لن نقف على الحياد.. القوة المشتركة بدارفوار تعلن الوقوف مع جيش السودان بالقتال
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت القوة المشتركة بإقليم دارفور السوداني خروجها عن الحياد، اليوم الخميس، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وبحسب، وكالة رويترز الإخبارية أعلنت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا مسار دارفور، وقوفها على الحياد في الصراع، منذ اندلاع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، مؤكدة أنها ستعمل على حماية المدنيين في الإقليم دون الانحياز إلى أي من طرفي القتال.
وقد تأثرت 4 ولايات من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور بالنزاع الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشكلت حركات الكفاح المسلح قوة مسلحة مشتركة تولت مسؤولية تأمين مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش وقوات الدعم السريع الجيش السوداني الحركات المسلحة إقليم دارفور السوداني السودان
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.