لأول مرة.. المغرب يصدّر منتجا من القنب الهندي القانوني لاستخدامه في الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
المغرب – صدرت المغرب لأول مرة الأسبوع المنصرم كميات من منتجات القنب الهندي القانوني، ويتعلق الأمر بـ”مستخرج نبات القنب الهندي”، بعد ما ألغت العديد من الدول الحظر المفروض عليه
تمكنت تعاونيتان مرخصتان من الوكالة الوطنية لتقنين تداول القنب الهندي من تصدير “مستخرج نبات القنب الهندي”، وذلك في إطار عملية تجريبية تمت بنجاح، وهو ما يمهد الطريق لتصدير القنب ومنتجاته القانونية.
وخلف نجاح أول عملية تصدير للقنب الهندي تفاؤل لدى العاملين في هذا المجال، فبعد ما كان هذا المنتج ممنوعا، أصبح اليوم مسموحا بشكل قانوني يمر عبر مختلف المحطات الرسمية بشكل طبيعي قبل تصديره.
ويتطلب تسويق منتجات القنب الهندي المغربي إلى دول العالم الحصول على شهادات مطابقة جودة، والالتزام بالممارسات الميدانية الزراعية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصدير منتج من منتجات القنب المغربي للاستخدام خارج البلاد، علما بأن المغرب شارك في المعرض التجاري الدولي للقنب والأعشاب الطبية “كانفيست”، الذي أقيم في براغ في نوفمبر الماضي، وتم منح تراخيص استثنائية لثلاث تعاونيات وثلاثة مستثمرين لعرض منتجات مصنوعة من القنب الهندي المغربي، شريطة عدم البيع.
وتم في المعرض المذكور عرض عينات لأكثر من عشرة منتجات مغربية، حصلت على رخصة استثنائية من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، ناهيك عن تراخيص الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
يشار إلى أن القنب الهندي يلقى استخدامات طبية متزايدة كمخدر ضمن محاذير، والعديد من الدول ألغت الحظر المفروض عليه، وسمحت باستخدامه في الصناعات الدوائية.
المصدر: هيسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيد ميخائيل موراشكو، وزير الصحة بدولة روسيا الاتحادية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في قطاع الصحة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصا على الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة في مختلف المجالات الصحية والتدريب الطبي والتكنولوجيا الصحية، بما يسهم في دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر وتحقيق أهداف ورؤية «مصر 2030».
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، حيث استعرض الجانبان بشكل مفصل مجالات التعاون المقترحة والممكنة، والتي شملت بحث إمكانية التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية في مختلف التخصصات، وبرامج التعليم الطبي، وتبادل الخبرات، في تقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى الرعاية الأولية والوقائية والعلاجية.
التحول الرقمي في الخدمات الصحيةواستكمل «عبدالغفار » أن اللقاء بحث التعاون بمجال التحول الرقمي في الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة الذي تضمن تطبيق الأنظمة الرقمية في إدارة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى التعاون في مجال السياحة العلاجية واستكشاف فرص التعاون في هذا المجال والاستفادة من نقاط التميز في كلا البلدين، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية حيث تم بحث إمكانية التعاون في مشاريع بناء أو تطوير المنشآت الصحية في مصر والاستفادة من الخبرات الهندسية والتكنولوجيا الطبية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة روسيا في تطبيق حلول الرعاية الصحية الذكية ومنصات التطبيب «عن بُعد».
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن استعراض إمكانية التوسع في المعدات التشخيصية والجراحية المتقدمة الواردة من روسيا، وإنشاء مراكز خدمة معتمدة في مصر لصيانة هذه المعدات وتدريب الكوادر الفنية عليها.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزيرين بحثا مقترحات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تذليل العقبات لتوقيع الاتفاقيات الجديدة التي تم بحثها، إلى جانب مراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات السابقة بين البلدين في القطاع الصحي، والتي شملت مجالات الرعاية الصحية الأولية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، ورعاية الأم والطفل، والسياحة العلاجية، ومكافحة الأمراض المعدية، والصناعات الدوائية واللقاحات، والهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
وأوضح «عبدالغفار » أن الجانبين أكدا على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين .