أفادت شبكة "سي إن إن" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سوف يدعو الرئيسين الروسي والأوكراني في اليوم التالي لبدء المفاوضات.

وقالت القناة نقلا عن مصادر، إن ترامب إذا فاز في نوفمبر المقبل، من المرجح أن يتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبرئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في اليوم التالي للبدء بتنسيق المفاوضات.

كما أنه سيسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية.

وقالت المصادر أيضا إن ترامب سيستخدم المساعدات العسكرية كورقة ضغط لاستقطاب الأطراف إلى طاولة المفاوضات.

إقرأ المزيد ترامب يجمع مبلغا قياسيا من التبرعات لحملته الانتخابية متفوقا على بايدن

وفي وقت سابق، قال ترامب إنه في حال توليه منصب الرئيس الأمريكي سوف ينهي الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة. بدوره، شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في استعداد سلطات كييف للتوصل إلى حل سلمي للصراع.

وكانت موسكو قد أشارت في أكثر من مناسبة إلى أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا على العملية التفاوضية.

ويدعو الغرب روسيا إلى التفاوض الذي تبدي موسكو استعدادها له، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف

قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
 

كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانياأخبار العالم | أمريكا توقع اتفاق المعادن مع أوكرانيا.. هيجسيث يتوعد إيران بسبب دعم الحوثي.. ونتنياهو يعلن حالة طوارئ بسبب حرائق القدس

وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.


وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.


وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها. 


ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.
 

طباعة شارك أوكرانيا الولايات المتحدة دونالد ترامب الصين كييف

مقالات مشابهة

  • ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • واشنطن تلوح بسحب يدها من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • كارني يطمح لدور عالمي في مواجهة ترامب بعد فوزه بانتخابات كندا
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين