رصد – أثير

قالت قناة الجزيرة في تقرير رصدته “أثير بأن الحرب على غزة ألحقت أضرارا جسيمة باقتصاد الاحتلال الإسرائيلي.

الإجلاء
تم إجلاء حوالي ٢٥٠ ألف إسرائيلي من منازلهم من الجنوب والشمال، وتم إيواؤهم في ٤٣٨ فندقا ومنشأة إخلاء، مكلفا الحكومة مليار و ٨٠٠ مليون دولا، ولم يعد ٤٠% منهم إلى منازلهم حتى اليوم.

التجنيد
تم تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط، إلى جانب إجلاء مئات الآلاف من الإسرائيليين من منازلهم في مستوطنات “غلاف غزة”، والنقب الغربي، والحدود اللبنانية، وتعطيل العمل بالمدارس والجامعات، والمرافق الاقتصادية، بما في ذلك السياحة والمطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه.

تقليص الرحلات الجوية
وكانت الضربة الاقتصادية محسوسة بشكل جيد في مطار بن غوريون، وذلك في الفترة من أكتوبر ٢٠٢٣ إلى مارس ٢٠٢٤، حيث مرت عبره حوالي ٣٨ ألفا رحلة دولية، مقارنة بحوالي ٧٠ ألفا في الفترة المقابلة لها، كما علقت عشرات شركات الطيران العالمية عملها في إسرائيل، وألغت مئات الرحلات اليومية إلى مطار بن غوريون، وتسبب ما سبق في تراجع حاد في أعداد الركاب نحو ٤.٣ ملايين مسافر منذ بداية الحرب، مقابل نحو ١٠ ملايين بين أكتوبر ٢٠٢٢ ومارس ٢٠٢٣.

ارتفاع الكلفة
أدت الحرب إلى استمرار الارتفاع في الكلفة وتداعياتها على الموازنة، التي تعاني عجزا يصل إلى ٦.٦% من الناتج المحلي.

القصف على الداخل الإسرائيلي
أظهرت تقديرات سلطات الاحتلال أن حجم الأضرار المباشرة للمباني والمنشآت التي تكبدتها مستوطنات “غلاف غزة” بلغت ٤٠٥ ملايين دولار، أما قيمة الأضرار غير المباشرة والتعويضات للمتضررين في مستوطنات الغلاف والنقب الغربي تجاوز ٣ مليارات دولار، وتشمل 12 فروع الزراعة، والسياحة الداخلية، والترفيه والمطاعم والمقاهي، والصناعات الخفيفة.

ولا بيانات رسمية عن الأضرار والخسائر في الجليل الأعلى والغربي والبلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان والجولان المحتل، وتشير تقديرات إلى أن حجم الخسائر الأولية فيها بلغ حوالي 540 مليون دولار حيث تضررت أكثر من 500 منشأة سكنية زراعية وصناعية وتجارية.

إيقاف البناء
شهدت أعمال البناء والبنية التحتية في الاحتلال الإسرائيلي شللا شبه كامل بعد أن جمدت الحكومة تصاريح العمل لحوالي ٨٠ ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية، وتقدر خسائر فرع البناء حوالي ٤٠ مليون دولار يوميا، وخشى شركات المقاولات من مصير القروض التي تقدر بنصف تريليون شيكل.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

مئات الحاخامات يطالبون الاحتلال بالتوقف عن استخدام التجويع كسلاح حرب

وقع مئات الحاخامات اليهود حول العالم رسالة تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف عن استخدام التجويع كـ"سلاح حرب"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن الرسالة تضمنت أسماء عدد من كبار الحاخامات من مختلف الطوائف، وذكرت أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".

وجاء في نص الرسالة أن الموقعين عليها "ملتزمون التزاما راسخا برفاهية إسرائيل والشعب اليهودي"، لكنهم "لا يستطيعون الصمت في مواجهة تزايد أعداد القتلى في غزة وتفاقم سوء التغذية".

