقار باسيش، المديرة العامة لمعهد "بي في آ" لاستطلاعات الرأي، أن ما قام به ماكرون "رهان خاسر"، مع احتمال حصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على غالبية نسبية بل ربما مطلقة، موضحة أن الرئيس الفرنسي "في مأزق في حين أنه طرح نفسه حاجزا ... منذ 2017" بوجه الجبهة الوطنية قبل أن تتخذ اسم التجمع الوطني عام 2018.

ورأى فينسان مارتينيي، الخبير السياسي في جامعة نيس كوت دازور ومعهد بوليتكنيك، أن حل الجمعية الوطنية "من الخطوات الأكثر تهورا في تاريخ الجمهورية الخامسة، مبنية على التوقعات الأكثر عبثية".

وعوّل الرئيس على انقسامات اليسار متوقعا أن يأتي معسكره في المرتبة الثانية بعد التجمع الوطني، غير أن اليسار خاض الانتخابات وانتزع المرتبة ليرغم حلفاء ماكرون على سحب العديد من المرشحين في بعض الدوائر إن أرادوا قطع الطريق أمام اليمين المتطرف في الدورة الثانية، وفق فرانس برس.

وقال مارتينيي "هذا يسرع حقا سقوط ماكرون، والعواقب بالنسبة له ستكون قاضية، إنه يخسر كلّ شيء".

وستتقلص غالبيته النسبية في الجمعية الوطنية من 250 مقعدا من أصل 577 حاليا إلى 60 مقعدا بحسب التوقعات الأكثر تشاؤما، وستتشكل كتلته الجديدة حول شخصيات أخرى، أيا كانت نتيجة الجولة الثانية.

مقالات مشابهة

  • حزب العمال البريطاني يحاول الحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات
  • بيسكوف : بوتين سيناقش مع أردوغان في أستانا المشكلة السورية
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • أردوغان: لا أمان لدول المنطقة دون وقف العدوان الإسرائيلي
  • أردوغان معلقا على الاعتداءات بحق السوريين: النظام العام خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه (شاهد)
  • أنقرة.. الرئيس أردوغان يستقبل وزير الدفاع السعودي
  • أردوغان يلتقي وزير الدفاع السعودي في أنقرة.. استقبال حافل (شاهد)
  • مساعدات للزواج ومشروعات خدمية.. ماذا فعلت «حياة كريمة» في محافظة الإسماعيلية؟
  • ماذا تحمل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لفرنسا؟