ماذا سيفعل أردوغان بعد الهزيمة في الانتخابات المحلّيّة؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – ذكرت قناة Sözcü TV التركية التلفزيونية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقيل عددا من الوزراء في الحكومة بعد عطلة عيد الفطر في أعقاب الهزيمة في الانتخابات البلدية المحلية.
وكانت صحيفة “حريت” قد ذكرت في وقت سابق نية أردوغان إجراء عدد من التغييرات في مجلس الوزراء وقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد هزيمة الانتخابات.
وقال الصحفي المعارض المعروف فاتح بورتاكال، إنه سيتم إقالة 3 أو 4 وزراء وبعض نواب رئيس الحزب الحاكم.
وأضاف: “دعني أخبركم بأسماء أولئك الذين سيغادرون، سيتم طرد رئيس مقاطعة إسطنبول ورئيس مقاطعة أنقرة بعد العطلة. اكتبوا عندكم: حقان خان أوزكان وعثمان نوري كاباك تبيه، أحدهما في أنقرة والآخر في اسطنبول. وسيقوم أردوغان بإقالة هذين الشخصين بعد العطلة في الأيام المقبلة”.
هذا وعقد أردوغان في وقت سابق اجتماعا مع قيادة حزب العدالة والتنمية. وقال “إن الحزب لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات البلدية بسبب التقصير على الأرض، وسيتم تحليل النتائج”.
Tags: أردوغانانتخابات محليةتركياخسارة حزب العدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان انتخابات محلية تركيا خسارة حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"
ولد ريتشارد ساندراك، في أوكرانيا، لأب بطل عالمي في الفنون القتالية، وأم نجمة في رياضة الأيروبيك، وكان مقدراً له أن يصبح لاعب كمال أجسام ناجحاً، وبفضل عضلات بطنه وبنيته الجسدية المنحوتة في سن السادسة فقط، كان ريتشارد قادراً على رفع 210 رطل قبل أن يصل إلى سن المراهقة، وكان يُلقب بـ "هرقل الصغير"، وبعد شهرة واسعة اختفى عن الأضواء، وتساءل كثيرون عن مصيره.
وكانت البداية بعد هجرة عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح ريتشارد ظاهرة عالمية، ونافس في مسابقات كمال الأجسام في جميع أنحاء العالم وحصل على لقب "أقوى فتى في العالم" في سن الثامنة فقط، وفق "دايلي ميل".
كما حصل على دور في فيلم Tiny Tarzan بعد أن نال جدول لياقته البدنية اهتمام وسائل الإعلام، وبحلول سن المراهقة، كان قادراُ على رفع ما يقرب من ثلاثة أضعاف وزن جسمه، وكان لديه نسبة دهون منخفضة بشكل خطير بلغت 1 % فقط.
وعندما تم إصدار فيلم وثائقي عن ريتشارد في عام 2005، انزعج العديد من المشاهدين من نظام التدريب الوحشي الذي تعرض له الطفل، والذي تضمن نظام غذائي رياضي صارم، حرمه من العديد من المكافآت والتجارب الطبيعية التي يتمتع بها الأولاد الصغار.
كما اتهم بعض المتخصصين الطبيين والدي ريتشارد بإعطائه المنشطات عندما كان طفلاً، على الرغم من أن والدته لينا ساندراك نفت هذه الادعاءات، وفي مقابلة عام 2007 مع صحيفة الغارديان، أصر الصبي البالغ من العمر 15 عاماً آنذاك على أنه لم يُجبر أبداً على فعل أي شيء ضد إرادته.
ولكن كشف النجم الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، أخيراً عن طفولته المضطربة.
وقال إنه أرغم على ممارسة مهنة كمال الأجسام ودفع إلى أقصى الحدود غير الصحية، وتعرض لإساءة جسدية وعاطفية من قبل والده بافيل ساندراك.
وأضاف: "كان والدي يدخل في نوبات غضب في كثير من الأحيان، وما كان يبدأ كتمارين رياضية عادية ينتهي القيام بركلة ثلاثية لمدة 12 ساعة".
وقال: "كانت هناك أوقات أكثر مما يمكنني إحصاؤها حيث تحولت جلسة تدريب بسيطة إلى ما يشبه موقف احتجاز رهينة مكثف".
كما روى كيف كان روتينه اليومي يتألف من التدريب على فنون الدفاع عن النفس ورفع الأثقال في وقت لاحق من اليوم، ولكن حتى عندما كان ريتشارد يشاهد التلفزيو، كان يضطر إلى القيام بتمارين القرفصاء بلا توقف.
واعتبر ريتشارد أن طفولته كانت مربكة للغاية نتيجة للإساءة التي تعرض لها من قبل والده، وفي عام 2003، أدى اعتداء عنيف من والده على والدته لينا، إلى وضع الأب خلف القضبان ثم ترحيله لاحقاً إلى أوكرانيا.
وقال ريتشارد: "لقد كان الأمر بمثابة نسمة من الهواء النقي منذ ذلك الحين، فتح غياب والدي عالماً جديداُ بالكامل من الاحتمالات والتجارب لي".
وأدرك ريتشارد أن كمال الأجسام لم يكن شغفه أبداً، فتخلى عن الرياضة في عمر الـ 16، وابتعد في النهاية عن الأضواء وعاش حياة هادئة منذ ذلك الحين.
ويسعى الآن ليصبح مدرباً شخصياً أو يعمل كخبير تغذية، ويعيش حالياً مع صديقته وقطتيهما في لوس أنجليس ويعمل حالياً كمدير بيع بالتجزئة.
وقال: "عندما أعود بذاكرتي إلى كل ما مررت به، أشعر وكأنني أنظر إلى حياة شخص مختلف، وأود أن أقول إنني سعيد في الغالب بالشخص الذي أنا عليه اليوم".