وبحسب الموقع العبري فإن الرسال نشرت في الوقت الذي تزايد فيه القلق العالمي إزاء التقارير المتزايدة عن المجاعة ونقص الغذاء في القطاع الذي مزقته الحرب، وتعد هذه الرسالة من أبرز الأمثلة على تأييد القادة اليهود والمؤيدين لـ"إسرائيل" علنا لهذه المخاوف ومطالبة تل أبيب بمعالجتها.

وجاء في الرسالة: "ندرك، ويتحمل الكثير منا، التحديات الهائلة التي تواجهها دولة إسرائيل بلا هوادة، وهي محاطة منذ زمن طويل بالأعداء وتواجه تهديدات وجودية من جهات عديدة".


كما أكد الموقعون على دعمهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي ضد حماس وحزب الله، وتفهمهم لسياسة جيش الاحتلال في "حماية أرواح جنوده".

وأضافت الرسالة: "لكننا لا نستطيع التغاضي عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب"، مضيفة "إن القيود الشديدة المفروضة على الإغاثة الإنسانية في غزة، وسياسة حجب الغذاء والماء والإمدادات الطبية عن السكان المدنيين المحتاجين، تتناقض مع القيم الأساسية لليهودية كما نفهمها".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوفيات الناجمة عن الجوع ترتفع بشكل حاد في القطاع ووصفت مئات منظمات الإغاثة الوضع بأنه كارثة إنسانية، ودعا الموقعون الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بدخول المزيد من الإمدادات، كما دعا العشرات من قادة العالم إلى إنهاء الحرب.

وأضاف الموقع العبري أن الرسالة، التي كتبها الحاخام جوناثان فيتنبرغ، كبير حاخامات اليهودية المسورية في المملكة المتحدة؛ والحاخام آرثر غرين، وهو باحث بارز في التصوف اليهودي وزعيم سابق للكلية العبرية في بوسطن؛ والحاخام أرييل بولاك من كنيس "كهيلات سيناء" اليهودي المسورتي في تل أبيب، نشرت قبل إعلان إسرائيل عن الهدنة الإنسانية والسماح بعمليات الإنزال للمساعدات في غزة.


وركز الجزء الأكبر من رسالة الحاخامات على السياسة الإسرائيلية في غزة، ودعوا حكومة الاحتلال إلى "التوقف فورًا عن استخدام التجويع والتهديد به كسلاح حرب"، والسماح بدخول "مساعدات إنسانية واسعة النطاق" مع العمل على منع حماس من الاستيلاء عليها، كما طالبت الرسالة الاحتلال الإسرائيلي "بالعمل بشكل عاجل وبكل الطرق الممكنة لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء القتال".

ومن أبرز الموقعين على الرسالة الحاخام شارون بروس، مدير كنيس "إيكار" غير الطائفي في لوس أنجلوس؛ والحاخام والكاتب إروين كولا؛ وحاييم سيدلر-فيلر، حاخام مخضرم في حركة "هيليل" ويُدرّس الآن في معهد شالوم هارتمان؛ ورايتشل تيمونر، حاخامة إصلاحية من نيويورك؛ ومارك د. أنجيل، حاخام أرثوذكسي ليبرالي.

مقالات مشابهة

  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
  • الاحتلال يعتقل 12 شابا قرب مفترق قرية دير نظام
  • قوات الاحتلال تخطر بوقف بناء منشآت في نحالين غربي بيت لحم
  • مئات الحاخامات يطالبون الاحتلال بالتوقف عن استخدام التجويع كسلاح حرب
  • 4 ملايين محضر بتكلفة 14 مليار دولار.. عقوبة رادعة لسرقة الكهرباء
  • 35 مليون دولار في 9 شهور.. خزينة الأهلي تنتعش قبل انطلاق الدوري
  • نواكشوط.. مئات الطلاب يتظاهرون أمام سفارة واشنطن ضد تجويع غزة
  • كولومبوس الأميركي يضم الفلسطيني أبو علي مقابل 7.5 ملايين دولار
  • بيرس مورجان ينتقد إسرائيل: تمنعون الإعلام من دخول غزة وتدّعون الشفافية
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة