فى ثانى أيام العيد.. البورسعيدية يستمتعون بأجواء العيد على الشواطئ
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شهد شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، إقبال كبير من المواطنين، وذلك للاحتفال بالعيد، وقضاء أوقات ممتعة على ساحل البحر المتوسط.
وأقبل الآلاف من المواطنين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة على ساحل محافظة بورسعيد، وذلك على مساحة الـ 6 كيلو، بالتزامن مع استقرار حالة الطقس وسطوع الشمس، وهدوء الأمواج، وقضي المواطنون أوقاتهم في الاستمتاع بالجلوس على الشماسي والكراسي، وممارسة الألعاب المائية والشاطئية، وكذلك ممارسة رياضتي المشي والجري.
وأعلن إيهاب شطا مدير إدارة شاطئ بورسعيد، استعداد الشاطئ لاستقبال المواطنين الراغبين في قضاء إجازة العيد، مشيرا إلى أنه جرى الاستعداد بـ 45 منقذا حاصلا على دورات في الإنقاذ والغوص بشهادات معتمدة، وتم نشرهم على طول الساحل لحماية الأرواح من الغرق والتعامل مع أي حالات طارئة.
وأوضح أن الشاطئ استقبل في اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك رحلات كثيرة وتواجد الآلاف على الساحل، موضحا أنه تم السماح بالسباحة مع الالتزام بالمسافات المحددة الأمنة داخل المياه، مؤكدا أن غرفة العمليات لم تشهد أي حالات غرق أو إصابة في هذا اليوم.
وأشار إلى أن محافظ بورسعيد كان قد أصدر تعليمات باستعداد الشواطئ للعيد مع فتحها بالمجان كما أكد ضرورة أن تكون الأسعار مناسبة للمواطنين، مؤكدا أن المحافظة شهدت تطوير كبير جعلها جازية للسياحة الداخلية خاصة في المواسم والأعياد.
الكلمات المفتاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشواطئ السياحة الداخلية العيد البورسعيدية يستمتعون بأجواء
إقرأ أيضاً:
ظهور "زبد البحر" بشواطئ محمية رأس محمد
ظهرت ظاهرة "زبد البحر" على بعض المناطق المتفرقة بشواطئ محمية رأس محمد التابعة لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، دون أن تؤثر على حركة السياحة البحرية.
وقال مصدر بمحمية رأس محمد ، إن هذه الظاهرة طبيعية، وتحدث كثيرًا على فترات متقطعة، وتظهر الرغاوي بكثرة نتيجة التيارات البحرية والأمواج المرتفعة التي تعمل على زيادة الريم الذي يتجمع في منطقة تلاقي الماء مع رمال الشواطئ.
وأكد المصدر، أن زبد البحر الذي ظهر اليوم على شاطئ المحمية نتج عن عملية المد التي يتعرض لها البحر، إضافة إلى تكوين الدوامات والتيارات البحرية الشديدة مع الأمواج التي تسهم في ظهور فقاعات، وتتجمع الفقاعات التي لم تذوب على الشواطئ، مشيرًا إلى أنه هذه الظاهرة لم تؤثر بشكل سلبي على الحياة البحرية، وطبيعة المحمية الخالية من أي تلوث.
وأوضح أن المحمية تستقبل السائحين من مختلف جنسيات العام، وجميعهم قاموا برحلاتهم البحرية داخل البحر لممارسة رياضة الغوص.
جدير بالذكر، أن زَبَد البحر أو رغوة البحر ظاهرة تحدث في كافة البحار، نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب، ومواد عضوية، وأملاح ونباتات ميتة، وأسماك متعفنة، مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحيانًا لمسافة خمسين كيلو مترًا.