إسطنبول (زمان التركية) – ذكرت قناة Sözcü TV التركية التلفزيونية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقيل عددا من الوزراء في الحكومة بعد عطلة عيد الفطر في أعقاب الهزيمة في الانتخابات البلدية المحلية.

وكانت صحيفة “حريت” قد ذكرت في وقت سابق نية أردوغان إجراء عدد من التغييرات في مجلس الوزراء وقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد هزيمة الانتخابات.

وقال الصحفي المعارض المعروف فاتح بورتاكال، إنه سيتم إقالة 3 أو 4 وزراء وبعض نواب رئيس الحزب الحاكم.

وأضاف: “دعني أخبركم بأسماء أولئك الذين سيغادرون، سيتم طرد رئيس مقاطعة إسطنبول ورئيس مقاطعة أنقرة بعد العطلة. اكتبوا عندكم: حقان خان أوزكان وعثمان نوري كاباك تبيه، أحدهما في أنقرة والآخر في اسطنبول. وسيقوم أردوغان بإقالة هذين الشخصين بعد العطلة في الأيام المقبلة”.

هذا وعقد أردوغان في وقت سابق اجتماعا مع قيادة حزب العدالة والتنمية. وقال “إن الحزب لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات البلدية بسبب التقصير على الأرض، وسيتم تحليل النتائج”.

Tags: أردوغانانتخابات محليةتركياخسارة حزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان انتخابات محلية تركيا خسارة حزب العدالة والتنمية

إقرأ أيضاً:

انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر

#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر

#احمد_ايهاب_سلامة

الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.

يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.

مقالات ذات صلة مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع 2025/03/17

حين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.

مقالات مشابهة

  • 10 أندية لم تذق طعم الهزيمة طوال موسم الدوري
  • الضرائب والتنمية
  • انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 17.. ماذا سيفعل ميدو عادل بعد حديث مصطفى شعبان؟
  • راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • أول اتصال هاتفي بين أردوغان وترامب يتناول العلاقات الثنائية والوضع بأوكرانيا وسوريا
  • «المنفي» يُقيم مأدبة إفطار لعدد من مسؤولي الدولة والسفراء الأجانب
  • فيدان يكشف عن مقترح قدمته بلاده لسوريا بشأن الأكراد.. ماذا عن الاتفاق مع قسد؟